روايه عشقت البراءه بقلم امانى محمد

موقع أيام نيوز

بحب مخمد الاول من يوم مكان زياد يخدني معاه وهو كان بيعملني حلو
لتصرخ ايو انا حاولت اموتها ولو الزمن رجع بيا هحاول مره واتنين وتلاته كمان
لتري والدها يرفع يده ليضربها لتغمض عينيها
طخخخخخخخخ
هي سمعت صوت القلم ولكن لم تشعر بهي لتفتح عينيها لتنصدم بان احمد قد اخذ الصفعه بدلها
لينصدم الجميع من فعلته 
ابو هنا لي كدا ي بني
احمد پحده لانها مش تستحق كدا لان الغلط مش عليها الغلط عليك انت انت السبب في شخصيتها دي
ابو هنا عليا انا عملت اي انا عشان اخليها كدا دا كل الي تطلبه مجاب لو طلبت حته من السما اجبها ليها
احمد مهنا المشكله المشكله ان اي حاجه قبل متفكر فيها بتكون قدمها المشكله انك كنت بتعطيها كل حاجه معاد الحب والحنان واذاي تعلمها تفرق بين الصح والغلط انت لو شايف انها كبيره بما يكفي انها تعرف الصح والغلط فا انا اسف احب اقولك انك غلطان لانها لسا صغيره لسا طفله وكانت محتاجه الي يوجها
لينظر له بحسره والم فهو عرف ابنتهم من خلتل ايام وهو ابيها كان يظن ان المال يكفي وقد يعوضها
يوسف شفت ي بابا ي اما قولت لبك ان الدلع الزياده هيفسده اهو اتفضل شوف النتائح
ليصفق احمد ويضحك بسخربه شوفوا مين الي بيتكلم انت غلطت ذيك ذيه علي فكرا هي كانت مختاجه ليك تكون اخ وسند تنصحها لما تغلط بس بحنان مش سخريه كانت محتاجه تشوف حنانك بدل برودك بس اذاي غرورك مش سمح ليك انك تتنازل وتعرفها الصح من الغلط كنت بتكبر دماغك هي مش عاوز تسمع الكلام يبقا تندقع انت بتعملها اكنها نكره واحد من الشارع عمرك محاولت تتصرف كانك اخ تنصحها من غير تريقه
لينظر للكل كل واحد فيكوا كان مسؤول عن تكوين الشخصيه الموجوده حاليا فمحدش يلومها انا اه 
وانت ي جدي اول ما برائه جات نسيت ان كان ليك حفيده متعودتش يكون ليها شريك في حاجه هي بتحبها بس انت مهتمتش وكان كل اهتمامك ببرائه
حتي اخواتي بدل ميشوفوا طيبه قلبها شافو عيوبها وبدل ميحاولوا يقربوا منها كانو بيبعدوا واخيرا زياد باشا كنت شايف دا كله بيحصل وشايفها بټغرق وواقف بتتفرج وتقول وانا مالي
فمحدش يجي دلوقتي ويحاسبها ليمسك ويخررجو 
لينظر الجميع في اثرهم بحزن ويرحل كل منهم يجر حزنه معه ان ذالك الغريب استطاع ان يواجهم بالحقيقه التي ېخافون مواجه انفسهم بهي فهنا لم تكن بالوحشه ابدا فهي كانت دائما تحب الكل ولكن وفاه والدتها قد اثر بها وجعلها منعزله عن الجميع ولم يكلف احد منهم نفسه باحتوائها بل كانوا يعوضونها بالمال وعدم رفض لها طلب
في الخارج 
يترك احمد يدها بقرف وينظر لها بكره اوعي تفكري اني الي عملته جوا دا لسواد عيونك انا عملت كدا عشان شفقان عليكي وعشان ابعد الناس من جبروتك وخططتك الحقيره لاني عارف ولو كانوا استخدموا اسلوب الضړب والزعيق كنتي هتزيدي جبروت وشړ اكتر ويارب ياخدوا بنصحتي ولا انتي تكوني اتعظتي
كاد ان يمشي فمسكت يديه وتقول بدموع احمد انا
ليبعد يديها الكلام ملهوش فايده انا هروح الحق اخويا ليكون

عمل في نفسه حاجه ليتركها فتسقط علي الارض وتبكي بالم هو الوحيد الذي يستطيع ان يظهر الجانب الضعيف من شخصيتها منذ ان التقت بهي وهو يستطيع ان تجعلها تبكي وتشعر بالالم لتنظر الي السماء وتصرخ ااااااااااااااااااااااااااااه ياااارب يااااارب وتنظر الي الارض وتبكي برغم كل ما تفعله معه هو وقف بجانيبها لم تشعر الي معه بالحب والاهتمام وبكل غباء قامت بإ هانت حبه ومع ذالك وقف بجوارها
لتغبط الارض وتصره غبيه غبيه كل حاجه حلوة في حياتك بضيعيها بسبب غبائك
هند يوسف
يوسف نعم ي هند
هند بحزن انت مش اخ فاشل
ليضحك يوسف بسخريه مش اخ فاشل ههههه اومال تسمي الي حصل تحت دا اي لما واحد غريب قدر يفهم شخصيه اختي في شهر وانا الي معاها من سنين مقدرتش افهمها وغير كدا بدل م انصحها كنت بعديها كنت بعاملها علي انها عدوه ليا ودا كله لي لاني شخص مغرور متقبلتش فكره ان حد يقدر يخالف حاجه من اومري ههههههههه وبتقولي اني اخ كويس
لتقترب هند منه وتربط علي كتفه احنا دلوقتي في النهاردا واحمد ربنا انك قدرت تعرف غلطتك بدري فبلاش تقضي الباقي من عمرك بټندم علي الموضوع دا وانت في ايدك تغيره
لينظر لها يوسف بحزن تفتكري هقدر
هند انت مش وحش ي يوسف ممكن غلطت ومفيش حد فينا معصوم من الغلط بس ياريت تصلح غلطتك وقرب منها هي محتاجه ليك دلوقتي اكتر من اي وقت روح ليها واحتويها هي لسا صغيره علي رائي احمد هي ممكن سنها كبير بس تحسها طفله تايها وللاسف احنا معرفناش كدا من الاول و لتدمع عيونها كان مفروض مش اعديها وابقي صاحبتها واعرفها الصح من الغلط
يوسف انتي ملكيش ذنب انتي عشان قلبك ابيض
تم نسخ الرابط