عشق رحيم لايمى نور
المحتويات
رحيم الشرقاوي من غير فلوس رحيم الشرقاوي انما رحيم الشرقاوي نفسه اشك فيها دي ولو عندك كرامة تخرجي حالا من غير ولا كلمة زيادة انتي والبيه التاني.
نهض جمال واقفا يجرجر قدميه بجوارهم لتنظر اليه سارة پجنون لتنحني فوق المائدة تختطف احدي السكاكين الموضوعة بجوار احد اطباق الفاكهة لتقوم بغرزها في ظهر جمال وهي تصرخ پجنون وهستريا..._ انت السبب انت اللي خلتني اعمل كده
فتح رحيم رحيم عينيه بتعب..._ لا يا امي متقلقيش كل محامين الشركة شغالين علي القضية وان شاء الله يقدروا يوصلوا لحل وجمال يفوق والقضية تتلم
هزت وداد راسها بعدم تصديق تعلم ان ابنها يحاول بعث الاطمئنان بداخلها ولكن الامر ليس بالهين وهي تعلم هذا لتهمس پصدمة .._ استفادوا ايه هما الاتتين غير انهم ضيعوا نفسهم
وداد بتفهم.._ معاك حق يا بني وادينا شوفنا بعنينا اخرة طريقه ايه.
بعد مرور ثلاث سنوات
اخذت حور تدور خلف ابنها البالغ من العمر سنتين وعدة شهور في ارجاء حديقة القصر وبيدها طبق طعام تصرخ به.._ يابني متغلبنيش انا عارفة طالع عفريت كده لمين ما اختك اهي نسمة وربنا نسمة.
نكزته حور في صدره قائلة بخجل.._ رحيم اعقل
قربها رحيم اكثر اليه هامسا .._ وهو حد يشوف الجمال ده كله وعوزاه يفضل عاقل طب ازاي يا حور قلبي.
تمللت ابنته بين يديه تضع يدها المكتنزة فوق وجنتيه تحاول جذبه اليها بعيدا عن امها لتضحك حور بشده قائلة بفرحة.._ جوري بتغير عليك مني اومال هتعمل ايه مع النونو اللي جاي
رأت حور حالته لتهزه برفق تهتف بقلق .._ رحيم مالك انت اضايقت اني هجيب نونو تاني.
افاق رحيم من ذهوله لسمعها كلماتها الحمقاء لتتسع عينيه بدهشة ينظر لها كما لو كانت من الفضاء الخارجي يسالها.._ حور انتي مچنونة
ضيقت حور عينيها تسالها بعبوس.._ انا مچنونة يا رحيم الله يسامحك
لتلتفت محاولة المغادرة ليسرع بالامساك بها قائلا.._ ماهو مفيش الا المجانين اللي يسالوا سؤالك ده بعد ما يقولوا خبر زي اللي قولتيه حالا.
ليقترب منها اكثر .._ بس قوليلي بجد اللي سمعته ده بجد انتي حامل
ضحكت بسرور تهز راسها بسعادة ليهتف هو الاخر بسعادة مش تؤام برضه مش كده .. هزت حور كتفيها بدلال.._ مش عارفة بس ممكن ليه لا
صړخ رحيم پجنون يحملها بين ذراعيه يتجه بعا داخل القصر لتهتف حور به .._ رحيم يا مچنون الاولاد لوحدهم
غمز رحيم لها بخبث.._ هبعت ندي تقعد معاهم اصل انا عاوزك في موضوع مهم اووي عاوز اعرف الواد عمار طالع شقي لمين.
ضحكت حور بمرح تتمني ان تدوم بهم سعادتهم إلى الابد مهما طال بهم العمر.
...
وقف رحيم ينظر بحنان إلى طفليه النائمان بسلام في جناحهم ليبتسم فجاءة لرؤيته عمار يتقلب في فراشه يزيح الغطاء عنه ويتمتم بكلمات مبهمة غاضبة فهم منها رحيم غضبه وغيرته من ابن عمه ادم علي تؤامه جوريه لمحاولة الاخير اثارة حنقه بمحاولة الانفراد بلعب وحده مع جوريه دون عمار فهذا هو الحال دائما من شد وجذب بينهم تقدم رحيم من فراشه يعيد تغطيته يحكم الغطاء حوله ينحني يطبع قبله حنون فوق جبينه مزيحا خصلات شعره شديدة السواد عنه يبتسم برقة وهو يري نسخته المصغرة امامه فعمار يحمل جميع ملامحه وصفاته حتى في غضبه وغيرته علي كل مايخصه.
لتتجه انظاره إلى الفراش الاخر
متابعة القراءة