فتاه ذوبتنى عشقا
المحتويات
هي الاخرة قهقهت .... غادر فارس من جوارهم وهو يتضل بقمره بينما ليث بحنان قائلا اي رأيك نعمل الخطوبة اخر الاسبوع ونكتب معاها كتب الكتاب ! تنحنحت بخجل قائلة احنا هنكتب الكتاب بسرعة كدا هز رأسه بإيجاب قائلا اه ياحنين .. ونتأخر ليه طالما احنا عاوزين بعض وعاوزين نبقى جنب بعض ! همهمت بخفوت ثم قالت ماشي .. هبقى اكلمهم اشوف هيقولوا اي ! هز رأسه بإيجاب قائلا ماشي ياروحي ! فأبتسمت بخفوت واكملا حديثا معسولا على قلبهما ...
....................................
قمر وفارس
سليم وفرح
وصلا سليم وفرح الى منزلهم .. الى عشهم الذي سيشهد على حياتهم .. سعادتهم .. حزنهم .. مشاكلهم .. حبهم ..كان المنزل متوسط الحجم .. اثاثه جيد .. اعجب فرح كثيرا .. كانت تلف في ارجاء المنزل تشاهده ومعها سليم فقالت له بخفوت البيت حلو اوي يا سليم .. بس برضه انا عندي سؤال نظر اليها باستغراب ثم قال سؤال ايه بقى همهمت بخفوت ثم استدارت له قائلة انت ليه اخترت البيت ده مع ان بيتكم كبير وما فيهوش غير مامتك وقمر ! فابتسم سليم ثم قائلا بحنية علشان انا عايز نبدأ من البدايه خالص .. نبدأ حياتنا لوحدنا نأسسها صح .. وماحدش يتدخل في اللي بيننا مهما كان ... مشاكلنا جوا البيت ده ماتخرجش بره علشان هي دي هتكون الحياه الصح ... بالنسبه ليا ... فأنا عايزك تعملي كده علشان نفضل مبسوطين يافرح .. ساعديني نأسس حياتنا صح عشان ميحصلش اضطراب قدام .. نفهم بعض كويس ! ابتسمت بدفئ فحديثه صحيح .. فدائما كانت تقول لها والدتها البيت الذي يعيش هو البيت الذي لا تخرج اسراره .. حافظي على اسرارك .. ثم قالت معاك حق في كل حاجه قولتها وانا اكيد هعمل كده ! . بخطواته نحوها ولكن الهاتف منع ماكان سيحدث برنينه المزعج .. اخرج هاتفه ثم زفر بضيق واجاب قائلا ايوه يا قمر في ايه فأتاه صوتها المرتجف قائلة سليم في حد هنا انت لازم تيجي ..! ضيق عينيه بحيرة وهو يقول مالك يا قمر بتتكلمي كده ليه حد مين ده اللي مخليكي خاېفه كده .. لم يكمل حديثه حينما استمع لصوت ما لم يتوقع الهاتف قائلا سليم بيه .. توسعت حدقتي سليم پصدمة وهو ينظر لفرح التي كانت تنظر له بإستغراب .. لم تكن المرة
متابعة القراءة