روايه صدفه سعيده للكاتبه حنين عادل
المحتويات
... فين إيراد النهاردة يا بت
_ايه يا سعد إيراد ايه ونيلة ايه طلعت يا سعد اكتر الناس بقوا عارفين شكلي والحاضر بيعلم الغايب وماحدش وراه سيره غير البت الڼصابة اللي كل يوم باسم ربنا يتوب عليا
سعد ويتوب ليه يا ختي عاوزانا نشتغل لما نطفح الكوتة عند واحد مايعرفش الرحمة طول النهار ب 100 جنيه احنا بناخد حقنا يابت حقنا من البلد اللي خلتنا تحت الصفر.
ما الناس عايشين في بلاد بره زي الفل كهربا ونت وكله بابو بلاش وبأقل مجهود
هزت راسها فابتسم
ادخلي هاتي بقا اللي تحت البلاطة يلا يا نعمة
نعمة ماقولتلك مافيش حاجه
نعمة اه آااااه طب بس سيب شعري يا سعد هاجيب لك اللي انت عاوزه
سعد ايوه كده خليكي شاطره ..
انا هاروح اعمل لي كوباية شاي عما تفتحي مغارة علي بابا اللي بتخبي فيها الفلوس دي وهاعرفها في يوم ..
بيدخل المطبخ فبتلبس الجزمة بسرعة وبتحط الفلوس في شنطة سمرا وبتطلع جري في نفس طلوعه من المطبخ ..
سعد بت يا نعمة انتي رايحة فين !.....يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل
اسكريبت صغنن لو لقيت تفاعل هاكمله
صدفة_سعيدة
بقلم_حنين_عادل
كاتبة_الجيل
Part 2
سعد بت يا نعمة انتي رايحة فين !
أحمد مش فاهم يعني يا يزن
ضحك يزن مش فاهم ايه قولتلك شوفتها صدفة وكانت أحلي صدفة سعيدة قابلتها في حياتي
أحمد ماشي كلامك علي دماغي بس انت زي ما تكون مغيب يعني حتي ماعرفتش عملية ايه اللي مامتها هاتعملها عملية ايه اللي ب تلاتين الف جنيه دي !
هرش يزن ما سألتهاش !
أحمد طيب ايه الضامن أنها ترجع الفلوس تانى كتبتها علي ورق مثلا او أخدت منها بطاقتها
يزن لأ هي عرضت عليا تليفونها بس انا مارضيتش وبعدين ياعم انا ضامنها انا عارف انك شريكي وليك حق بس ماتقلقش حتي لو
البراءه اللي في عينيها مستحيلة بجد !
ضحك أحمد أتمني كلامك يكون صح وماتكونش ڼصابة
يزن ولد انت عبيط انت بتتكلم عن مرات أخوك اعتذر فورا !
ضړب أحمد كف في كف وهو بيضحك علي يزن
حاضر يا صاحبي آسف
سعد بت يا نعمة !
نعمة بتحري بسرعة بس سعد بيكون اسرع منها وبيعرف يمسكها من هدومها وبيشدها يرميها علي الآرض
نعمة بتمسك الشنطة السوده وبتحضنها پخوف
بيوطي وهو متعصب وبيحاول يشدها منها مش بترضي تعطيها له بيضربها بالقلم وبيشدها پعنف وبيفتح الشنطة بابتسامة
سعد يابنت الڼصابة كل دي خميرة مكمراها بعيد عني
بتقوم نعمة من عالأرض وبتحاول تشد الفلوس منه بيزق أيدها پعنف
نعمة سيب الفلوس يا سعد احسن لك
سعد وان مسبتهاش يا حلوة
نعمة يا سعد انا كنت ممكن اروح فيها في أي لحظة بس ربنا سترها مش عاوزه انصب تاني انا عاوزه اعيش يا سعد
سعد وتعيشي لوحدك يا نعومة وتسيبي شقك عايش تحت الأرض
نعمة انت راجل أنما أنا ولية !
ضحك سعد باستهزاء الرجالة ماټت في الحړب ياختي
بتشد نعمة منه الفلوس فبيزقها بتقع علي الأرض بتقوم وهي متعصبة وتزقه في صدره
بيمسكها من شعرها وبيرفع وشها ليه وبيديها بالقلم
يظهر اني سيبتلك السائب في السايب
نعمة بتف في وشه
بطل قرف بقا
بيمسح وشه
انا قرف يابنت
بينزل ضړب فيها
بتقع علي الأرض بيقعد فوقها ويمسك دماغها ويخبطها في الأرض
بتحاول تستنجد باي
متابعة القراءة