روايه صدفه سعيده للكاتبه حنين عادل
المحتويات
هي مليكة أحمد عبد المعز
مشي جابر وضحكت نعمة الرجالة دي غلبانة اوي هههه
قعدت وفي أيدها كباية شاي ورجعت بالذاكرة لورا وهي بتفتكر
بتحاول تستنجد باي حاجة وبتصرخ ولا حياة لمن تنادي ماحدش بيساعدها
بتلاقي مطوة اخوها طالعة من جيبه بتشدها وتفتحها وتغرزها في بطنه بيمسك جنبه پألم وپيصرخ
ده ډم بتموتيني يابنت الكلب ..آه آااااه
بيقع علي الأرض بتقرب منه پخوف بتلاقيه قاطع النفس
بتلطم بهيستريا وتحط ايدها علي بوقها تكتم صوت صريخها
_نهار اسود هاتعملي ايه يا نعمة في المصېبة السودا دي عمرك راح خلاص يا حظي الأسود
بصت لأخوها بدموع
والله ما كنت عاوزة اعمل كده فيك والله !
مسحت دموعها
مش هاتسجن لأ عمري مش هايضيع انا هاهرب هاهرب لبعيييييد اوي ..
بتلبس العباية السودا بتاعتها وبتاخد شنطة فيها شوية هدوم والكيسة السمرا اللي فيها الفلوس وهي أيدها بتترعش پخوف بتلف الطرحة علي شعرها وهي بتبص لاخوها للمرة الأخيرة وبتمشي..
بتفوق من شرودها علي صوت جابر
ايه يا ست الستات انا بكلمك بقالي ساعة
بترسم نعمة ابتسامة علي وشها وهي بتمسح دموعها
خير يا معلم نسيت حاجة
انا لقيتك مهمومة دائما والدموع مش مفارقة عيونك وجبتلك اللي يطمنك ويريح بالك
نعمة مش فاهمة يا معلم قصدك ايه !.....يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل
تفاعلوا
صدفة_سعيدة
بقلم_حنين_عادل
كاتبة_الجيل
Part 3
بترسم نعمة ابتسامة علي وشها وهي بتمسح دموعها _
خير يا معلم نسيت حاجة
قعد جمبها _
انا لقيتك مهمومة دائما والدموع مش مفارقة عيونك وجبتلك اللي يطمنك ويريح بالك
نعمة _ مش فاهمة يا معلم قصدك ايه !
جابر بيطلع من جيبه شنطة سودا وبيديها لها فبتفتحها بتلاقي فيها فلوس
نعمة _ ايه ده يا معلم
نعمة _ نتجوز !!
جابر _ اه لو وافقتي صدقيني ماحدش هايقدر يحبك في الدنيا كلها قدي بس انتي اديني الأمل
هزت نعمة راسها بالموافقة
بيقوم جابر وبيرقص بالعصاية اللي ماسكها دائما _
يا دين النبي واتفرج علي الحلاوة حلاوة دي بلدي ونقاوة نقاوة ده بص علي الحلاوة حلاوة. ..
بتضحك نعمة ....
بيقعد جابر_ بس علي وجه السرعة تخليه يطلقك وانا هاجي معاكي
وقفت نعمة وادته ضهرها وهي بتفرك في صوابعها بتوتر_
بس ماينفعش تيجي معايا يا معلم
لمعت في دماغها فكرة فلفت ليه وهي مبتسمة وقالت_
systemcode_ad_autoadsده راجل بلطجي وانا فاهمه دماغه كويس هايقول فضلت راجل تاني عليا وانت معلم قد الدنيا وملو هدومك وكعبك عالي عليه
بيعدل جابر هدومه بكبرياء وهو بيضحك
بتكمل نعمة كلامها _
فيعند ومايرضاش يطلق وان حتي خلعته يفضل مستقصدني ويمرر عليا حياتي وعليك فسيبني انا احل الموضوع لاني نفسي اتستت واكون مرات راجل واحس أن ليا سند
بتقرب منه وبتمشي أيدها علي صدره _
ولا انت شايف ايه يا معلم
جابر بتوهان وهو بيبلع ريقه _ اللي تشوفيه يا قلب المعلم انا انا ورايا مشوار وهاجيلك كمان شوية أو..أوصلك المحطة انت قولتلي انتي بلدك فين
نعمة _ كفر الشيخ يا جبورتي
بيضحك جابر _ يا دين النبي !
بيمشي جابر وبتقعد نعمة وهي بتضحك _
ما اتجوزه وخلاص والنبي غلبان بس لأ انا عاوزه ابقي هانم مش مرات جزار مش طموحي ههه....
بيرجع جابر وبتكون نعمة جهزت شنطتها بيديها جابر هدية ..
نعمة _ ايه دي ..
جابر _ افتحيها بس !
بتفتحها نعمة وبتشوف تليفون فيها
نعمة بابتسامة _ انت طيب اوي يا معلم
جابر
متابعة القراءة