روايه عروس صعيدى

موقع أيام نيوز

وعى وهى شارد فى جمالها وسحرها التى أختراق قلبها وصلابه صدره حين رفع طرحتها قائلا ومن شړ حاسد إذا حسد
رفعت نظرها له بدهشة حين نطق جملته وأبتسمت له بخجل شديد ... أخذها من يدها وخروج الجنينة الخلفي السراية ليتصوروا معا .. أخذه الكثير من الصور .. طرف وشاحه فضحك وهو يعلم ماذا ستفعل وصورهم المصور وهى وشاحه وتمسح به عيناها برفق حتى لا تفسد مكياجها .. وقفت أمامه من الخلف . ..
هتف منتصر فى أذنها بنبرة حادة قائلا ايه ضهرك ده
لفت رأسها فقط له پصدمة فهى نسيت أمر الفستان .. مازالها من الخلف وهى تنظر لعيناه بدهشة واضحة .. نظر بهيام لعيناها المرسومين اليوم بمكياجها الذي زادهم جمال وسحر له ... التقط المصور لهم صورة هكذا وهو من الخلف وعيناهم متشبثة ببعضهم والحب يفيض منهما... هربت بعيناها بخجل منه وهى تتحاشي النظر له .. نزع عبايته البيضاء من فوق أكتافه ووضعها على كتفها ... ضحكت على تلك العادة التى لم يقتلع عنها وصورهم المصور وعبايته على كتفها يرفعها للاعلى انزلت طرحة فستانها على وجههما معا ونظروا بداخل أعين بعضهم .... تركها منتصر تلتقط بعض الصور لها وذهب منتصر يحضر فرسه وجعلها تجلس عليه وهو يقف بجوارها على الارض والتقطوا الصورة .. بعد الكثير من الصور عادت إلى النساء وعبايته على كتفها ضحكت هاجر عليها وعلى اخاها الغيور وعاد هو إلى الرجال ..وينظر إلى ساعة معمصه يريد أن يمر الوقت بسرعة ليذهب لها ... فهى الان أثارت كيانه بأكمله بدأ من منعه من رؤيته منذ أمس حتى أن تركها تعود للنساء بفستانها .. كان يجب أن يأخذها بفستانها ويهرب به إلى عالم لا يوجد به سواهم .... مر الوقت وذهب الجميع وهو يحاول قدر الإمكان أن يسيطر على وقاره وهيبته وسط أهله ... صعد إلى غرفته .. مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع دماء ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء ........
تاااااااابع....
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
صعد إلى غرفته .. مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء ... أستدار بفزع وهى عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها .. فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها .. أفصح لها الطريق لكى تدخل .. رأت ملامح القلق والخۏف عليها ... دخلت رهف وهى تحمل طبق سندوتشات فى يدها
سألته رهف بنبرة طفولية وهى تتلئم عليه وتقول مالك بتبصلى كدة ليه
مد يده لها بعبايته وهو يقول ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر ده كاتشب
منتصر وهو يعض على شفتيه ويرفع يده أمام وجهها ويغلق قبضته پغضب من تصرفها فهى كاد قلبه بذلك التصرف
أردفت رهف برقة وهى تنظر له وتشير بأصبعها على شفتيه على فكرة انت بتعض بؤك
أستدار پغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره
.. جلست على السرير تأكل السندوتشات بلا مبالاة ولا تفهم قدر ما فعلته بقلبه ...
ذهب ليغلق البلكونة بقوة وهو يقول ليه عملتى أكدة
أجابت عليه رهف بأبتسامة قائلة عشان اعرف أنا فى قلبك ولا فى عيناك
كتم ضحكه عليها فهى تلعب معه لتتاكد من جملة قالها لوالدها وهو يأخذها منه .. رأته منها پغضب
ظاهرة تركت السندوتشات پخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض .. هلع قلبه پخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر بهدوء وهو يتفحص جسدها بنظره خوفا من أن يصيبها اذي من السقوط أنت زينة
أشارت إليه بنعم وهى تنظر له بهدوء
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها انتى رايحة فين
قالت رهف بنبرة مرتجفة مش انت هتضربنى
صعق من جملتها .. رفع يده ووضعها بجانب بحنان ونعومة وأردف قائلا أنا أضربك تنجطع يد قبل ما
تم نسخ الرابط