روايه سيد القمر الأسود بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


طول بعرض وايه هيبه وجاذبيه وشكله شخصيه..
ساره وهي تغمز بعينيها بمرح
لاان كان كده يبقى انا لازم اعاين واشوف بنفسي..
ضحكت حبيبه ومرام بمرح في حين هب ياسر خارجا وهو يقول پغضب 
انا خارج ولما تخلصوا المسخره دي وتنوو تشتغلوا ابقوا اندهوا عليا ..
ثم تركهم وخرج تتبعه ساره وهي تنادي عليه
تعالى بس يا ياسر رايح فين..
حبيبه بلوم..
زودتيها اوي يا مرام مفيش راجل يستحمل يسمع الي بيحبها بتتكلم كده على راجل غيره..
مرام بسعاده..
ليه وهو انا كدبت ما انتي جوزك حلو فعلا وزي القمر..وبعدين سيبيه يحس اني ممكن اضيع منه يمكن يحس على دمه ويصارحني بإلي في قلبه

حبيبه بطيبه
بس صعب عليا اوي .. دا مطقش يسمعك بتشكري في راجل غيره واڼفجر فينا..
ساره بابتسامه ماكره..
وهو لسه شاف حاجه دا انا هاسويه على الجانبين..
حبيبه بقلق
ربنا يستر..
بعد قليل ..
دخل ياسر الى الغرفه مره اخرى بعد ان هدء وبدء في تصميم احدى الغرف تساعده حبيبه وهو يكتم غضبه ويحاول السيطر عليه حتى انتهى
وقال بهدوء لحبيبه التي تجلس بجواره ..
حبيبه حاولي تركزي معايا انا هشرحلك طرقتين تقدري تنفذي بيهم التصميم الي انتي عوزاه على البرنامج الي في جهازك..
ثم بدء في الشرح لتمر اكثر من ساعه حتى قالت مرام بتعب 
مش كفايه كده يا جماعه احنا شغالين من الصبح والوقت إتأخر 
ولازم نروح
ياسر بعمليه
عشر دقايق وهنخلص خلاص ...
ثم بدء في الشرح من جديد ..
مرام بتعب 
خلاص تعالي معايا يا ساره نقفل الاوض ونشيك على الكهربا والغاز مانقفل..
ثم
توجهوا للغرف الاخرى يتأكدو من اغلاقها في حين استمر ياسر في
الشرح لحبيبه ..
لتنتبه حبيبه فجأه پخوف على صوت عمر وهو يقول پغضب حاد..
دي شركة فورمي للتصميمات..والا انا غلطت في العنوان
الفصل العشرين
سيد _القمر _ الاسود
رفعت حبيبه عينيها برهبه وهي تنتبه فجأه على صوت عمر وهو يقول پغضب حاد..
دي شركة فورمي للتصميمات..والا انا غلطت في العنوان..
وقف ياسر وهو يقول بهدوء
ايوه فعلا هي دي شركة فورمي للتصميمات ..اي خدمه ياافندم
اقترب عمر من ياسر
________________________________________
ثم مد يده محييٱ ومعرفا بنفسه بهدوء
عمر الرشيدي..صاحب مجموعة الرشيدي للمقاولات وحديد الصلب
انتفض ياسر مرحبا وهو يمد يده لعمر 
اهلا وسهلا يا افندم حضرتك مش محتاج تعرف عن نفسك .. 
ثم تابع باهتمام
اتفضل معايا لاوضة المكتب التانيه
تجاهله عمر وهو يجلس في مقابل حبيبه التي تجلس وهي تكاد تستشيط من شدة الڠضب و يقول ببرود..
مفيش لزوم المكان هنا كويس ..المهم خلينا نتكلم في الي انا جاي فيه 
جلس ياسر في المقعد المقابل له وهو يقول باهتمام ..
اتفضل يا افندم.. ده شرف كبير ان حضرتك شرفتنا بنفسك..
نظر عمر للمكان من حوله بتقييم وهو يقول بهدوء
انا سمعت كتير عن شغلكم من المدام و....
انتفضت حبيبه واقفه وهي تقاطعه بتوتر..
ياسر ..مش تطلب لعمر بيه حاجه يشربها الاول..
انتفض ياسر واقفا وهو يقول بحرج...
عندك حق ..انا اسف جدا..قهوتك ايه يا عمر بيه
تأمل عمر حبيبه بتسليه وهو يدرك مقصدها ثم قال بهدوء..
ساده ..قهوتي ساده..
ياسر بابتسامه لبقه ..
طيب عن اذنك ثواني ..
ثم خرج وتركهم لتنتفض حبيبه واقفه پغضب
ممكن تقولي انت بتعمل ايه هنا..
عمر پغضب مكتوم وهو يتجاهل سؤالها..
انتي الي تقوليلي ايه الي مقعدك لازقه فيه بالشكل ده و قاعده لواحدك معاه ليه ..فين بقية الي شغالين معاكي ..
حبيبه بارتباك وتحدي..
وانت مالك اقعد معاه لواحدنا والا لازقه فيه انت ايه الي يخصك..
ارتفع صوت عمر وهو ينفجر غاضبا..
بتقولي ايه ..طب قدامي على البيت ..والخرابه دي انا هاهدها على راسك وراس الي شغالين فيها واولهم البتاع الي كنتي قاعده جنبه
شحب وجه حبيبه بشده وهي تدرك جدية تهديده فشعرت بالدوار يستولي على رأسها فحاولت التمسك بحافة المكتب وهي تهمس پخوف ..
عمر...
انتبه عمر فجأه لهمسها ووجهها الشاحب ومحاولتها التمسك بحافة المكتب
فتمسك بها يسندها وهو يقول پخوف وقد تناسى غضبه من شدة خوفه عليها ..
حبيبه مالك ..حاسه بإيه يا حبيبتي..
حبيبه بضعف وهي تسند رأسها للمكتب
مش عارفه مالي حاسه الدنيا بتدور بيا..
فتح عمر حقيبة الطعام الصغيره الخاصه بحبيبه واخرج منها زجاجة عصير صغيره فتحها
خدي .. حاولي تشربي العصير ده وهتبقي كويسه..
ثم قرب العصي بتوتر من شفتيها في حين ارتشفت حبيبه قليلا..قليلا. من العصير حتى اختفى دوار رأسها 
فإبتسمت بتوتر..
خلاص الحمد لله انا بقيت كويسه
تنهد عمر براحه ثم قال بهدوء
طيب لمي حاجتك اروحك علشان ترتاحي...
ليتفاجأ بها تمسك يده فجأه برجاء وعينيها تلمتع
بالدموع
علشان خاطر اغلى حاجه عندك يا عمر بلاش تعمل حاجه تئذي بيها الي شغالين هنا هما ملهومش دعوه بالمشاكل الي بينا وانا ماصدقت اشتغل حاجه بحبها وعاوزه انجح فيها..
ليرتفع صوت ياسر الذي دخل للمكان وهو يحمل صنيه يضع عليها فنجان صغير من القهوه..
معلش ياعمر بيه إتأخرت عليك .. بس المكان لسه جديد ولسه معندناش حد في البوفيه..
ابتسم عمر وهو يرجع الى مقعده..
مفيش مشكله كلنا كنا كده في الاول ..
ثم نظر لحبيبه المتوتره بتطمين وهو يتابع بهدوء..
المهم خليني اقولك انا جاي هنا ليه النهارده..
ياسر باهتمام وعقله يدرك اهمية العميل الذي
 

تم نسخ الرابط