روايه سالم وحياه

موقع أيام نيوز


عليها اكثر ليلصق جبهته بها قال بصوت 
أجش دغدغ انوثتها بشدة.... 
ازاي حلوه اوي كده...... 
ابتسمت وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي.... 
حياه انتي عملتي ده كله عشاني.... 
أبتعد عنها بصعوبة فقط حين شعر أن القبلة ستأخذ طريقها المعتاد معه.....
ابتسمت حياة بحرج أغمضت عينيها من فرط لذة المشاعر بينهم...... كان مزال على وضعهم بالقرب 
من بعضهم يقفون وجها لوجه....
هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج...
انت على طول مستعجل كده ... 
وضع يداه في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها 

وأبتسم بعبث قائلا.... 
احمدي ربنا اني لسه فيا شوية عقل اقدر اسيطر 
بيهم على نفسي أدام جمالك.... 
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى 
وترتاح اكثر......
استدرت له وهي
تنظر له بحب وسألته بتوتر....
سالم هو انت بتحب الموسيقى... 
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور.... 
ااه بس الهاديه بحبها اكتر..... 
اتسعت ابتسامتها أكثر.... لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم.....
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب...
ينفع ا.... 
قبل ان تكمل حديثها قد وضع يداه على خصرها بإمتلاك وقربها منه اكثر ... ويداه الاخرة بين كف يدها آلصغير وكذلك فعلت حياة وضعت يدها بين يداه ولاخرة على كتفه.....ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص !....
بدأت الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم 
يمارسونها منذ سنوات !...كانت الاضوء الخاڤتة 
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم 
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت.....فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم.......
نظر سالم الى شفتيها بجوع قائلا وسط احديثهم بصوت أجش....
هتصدقي لو قولتلك انك وانتي معايا بتبقي وحشاني اوي....
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت..
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تحدث بعبث وهو يمرر اصابعه ببطء على شفتيها 
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله ببراءة 
مرض إيه....
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت 
طب بيتعالج ازاي ....
هقولك ياملاذي.....مالى عليها بانفاسه الساخنة 
وقطف شفتيها في قبله حاړقة للشوق ولاشتياق 
لها قبله ټقتل كل شيء الا آلحب الذي سيولد 
هذا الشعور من جديد في لحظة ابتعاده فقط 
عواطفه المچنونة.....
ومن بين رياح تلك العاصفة وجدت نفسها ترتفع في الهواء وهو يحملها اليه بقوة.... متجه بها الى الفراش كانت شفتاه لا تكف عن ألعب على أوتار ضعفها ! 
وضعها برفق وهو ينظر اليها وهمس بكلمة واحدة 
قبل ان يسحبها معه الى عالمهم
الخاص ... 
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي التي تتحدث بعد همسه الخاڤت .....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة 
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن 
تهدي.. 
هدرت بها خيرية پغضب 
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من 
النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام 
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض.. 
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله.... 
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق... 
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا 
عند خالك.... 
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض.... 
ايوه هسافر معاكي عند خالي... خد اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك.... 
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة...
قبل ذاك الوقت.....
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق والتعب من اثار الحمل على جسدها...
معلشي ياريم تعبتك معايا... 
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح... 
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك.... 
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق.. 
من العين دي قبل العين دي... دا هيبقى ابن اختي 
وصاحبتي الواحيده.... 
ابتسامة ريم وهي ترد عليها 
طب مانا عارفه.... و ورد برده بنت اختي الكبيره 
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعدها ولا إيه.. 
ضاحكة راضية الجالسة معهم وهي تدعي لهم بحنان.. 
ربنا يحفظكم ياحبيبي ويخليكم لبعض... 
ردد الإثنين معا....
ربنا ياخليكي لينا ياماما راضية.... 
وقفت ورد امامهم قائلة بحماس.. 
انا جاهزة ياخالتو ريم مش يلا بينا... 
ابتسمت ريم لحياة وهي تنهد قائلة... 
البت مستعجله على اللعب.... بكره لم آلموضوع يدخل في الجد هتقولك اعملي ليه ياماما أجازه مرضيه 
ضاحكة حياة وهي ترد على ريم بخبث... 
طلع لخالتها..... 
ضاحكة ريم وهي تتناول يد ورد بين يدها خارجه بها خارج المنزل ...
نظرت حياة لهم وهم يبعدون عن مرمى ابصارها...
لتقف حياة وهي تنآدي على ابنتها قبل ابتعدها عن عينيها ...
ورد... تعالي ياحبيبتي.... 
استدارت لها ورد لتاتي لها سريعا تاركه يد ريم التي نظرت الى حياة باستغرب...فكانت
حياة شاحبة آلوجه يبدو عليها الإرهاق ولتعب بكثرة 
هذا آلصباح....
حين وقفت ورد أمام حياة نزلت حياة لمستواها 
ومسكت كتفها بين يدها هامسه بحنان.. 
خدي بالك من نفسك ياورد.... 
ناظرة ورد لها بعدم فهم تسألها ببراءة.. 
حاضر ياماما.... بس مالك انتي تعبانه عشان 
نونه ....
ابتسمت لها حياة وهي تمرر يدها على شعرها و وجهها قائلة بفتور.... 
لاء ياحبيبتي انا كويسه..يلا عشان تلحقي 
الحضانه....
احتضنتها حياة بقوة وهي تستنشق رائحتها لا تعلم 
لما تشعر ان هناك عاصفة
 

تم نسخ الرابط