روايه تزوجت طفله للكاتبه اسراء ابراهيم
مراد مخڼوق اوي لغيابها عنه وحس انها واحشاه بس كان سايبها علي راحتها وكل تفكيره انها بقت تضايق من كلام الناس علي علاقتهم وانتقادهم ليهم وفي يوم دخل مراد وهو باين علي وشه الضيق ورمي مفاتيحه علي الترابيزة بتعب وراح ناحية اوضة سيلا وخبط وهو بيقول بهدوء
سيلا لو صاحية ياريت تخرجي عايز اتكلم معاكي شوية لو سمحتي
بابا كلمني يا سيلا وقالي ان باباكي صفي حساباته مع الناس اللي عليه طار ليهم وقالي انك تقدري ترجعي تاني من غير خوف
سيلا كانت باصة لمراد وقلبها مكسور اوي اتمنت لو تقدر تقرب منه وتعترفله بحبها وانها
مراد ابتسم وقالها بهدوء وهو بيقوم يقف
تمام يا سيلا اكيد هعملك اللي يريحك وانتي كمان هتبقي حرة ووقتها هتقدري تتجوزي الانسان المناسب ليكي حضري شنطتك وبكرة هحجزلك علي اقرب طيارة لمصر
سيلا حركت دماغها بموافقة وسابت مراد ودخلت اوضتها قبل ما دموعها ټخونها وتنزل واول ما دخلت بقت ټعيط بحړقة وهي من جواها حاسة انها هتفارق روحها ومراد برة كان مخڼوق ومن جواه عارف ان ده اللي المفروض يحصل وان سيلا تستحق انها تاخد واحد
بحبك والله بحبك مراد انا بحبك اوي وكنت خاېفة اكون مليش مكان في قلبك وتكون لسة بتحبها
مراد كان بيسمع سيلا
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم