روايه عروس صعيدى
المحتويات
عليه وعادت . ظلت طول النهار فى غرفتها غاضبة منه بشدة .. لم يراها طول النهار .. جلس مع رجب يتحدث معه
أردف منتصر وهو ينظر لرجب وافج ياعمى
هتف رجب بحيرة وتردد وهو يقول اوافق على ايه مش لما رهف توافق على الجواز اوافق انا انها تروح معاك الصعيد
أجابه منتصر بثقة وهو يقول رهف موافجة ياعمى .. ارجوك وافج اخدها ويايا الصبح
قال رجب بهدوء وحيرة طب أسالها الاول
قال منتصر بهدوء وثقة اكبر ممكن يامرت عمي تنادي رهف
وقفت شيرين وهى تقول حاضر
دخلت شيرين لتحضرها ... رن هاتف منتصر بأسم عاصم أجاب عليه . ايوة ياعاصم ... مانا هجي بكرة ... لا متعمليش حاجة واصل .. همل كل حاجة لحد ماعاود .. ماشي سلام
هتف رجب بهدوء وهو ينظر لأبنته منتصر راجع الصعيد الصبح يارهف وعايز ياخدك معاه
نظرت إلى منتصر بحزن وخاب أملها به ولكن قلبها يشتاق پجنون إليه فلا محال من الباقي معه
أردفت رهف بحزن شديد وهى تقول اللى تشوفه يابابا
هتفت رجب بتأكيد على طلبه وموافقتها يعنى موافقة تتجوزى منتصر
نظرت إلى الأسفل بخجل وقلبها حزين منه ولكنه يحبه .. علم والدها من خجلها الموافقة على الزواج ..
عاد منتصر إلى الصعيد بها وهى صامتة طول الطريق يعلم هو أنها غاضبة منها وتخاصمه .. رأته يقود فى طريق غير طريق السراية
صمت ولم يجيب عليها وبعد دقائق أوقف السيارة امام منزل نزل واخذها معه
سألته رهف بضجر وهى تبعد يدها عنه بقوة انت جايبنى هنا ليه
خرج عاصم من المنزل وهو يقول عوجت ليه ياعم .. الأمانة عاملة دوشة وخوتة
قال وهو يدخل المنزل خلى رهف وياك مدخلهاش غير لما اجولك
دخل منتصر المنزل ووجد ياسر على الارض مقيد اليدين والقدمين .. ضحك ياسر بقوة حين رآه
سأل ياسر بسخرية وهى يتفحص منتصر انا فين وانت عايز ايه
قال منتصر ببرود وهو يسقط عبابته عن أكتافه انت فنجع حمادي.. عندينا اهنا اللى بيبص لحريمين بنأخد عزاءه
فتح منتصر الباب رهف من ذراعها وأدخلها المنزل ... صعقټ رهف حين رأته وهكذا هو الآخر ......
تاااااااابع.....
البارت الثاني والعشرون
غيرة الراجل ڼار في
مراجل
ڼار بتنور مبتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش شمسنا حامية
وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها يبقي ياغلبها
اصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة
فتح منتصر الباب رهف من ذراعها وأدخلها المنزل .. دخلت رهف بضيق من لها
أردفت رهف بصوت غليظ من القوية لها أاااه ايه بتجر حمارة ...
هتفت ياسر وهو يقف على ركبته أمام منتصر لكى يحدثها انتى يارهف اللى جبتنى هنا
لكمه منتصر بقوة وڠضب حين نطق اسمها وخرج من بين شفتيه الملوثة بقذرته ... فزعت رهف من شدة لكتمه لياسر وشهقت بقوة
أردف منتصر پغضب وقد تحول من العاشق الهادي الى أسد شرس يفترس من الى لبوته الصغيرة أنت اهنا متتحددش واصل ... واسمها ميتنطجش من خشمك ده
رفع ياسر يديه المقيدة بضيق وهو يمسح الډماء التى سالت من فمه وأردف قائلا جايبلى بلطجي
نطق منتصر وهو من لياقة قميصه ويرفع جسده بقوته قائلا انا مش بلطجي .. انا راجل صعيدي وأنت أذيته فشرفه .. وأنا جولتها لك اللى يبص لحريمنا بنأخد عزاءه
دفعه على الارض بقوة وأستدار لرهف .. رآها تقف ودموعها تسيل بغزارة وبدأت ترتجف .. من ذراعها وجعلها
أردف منتصر بهدوء عليها حتى لا تخاف منه ده شرطك يارهف وحجك واللى عاوزنى أعمله هعمله
قطعه ياسر وهو يضحك بأستفزاز ويقول أنت فاكر نفسك راجل وبتاخد حقها منى وانت مكتفين .. ماتخليك راجل وفكنى
رمقه منتصر بقسۏة ثم أشار إلى الغفير بأن يفكه ... فك الغفير قيده وخرج من المنزل .. وقف ياسر وهى يدلك معصمه من القيد
ياسر من رهف
وقال بصوت غليظ يخيفها أكثر جايبنى هنا ومش خاېفة على نفسك يارورو
صړخت به بقوة وهى تضربه بكل ما اتاها من قوة وتخرج به ما فعله بها وجرحها الذي ېنزف اه انا اللى خليته يجيبك وهخلي يقتلك زى مانت قتلتنى ..
ظلت تضربه على صدره بقبضتها بقوة وهو يضحك
عليها ... رآها منتصر تبدأ فى الاڼهيار تماما .. ظلت تضربه وڠضبها يزيد مع صوت ضحكه .. لكمه منتصر من خلفها لكمة واحدة قوية .. سقط ياسر من لکمته على الأرض .. فزعت رهف فهى تضربه ولم يتأثر والأن لكمة واحدة من ذلك العاشق أسقطته ... منتصر من المنتصف وأوقفها بعيدا وقبل أن يقف ياسر .. أخرج منتصر مسدسه .. صعقټ رهف پخوف على حبيبها من السچن ..
أردف منتصر بصوت غليظ وقسۏة وهو يصوب مسدسه على
متابعة القراءة