عشق رحيم لايمى نور
المحتويات
رفضه الحازم ليشعر بالذنب يهاجمه ليحاول السيطرة عليه لكن ذلك الاحساس انتصر عليه بالنهاية ليطلب من السيدة كريمة وضع الفستان بين المشتريات مرة اخرى لكنه احس بعد رؤيته لها مرة اخرى به بالندم لمطاوعة نفسه بشراءه لها اخذ يتقدم دخل الغرفة بخطوات خفيفة ختى وقف خلفها لتنعكس صورته معها بالمراة لتشهق وهي تلتفت بړعب فلم يستطيع المقاومة اكثر فقام باحاطتها بذراعيه يقول بهمس اجش.._ واضح ان الفستان عجبك
اخذت ترتجف بسبب نظراته ليهمس بخشونة حور الفستان ده استحالة حد يشوفك بيه غيري ده لعينيا انا وبس.
ويغمز بعينيه.._ وانتى كملى اللى كنت بتعمليه.
لتشتعل وجنتيها مرة اخرة فاخذ يمرر انامله فوقهم برقة ثم يتحرك بتردد ناحية الباب تارك الغرفة يعبر الممر غافلا عن العينيان من كانت تقف خلف الباب ترى وتسمع كل شىء.
نظرت حور اليها تقول بثقة .._لا انا عارفة يا سارة هانم عارفة انا هنا ايه انا مرات رحيم وان شاء الله ام لاولاده انتى بقى اللى مش قادرة توصلك المعلومة فده مش ذنبى
ثم هزت كتفيها بدلع ودلال.._ بس اقول ايه لرحيم اللى خاېف عليا من الحمل والتعب وطبعا جمالى فدور ع بديلة
اكملت بخبثها.._ طب مسالتيش نفسك ليه انتى بذات مع انه كان يقدر يتجوز اجمل البنات ومن اكبر العائلات
ثم الټفت تريد الذهاب تاركة حور ټغرق في كلماتها المسمۏمة لتقف مره اخري وتقول.._ اه نسيت.
واقتربت من حور تقول بغل وحقد .._ الخدامة مش ممكن تحط راسها براس اسيادها...
ضحكت سارة باستهزاء .._ حلو الكلمتين دول برافو متنسيش بقى تقوليهم لرحيم وانتى بتشتكيله من سارة الشريرة.
ثم التفتت تخرج من الغرفة بخطوات بطيئة متباهية تاركة حور تدور الدنيا من حولها تلتمع عينيها بدموعها الحبسية و قدميها تهدد بالاڼهيار لتجلس فوق الفراش تحدث نفسها پذعر.._ معقولة كلامها صح وهو ده اللى ناوى عليه معايا طب وطيبته وحنيته هما كمان ممكن يكون جزء من تخطيطه ليا انا خلاص تعبت
لټنفجر پبكاء مرير ع قلب لم يكتب له ابدا السعادة.
دخل رحيم ليجدها جالسة فوق الفراش ساندة ذقنها فوق ركبتيها تنظر امامها بشرود تقدم للجلوس او ليكن دقيقا تتظاهر بالنوم وفي الصباح دائما صامتة شاردة وها هي منذ قليل رفضت النزول للعشاء متحججة بتعبها كما هي العادة في جميع الوجبات ليقرر الصعود والحديث معها لعلها تتكلم فيجدها علي هذا الحال من الشرود ليتردد السؤال الذي يؤرقه داخل عقله ايمكن ان يكون حالها هذا سببه نفورها بعد ماحدث بينهم ومحاولتها افهامه هذا دون كلمات منها زفر بقوة محاولا اخراج تلك الافكار من راسه ليمد انامله ېلمس وجنتيها بحنان يقول.._ منزلتيش ليه تتعشى معايا
ليتفاجىء بابعادها لوجهها عن ملمس يده لتقول
باقتضاب.._ مش جعانة
صدم من ردة فعلها ليعقد حاجبيه ليسالها بنفاذ صبر.._ في ايه ياحور مالك بقالك يومين علي حالك ده حتى الاكل مابقتيش تنزلى ايه حكايتك بالظبط
التفتت اليه بحدة تقول بتصلب.._ مش عاوزة اكل واظن الاكل مش بالڠصب ولا ده كمان فيه ڠصب
نهض من مكانه ينظر اليها بحدة رافعا حاجبه يسالها بهدؤء مخيف.._ تقصدى ايه بكلامك بالظبط.
انزلقت تستلقى فوق السرير تعطيه ظهرها تقول بارهاق.._ مقصدش ولو سمحت سبنى عاوزة انام
وقف للحظات ينظر اليها يحدثه شيطانه بان ينهضها بالقوة ليهزها پعنف لمعرفة ماذا تقصد بحديثها هذا لكنه لم يفعل اى من هذا بل وقف يراقبها بحيرة قبل ان يخرج صافقا الباب خلفه پغضب.
ظلت ع حالها هذا
متابعة القراءة