روايه روحى تعانى بقلم ايه شاكر
المحتويات
زي ما بحبك!
ريهام قول لنفسك! هو فيه صاحب بيطلب من صاحبته إلي إنت طلبته امبارح
ابتسم وقال
طيب قومي نطلع شقتنا ونكمل كلامنا بدل ما حد يشوفنا ولا يسمعنا
ريهام بعناد مش هاجي معاك
مراد طيب هقولك حاجه... اعتبريني صاحبك زي ما اتفقنا وتعالي احكيلي جوزك ده مزعلك في إيه وأنا هشدلك ودانه
كنت واقفه قدام غرفة حمام السباحه المفروض كنت أمشي لما سمعتهم لكن أعمل إيه في الفضول بقا! ساعدها مراد تلبس المنشفة وبعدت أنا عن المكان بسرعة عشان محدش يشوفني.
بيعجبني قوي علاقة مراد وريهام على الأقل في طرف بيحاول عشان التاني مش زيي أنا وهيثم مفيش حد فينا بياخد الخطوة الأولى!
كتابات_آيه_شاكر
تاني يوم في الشركه تحديدا وقت البريك وإحنا قاعدين على سجادة الصلاة...
يعني قصدك إن الخمس صلوات رحمه لينا مش عقاپ زي ما أنا فاكره
سجى بابتسامة بصي يا همسه أنا بعتبر نفسي زي الموبايل إلي بيفصل شحن وبيحتاج يريح شويه وهو بيشحن عشان نحافظ على بطاريته... وبعد الشحن تلاقيه بقا بيشتغل أسرع وأفضل.. وإحنا بنصلي محتاجين ننسى الدنيا ومشاغلها ونركز على هدفنا الأساسي إلي مخلوقين عشانه وهو عبادة الله... ساعتها بس هنقدر نشحن طاقتنا من جديد!
هزيت راسي باعتراض وقولت
لأ لا أنا عمري ما حسيت براحه بعد الصلاة ولا... ولا بقيت أفضل! ولا شحنت طاقتي زي
سجى بمرح يبقا بتوصلي الشاحن غلط يا فالحه
قولت
مش فاهمه!!!
خدت شهيق عميق وقالت
ما إنت لو حطيت الشاحن جنب الموبايل وقعدت تلعبي فيه وتقولي دا بيشحن مش هيشحن بالعكس البطاريه هتخلص! متصليش بسرعه يا همسه...
قالت أخر جمله وهي بتبص في عيني وبطبطب على كتفي ارتبكت وقولت بتلعثم
أ.. أنا ساعات بكون مشغوله فبصلي بسرعه و ..
قاطعتني
لو هتصلي بسرعه يبقا متصليش أحسن لأنك مش هتكوني صليت وصلاتك مش مقبوله لأنها مش صلاة!!!
بصيتلها وفكرت شويه صلاتي مش مقبوله!! يعني أنا بقالي ١٢ سنه بصلي غلط!! هل ممكن تكون صلاتي مش مقبولة بس أنا بصلي!!
قعدنا على المكتب نكمل كلام فقالت سجى
احكيلي عنك يا همسه أنا طول الوقت بتكلم وإنت بتسمعي لكن معرفش عنك حاجه!
قولت بمرح
أنا اسمي همسه في تانيه كلية فنون جميله وأنا جميله محترمه وحلوه وذكية وفوق ده كله متواضعة
ضحكت سجى وقالت
وبعد كل ده متواضعه!
ضحكنا وافتكرت ضحكة هيثم لما قالي ربنا يزيدك تواضع
كنت لسه هقولها إني متزوجه من هيثم بس قاطعنا دقات الباب وقامت تفتح دخل حسام إلي عرفت مؤخرا إنه زوجها _طلعت هي كمان بتخفي حاجات_ وتبعه اتنين موظفين بعد ما صلوا الظهر كنت باصه ناحية الباب ولسه هدور وشي رقبتي اتشنجت ومعرفتش أحركها فقعدت أتأوه بخفوت وأنا باصه ناحية الشمال.
مالك يا همسه
مش عارفه يا سجي ۏجع غريب أوي مش عارفه أحرك رقبتي
طيب اهدي حركي رقبتك براحه هتلاقيه شد عضلي بيحصلي كتير
وكل لما أحاول أتحرك أحس پألم قولت بضحك
شكلي مش هشوف اليمين تاني يا سجى
سجى بضحك
ليك نفس تهزري وإنت في الحالة دي!!
الحمد لله الموظفين الرجاله مكنوش مركزين معانا.
اتكلمت سجى باحترام
دا همسه رقبتها متشنجه
شاور هيثم للموظفون الرجاله وقال
معلش يا جماعه أستأذنكوا تخرجوا شويه
إنت بتعمل إيه.. اوعى ايدك!
وبما إنه بيسمع كلامي إتجاهلني ولا كأني اتكلمت وكمل فك الحجاب وعشان رقبتي بتوجعني سكتت سألني
إنت أول مره يحصلك كده!
أ.. أيوه
بدأ يدلك رقبتي وهو بيردد بسم الله
وسط نظرات سجى وضيقها من تصرفات هيثم إلي نزل من نظرها خالص!
وبعد فترة قال هيثم
حركي رقبتك يمين وشمال كده
حركتها بمرونه تدليكه جاب نتيجه الحمد لله وقف وقال بأمر
إلبسي حجابك وتعاليلي على المكتب عشان نمشي
خرج وبصيت لسجى إلي واقفه بعيد بتبصلي بذهول قربت مني وقالت باندفاع
حتى لو ابن عمك مينفعش يشوف شعرك ولا يمد إيده عليك كده!!
قولت بتبرير
ما أنا عارفه... يا بنتي افهمي هو مش ابن عمي وبس هو كمان يبقا....
قاطعتني وقالت بأعين متسعة
أخوك في الرضاعه صح
كنت محرجه منها جدا بلعت ريقي وقولت
لأ... جوزي
قالت پصدمه
جوزك!!!!!!!!
والله كنت هقولك.. بس... بس مجاش فرصه...
عقدت ذراعيه حول صدرها وقالت بسخرية
لأ والله!!!
سجى زعلت مني عشان مقولتلهاش من البداية بس هي طيبه وأنا عرفت أراضيها بسهولة...
وفي المساء وقفت قدام المطبخ أسمع الحوار ده....
يعني إنت حامل يا وفاء
أيوه بس متقوليش لحد دلوقتي يا أم مراد
مش قايله متقلقيش عقبال همسه وريهام يارب
همسه وريهام! تعالي لما أحكيلك عاملين في أزواجهم إيه!!
مش بقولكم الحوارات بتيجي لحد ودني! خالتو وفاء الفتانه جرجرتني في الكلام وقالت إنها مش هتقول لحد أبدا وحكيتلها بسذاجه عن طبيعة علاقتي مع هيثم! وهي حكيت لماما!! وطبعا ماما هتحكي لبابا...
كنت لازم أشوف حل للموضوع ده تربصت لخالتو وفاء ولما لقيتها قاعده لوحدها قعدت معاها
متابعة القراءة