فتاه ذوبتنى عشقا
المحتويات
في ارجاء المكان فلم تجده .. واين سيكون بالتأكيد سيخرج من أي مكان الآن .. لا تخاف يوما من فكرة فقدانه لأنه دائما يظهر لها انه بحاجة لها وانه لن يتخلى عنها يوما الا يوم مۏتها .. وها هو اتى على من الخارج على سيرته .. كان ينظر في بعض الاول التي بيديه ثم رفع بصره ينظر إليها وعندما وجدها مستيقظة ترك الاوراق التي بيديه سريعا ثم هرول إليها جالسا جوارها .. وظهر صوته القلق طيف .. انتي كويسة نظرت له لبرهة من الوقت دون النطق بأي كلمة .. فقط تتابع قسمات وجهه المتغيرة ما بين تساؤل وحيرة وخوف وقلق .. تاركة اياه عالقا في جواب لم تجيبه ... أهي بخير
ظلت على ذلك الصمت حتى انتهى من اوراق خروجها من المستشفى متوجهين للمنزل لحياة اخرى لا يعلمون إن كانت سعيدة ام حزينة .. تاركين ذلك للقدر ليحدد مصيرهم المكتوب عند الله ...
كانت جالسة مع والدتها بعد ان ذهابا إخوتها للمدرسة .. كانت فرح شاردة الذهن .. تفكر تارة ب سليم .. وتارة ب أحمد .. تارة بذكريات الماضي .. وتارة بعيشتهم ... تارة بأهلها وماذا سيحدث لهم بعد زواجها من سليم ! .. وتارة اخرى بمستقبل غامض لا يعلمه سوى الله .. اخرجت تنهيدة قوية من داخلها وهي تعتدل في جلستها .. فكانت رافعة قدميها بحزن بالغ .. وعينيها شاردتان في الأفق البعيد .. استيقظت من شردوها على رنة هاتفها معلنا قدوم رسالة من سليم .. امسكت الهاتف بهدوء وهي ترى محتوى الرسالة قمر صحيت من شوية .. هطمن عليها ونتقابل في الكافية الي بنتقابل فيه علي طول عشان نتكلم قرأت الرسالة ثم اغلقت الهاتف ووضعته جانبها مرة أخرى ثم رفعت بصرها لوالدتها بتنهيدة ماما .. سليم عايز يقابلني ونتكلم .. انا هحكيله على كل حاجة .. كانت سارة تنظر إليها بهدوء ثم شبكت يديها ببعضهم ربنا يجبر بخاطرك يابنتي يارب .. ابتسمت فرح بخفوت ثم توجهت لغرفتها وارتدت ملابسها وغادرت المنزل بعد ان ودعت والدتها العزيزة ..
متابعة القراءة