روايه تزوجت طفله للكاتبه اسراء ابراهيم
المحتويات
دي وكمان بنت صغيرة زيك وعشان كدة انتي شوفتي رد فعلي امبارح كان ازاي انا كلمت
وكمل كلامه مراد وهو بيشاور لسيلا بتحذير
بس حذاري حد يعرف انك مراتي فاهمة انتي هتروحي وكأننا منعرفش بعض وحتي متوجهيش ليا كلام او تحاولي تبيني اني اعرفك انا بكره الواسطة والحجات دي انا مش عاوز حد يعرف اني علي علاقة بيكي لاني انا ليا اسمي وسمعتي ومش هرضي انها تضر ابدا
اي تعليمات تانية حضرتك
مراد قام بجمود وقالها قبل ما يسيبها ويدخل اوضته
لا واعتبري الشقة مشتركة بينا لحد ما مشكلة باباكي تتحل ووقتها اطلقك وترجعي تاني مصر
لحد ما ترجع تاني لحياتها الطبيعية
تاني يوم الصبح كانت واقفة سيلا قدام المراية وبتلبس طرحتها عالفستان وكانت قمة في يضايقها بكلامه عشان التأخير شوية وخرج مراد وهو بيبص في ساعته وبعدين اتفاجأ بسيلا واقفة مستنياه ففضل باصص ليها شوية واتوترت سيلا من نظراته فبصت في الارض وبعدين سمعت مراد وهو بيقول بجدية
مش عايز افكرك بكلام امبارح وكمان بأكد عليكي انك متتكلميش مع اي شاب عشان هناك معظمهم اجانب والحياه عندهم مفتوحة
مراد رد عليها بجمود وهو بيسيبها وبيخرج
تمام يلا بينا عشان متأخرش علي محاضرتي
كانت داخلة سيلا الجامعة وهي باين علي ملامحها الحزن بعد ما نزلها مراد بعيد شوية وطلب منها تكمل لوحديها عشان محدش يشوفهم سوا وكانت سيلا بتبص بزهول عالجامعة وشكلها الفخم جدا وهي مش مركزة في الطريق لحد ما خبطت في شاب وقالتله بأحراج وتوتر
اانا اسفة اوي
كشړ الشاب باستغراب وقالها بتلقائية وهو بيشاور عليها
ايه ده انتي بتتكلمي عربي انتي مصرية
ايوة مصرية
ابتسم الشاب وقالها وهو بيمد ايده بود
انا سامي ومصري برضه اتشرفت بمعرفتك
رد سامي بابتسامة وهو بيشاورلها بعيد وبيمشي معاها
شكلك جديدة هنا بصي هناك كدة تقدري تاخدي جدولك ولا اقولك تعالي انا هعرفك كل
متابعة القراءة