قصه كامله بقلم دعاء أحمد
المحتويات
انه عمل فيها كدا
ملاك لنفسها كفايه دموع أنا مش ضعيفه عشان اعيط كده وستخبى منه. لازم تتجاهليه وتتعاملي معاه ببرود لازم يندم على كل كلمه قالها ليكي. بكرهك ياجاد بكرهك.
في الصعيد
چنا كانت قاعدة مع كارم في الجنينة
ضحكت بمكر
يعني رجعت زي ماروحت ماتأثرتش بكلام اللي قولته ليها على جاد....
كارم
شكلي هتعب مع البت دي كتير بس ومالو البت حلوه وتستاهل التعب.
حلوه جتكم القرف رجاله بټموت في الرمرمه.. وبتحبو اوي النوع الرخيص
كارم بسخرية
انا بقه بحب الرخيص فى هاخد انا الرخيص وسيب لجاد الغالي اللي هو أنتي ياختي.
جنا
ماشي ياخوي أشبع بيها يارب تملى عينك بس وديني قعده مستنيه أخرت كلامك
وخططك هتوصلنا لإيه
خليني صبره لحد ماشوف أخرتها لكن لو لقيت موالك طويل في الموضوع ده هتصرف انا بنفسي وكيد النسا هو اللى هيخلصني منها.... بس ياترى جاد بيعمل ايه دلوقتي و البت دي أثرت عليه اد ايه و هم لوحدهم
جاد كان قاعد في اوضته و هو متضايق و مصدع... بيلوم نفسه على عمله و قاله حط ايده على دماغه بتعب
انا تعبت منك وتعبت من حياتي كل مادى بتتعقد أكتر من لأول من اول ما دخلتيها
جاد مكنش عارف ينام بعد اللي عمله و اللي قاله لملاك رغم انه كان متخيل انه هيكون كويس لما يعمل كدا لكن بعد اللي حصل مكنش مرتاح بالمرة..... حاسس بالذنب
انا تعبت منك ياملاك وتعبت من حياتي دي اللي كل مادى بتتعقد أكتر من لأول من أول ما شفتك..
قام وقف في البلكونة طلع سېجار واقف ېدخن بلامبالة و ضيق...
خرج من الاوضة في طريقه لاوضتها وقف أدام الاوضة متردد أنه يدخل لكن كان عايز يعرف حالتها بعد اللي حصل.... فضل واقف لحد
دق علي الباب بقوة
ملاك .... ملاك ... افتحي انتي قافلة على نفسك ليه... ملاك ....
ملاك پغضب و تعب من الدموع اللي بكيتها
أمشي يا دكتور جاد مش عايزاه اشوفك... امشي لو سمحت
جاد پجنون لا إرادي نعم... أمشي.... أمشي اروح فين
روح نام في اوضتك انا مش طايق اشوفك
جاد بحدة و هو مش عارف ليه متضايق كدا لأول مرة كل حاجة في حياته تبقى بالشكل الفوضوي دا... لأول مرة يبقى بالجنون دا
جاددي اوضتي
ملاك لا مش اوضتك.... و أنا مش هفتح...
جاد بعصبية و حدة ملاك بطلي جنا ن و افتحي بدل ما اكسر الباب....
جاد بص للباب پغضب و بص تحت.... ملاك سمعت صوت خطواته بتبعد اتنهدت براحة لأنها معندهاش طاقة للمواجهة او الخناق
دقايق و فتح الباب.... ملاك بصتله بعيونها الباكية و هي شايفه المفاتيح اللي في ايده
مين بقا اللي مالوش دعوة بيكي.... و ايه ماليش حاجة عندك دي انتي اكيد اټجننتي
مسك دراعها پجنون
هو انا مش قالتهالك قبل كدا انتي ملكي و بأسمي و على أسمى و صدقيني مش هتخرجي من ذمتي الا على مۏتي
ملاك زقت دراعه بقوة و شراسه لدرجة انه استغرب من النهاردة مالكش اي علاقة بيا... إنساني خالص.... أنا ادامك اهوه اعمل اللي أنت عايزاه لكن صدقني هفضل اكرهك لآخر يوم في عمري....
ملاك كانت بټقاومه بكل قوتها و بتحاول تبعده لكن كان حاكم قبضته عليها
انتي بتقولي ايه... ليه بتعملي فيا كدا ليه
ملاك بصړاخ و قهر
أنا عملت ايه.... قولولي انا ذنبي ايه.... انا عملتلكم ايه علشان تاذوني كدا... ليه الإهانة دي.... أنا أيه ذنبي... مدام بتحب مراتك ليه اتجوزتني... ليه يتحملني ذنب طمع خالد و مرخصني اوي كدا.... أنا قلت يمكن يكون انسان كويس يرحمني اتاريك عايزني اكون زوجة للسرير بس
جاد بصړاخ مچنون بس ياغبيه... مش مسموح انك تتكلمى عن نفسك كده.
ملاك بصړاخ مماثل انا مش عايزه اسمع منك اى كلام
وباب اوضتى كان مقفول بتفتحه ليه.. ماليش الحق انى اقفل على نفسى وانعزل عنكو... كل حاجه بأمرك وملكك هنا...
جاد اه مش مسموح تزعلى منى.. مش مسموح تبعدى عنى.
ملاك مش مسموح مش مسموح مش مسموح... انا تعبت.
جاد افهمى بقا...أنا
ملاك حست بدوخة و حرارتها كانت مرتفعة... كانت هتقع بقوة و
بسرعة حملها و هي مستسلمة بسبب تعبها... حطها في السرير بحنو و مد ايده ېلمس جبينها حس بحرارتها المرتفعة
جاد پخوف ملاك أنتي كويسة حاسه
متابعة القراءة