روايه عشقت البراءه بقلم امانى محمد
المحتويات
فجاسه بالذنب وعلي فكرا هو اه احنا كلنا غلطنا بس هي واعيه كفايه لتصرفتها وتعرف الصح والغلط ليتابع بحزن وندم منكرش اننا غليطنا لما مش حد فينا إحتواها وعرفها الصح من الغلط للاني كنت فاكرها كبيره بنا يكفي فا مش تحملي نفسك فوق طاقتك
لتبتسم له هند وتغادر
لتتوقف قدميها ليتابع يوسف انتي لي رفضتي تتجوزيني
ليقنرب منها ويمسك زراعها لتلتفت له اوعي تقولي انك مبتحبنيش لان اهتمامك ونظراتك ليا فضحينك
لتنظر هند لارض وتبكي
ليرفع ذقنها اوعي تنزلي راسك تاني طب لي الدموع
كاد ان يمسح دموعها
ليوقف يديه في الهواء اسف نسيت نفسي ومعرفش كنت هعملها اذاي بس ياريت بلاش دموع لاني مقدرش استحمل دموعك
هند بجمود عاوز تعرف السبب السبب لاني عمري مشوفت حد اوطي منك لتبكي
يوسف بسخريه محدش اوطي مني اومال اي الكلام الي كنتي بتقوليه دا يوسف انت مش وحش يوسف
انت اخ كويس
واطي انا كنت مصدقت ان علاقتنا اتحسنت وانتي جيتي هديتي كل احلامي برفضك ليا جىحتيني وكسرتي قلبي وجايه تقولي ليا واطي
هند عشان انا سمعتك
وانت بتكلم واحد صاحبك علي الفون وبتقوله هههههه بكره توافق وبعدها ها كسر منخارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
هند يوسف انا بتكلم بجد
يوسف ي عيون يوسف من جوا انا كمان بتكلم بجد لو كنتي جيتي وقولتي كنت هشرحلك انك فاهمه غلط لاني ساعتها كنت بكلمه علي عميله رفضت العرض بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون
هند بتذمر متشتنش بس
يوسف انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار
يوسف بصفتك حياتي
لتخجل هند يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه
يوسف هههههه حاضر
بكرا ي مولخيه تيجي تحت المخرطه ومش هرحمك لتضربه هند في صدره بطل رزاله
يوسف بس اي
هند بستغراب اي
يوسف ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه
يوسف لحب ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء وتجري فلم تجد اي رد فعل
لتبتعد عنها ولكن لم تتكررها وتقول بدموع انتي زعلانه مني صح لتجهش في البكاء وانا كمان زعلانه من نفسي قوي معرفش جيبت الجحود الي عندي منين برغم اني والله العظيم بحبه ذي مبيحبني واتمنيت كتير انه يطلبني للجواز
لتمسح عيونها بس معرفش حصل ليا اي اول معرفت انه كان بيحبني من قبل ميعرف اني مش اخته قولي ليا هأمن علي نفسي معاه اذاي وتبادلها رحمه الحضن وتبكي قولي ليا اذاي ي ماما لتبكي وتبكي وتبكي انا والله حاولت اني اعطيه سبب مقنع يخلي الاخ ي حب اخته ذي ما الراجل بيحب الست لتغمض عيونها پألم وتبتعد عنها بس والله العظيم معرفتش اعطيه سبب واحد واحد بس مقنع لان مفيش اخ بيحب اخته كدا انا بعد مبداءت احبه اعرف اني بحب واحد
رحمه بدموع اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها لما انقذناكي كان محمد معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي
قولتله لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم
بصلي باستغراب وقالي بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره
متابعة القراءة