روايه سالم وحياه

موقع أيام نيوز


حافة الفراش براحة وشرود 
تبتسم تارة وتخجل تارة أخره .......ويدها 
لا تفارق هذهي السلسلة الذهبية الذي أهداها سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها 
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل 
ذاهبه للعمل........
دخلت بهدوء وفي يدها صنية عليها طعام الإفطار
ابتسمت له وهي تطلع عليه بحب..... كان يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير...... وعيناه شارده في مكان 
اخر.......
وضعت صنية الطعام على طاولة صغيرة في الغرفة... 
واقتربت من سالم ببطء وعلى أطراف أصابع قدميها
كانت تسير وكادت ان تقترب منه وجدت من يقيد حركتها ويرفعها من على الأرض بيداه الاثنين.......

همس سالم مشاكسا ......
كده ياوحش عايز تخدني ينفع برده....... 
ضحكت حياة وهتفت به كالأطفال 
وحش إيه بقه هو انا لحقت ....شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني........ 
نظر لها قال بمكر....... 
وأنت كنت ناوي تعمل إيه ياوحش....... 
ضحكة حياة مره اخرة على هذا الإسم الغريب والذي 
اول مره يناديها به....... ردت ببراءة..
بدون ان تعلق على مايدور بداخلها..... 
كنت ناويه اخدك بس...... 
بس........ تخديني انا راحت الهيبه.... هتف وهو مزال 
يرفعها على يداه ورأسها للأعلى يسند على رأسه يحملها وكانها طفله في العاشرة..... قالت بخجل وهي 
تبتسم على تعليقه.... 
طب نزلني بقه ياسالم....... 
نظر لها بخبث قال 
ولمقابل........ 
هاااا مقابل إيه مش فهما..... تطلعت عليه بعدم فهم
لاء ازعل بجد ركز ياوحش معايا دلوقتي انا هنزلك 
على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وانتي متشعلقه 
متعلقة فوق كده..... 
تطلعت عليه بتفهم ثم هتفت بجرأة باتت بها معه
رفع حاجبه الأيمن پصدمة سرعان ما اڼفجر ضاحكا 
ابتسمت هي بحرج وهي تعض على شفتها السفلى 
من جرأة وقحة تظهر فقط امام سالم شاهين بدون 
تردد..........
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية... 
ازاي عرفت...... هتفت وهي تضع يدها حول خصره الرجولي المنحوت.....
قبل كتفها الأيسر قال بحنان 
بعد شړ ياحبيبي ... وانا بحبك اوي ياسالم..... 
طرق على الباب افاقهم من خلوهم ببعضهم ليبتعد 
عن أحضانها بصعوبة....... ابتعدت حياة لتفتح باب الغرفة..... دخلت ورد بتزمر وعبس وجلست على حافة الفراش ..... راقبها سالم بعدم فهم.... 
جلست بجانبها حياة متسائلا 
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه...... 
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس 
ماما انا زهقت من القعده لوحدي.... انا عايزه اجيب 
سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القعده دي
مررت حياة يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم 
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه 
يقعده معاكي ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعب سوا... 
هتفت ورد ببراءة طفل يتحدث بمنتهى الصراحة... 
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبه معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبتي.... 
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يراقب الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى هذهي 
النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار ردها 
على سؤال ابنتها الصغيرة........
تعلقت عينيها في عيناه السوداء.... لتعود لنظر الى ابنتها قائلة بتوتر...... 
قريب ياحبيبتي قريب انشاء الله هيبقى عندك أخوات.......... 
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها 
لا تعرف ماسببها ولم تنحدر على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي 
تحمله له سالم يستحق ان يكون اب يستحق ان 
يحمل إبن هي تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع 
يكفي اكثر من ثلاث شهور تحرمه
من كونه أب 
بهذهي الحبوب هي من تمانع وهذهي چريمة لها 
سؤال عند ألله..... تعلم بالخطا الذي فعلته ولكن كاي 
أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى 
الخۏف واتحلت جميع مشاكلهم ستحيا معه بأمان 
ستحاول ان تحيا بجانبه براحة وحب مهم فعل ستعطي له الأعذار فهو وهذا الحب الذي ينبع
داخلها يستحقون اكثر من ماستفعل..........
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة لتخرج هذا الشريط الذي محتواه حبوب مانعة للحمل.... تطلعت 
عليه قليلا ثم فتحت درج المنضدة لتضعه بها تحت علبة رزرقاء اللون لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعته تحتها بإهمال وأغلقت الدرج.... لم يأتي في بالها ان الأفضل التخلص منها لم تفكر في تخلص منها فقط قڈفها في مكان آخر غير المعتاد انهى
الأمر بنسبه لها..........
فتحت القلب الفارغ الذي في سلسلة الذهبية....
لياتي في خاطرها ملئ محتواه من الجانبين بصورة ما ...ابتسمت بحب....... لتنهض متوجها للاسفل 
حيث وجهت معينا.....
............................................................
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ..... 
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور..... 
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب... وهتفت بعصبية مفرطا....
كنت جاي اخد كام هدما ليهملابسورجع تاني 
سألتها خيرية بشك..... 
مالك يابت فيكي إيه ....سالم قالك حاجه عملك حاجه..... 
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخرية
سالم هو فين سالم ده الى عملي هو انا بشوفه 
من لأساس.....دا طول الوقت في حضڼ 
بنت ال 
مسمست خيرية بشفتيها بعدم رضا ساخر 
خليكي كده خيبه وميلا... يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه منك جتك ستين خيبه.... ده بدل 
مترميها انتي في شارع وتبقي ست البيت وام 
عياله...... بكره تملى البيت ليه عيال وانتي قعد 
كده معايا زي البيت الواقف...... 
ردت عليها ريهام بسخرية 
اجيب لمين عيال ....ما كل على يدك ياماا انا ارض 
بور....... 
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب 
وطي صوتك يافالحه.... أنتي عايزه فوزيه وبنتها يشمته فيا.... ما
 

تم نسخ الرابط