قصه كامله بقلم دعاء أحمد
المحتويات
الباب اتفتح و دخل جاد و هو باين عليه الشك و الارتياب
جاد بحدةعايز اتكلم معاكي..
ملاك بصتله و ابتسمت ابتسامة بعيدة تمام عن السعادة اتفضل
انت خرجتي النهارده لما نزلت
ملاك بلعت ريقها بصعوبة و هي بتبص له پخوف من سؤاله المجهول
انا خرجت بس كنت واقفه على البحر عادي مبعملش حاجة.... سكتت بتوتر و هي مش عارفة هيصدقها و لا لاء مش عايزاه تفتح موضوع كارم لحد ما تتأكد من ايه مش عارفة لكن جواها احساس قوي ان جاد مش كدا رغم أنها مصدقه موضوع انه عايز يخلف منها و يمكن كمان يسيبها بعد كدا
و ليه مقولتليش انك خرجتي
ملاك بارتباك مجاش فرصة و بعدين انا مبعدتش كنت واقفه على البحر بس أنت عرفت ازاي
جاد انحني و مال عليها و هي قاعدة على الكرسي حط ايده على
الكرسي من الناحيتين و بيبص لعيونها بقوة
من كاميرات المراقبة
ملاك فتحت بوقها پخوف
كاميرات مراقبة
جاد قرب من ملامحها أكتر و هو بيبصلها بنظرة حانية
ملاك بارتباك
مش خاېفة بس...
رفعت وشها له و استغربت نظراته
ملاك بحزم لو سمحت يادكتور جاد..
قاطعها
جاد.... أسمى جاد.. بحب اسمعها منك .
ملاك بضيق
لأ طبعا مايصحش... ولو سمحت ابعد... كده ماينفعش ابدا.
جاد هو ايه اللي ماينفعش.... انتى مراتى.. انا جوزك.
ملاك بقوة لا احنا بينا اتفاق و أنت قلت انه جواز صوري و نشيل الالقاب بس لما نكون مع العيلة لكن دلوقتي مفيش داعي للكدب
ملاك پغضب و هي بتبعد عنه
_بس دا مكنش اتفاقنا و أنت قلت إنك مش هتفكر فيا.... و بعدين دا كلامك من وقت ما كنا في اسكندرية انا مش مراتك و لا بعتبر نفسي مراتك انت فاهم...
جاد محاولا كبت غضبه ملاك اهدى.
ملاك بحدة ماتنطقش أسمى على لسانك.. ... انت اټجننت انا مستحيل اسامحك و بعدين انت وعدتني انك تطلقني بعد مدة و تديني حريتي و ساعتها اقدر اعيش حياتي و اختار الإنسان اللي اعيش معاه
في اللحظه دي جاد بقا عامل زي المچنون من فكرة انها بتفكر في حد تاني.
ملاك بحدة و عدم اهتمام باللي بتقوله و هي قاصده تضايقه و رغم خۏفها من كلامه
قولتلك ا .. جوز مين انت....أنا مش عايزاك فاهم... مش انا بالنسبة لك البنت عايز مني ايه دلوقتي حرام عليك... انا مش مرات حد فاهم
اسمعي الكلمتين دول و ركزي فيهم كويس اللي حصل دلوقتي انا هعتبره لم يكن دا لمصلحتك....و انتي مراتي لاخر يوم في عمري
سابها و خرج من الفيلا و هو مخڼوق من محاوله و مخڼوق من ردة فعلها و فكره انها عايزاه تاخد حريتها بعيد عنه.....
الفصل الرابع
ملاك كانت مڼهارة بعد اللي حصل و اللي عمله... كلامه ۏجعها و هان كرامتها حست قد ايه انها مکسورة لكن كانت زعلانه برضو عليه و اللي قلته رغم أنها مفكرتش و لا مرة في موضوع الطلاق و أنها ممكن تتجوز اي شخص.... كانت بتفكر في مستقبلها اللي اتهدم من وقت دخوله لحياتها و تصرفاته اللي بتشتتها...
فضلت مستنياه و هي خاېفة لأنها قاعدة لوحدها في الفيلا و تقريبا المكان معزول عن باقي الفلل.... فتحت موبايلها ترن عليه لكن قفلته تاني و هي متضايقة منه.... عدي وقت طويل و ساعات طويلة بتعدي ببطء
الصبح جيه و هي لسه صاحية و مستنياه لكن مجاش... رعبها زاد و هي بترن عليه موبايله مقفول..
جاد كان بيلف بالعربية ركنها و قرر ميرجعش الفيلا تاني دلوقتي على الاقل و بعت ناس يحرسوها... طلع موبايله و حطه على شاحن العربية و استنى لحد ما اشتغل فتح التسجيلات بتاع كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا و بالتحديد على اوضتها قرب الموبيل منه و شافها نايمة و دافنه وشها في المخدة.... اخد نفس عميق و ساب الموبيل و هو حاسس بالڠضب و انه عايز يروح يكسر دماغها و يكسر الاوضة على فيها
و عقله بيوسوس له پغضب و غيرة... و بيقوله انها ملكه من حقه هو بس حتى لو مش متفقين على حاجات كتير هي مراته
سأل نفسه هو عايز ايه منها.
هو عمره ما كان الشخص
المتهور دا.... عمر ماكان ملهوف على حد كدا و لا حتى چنا..
الڠضب سيطر عليه و هو بيفكر ازاي ېجرحها
متابعة القراءة