عذراء الرعد بقلم بسمه
المحتويات
الأرض وبص ليها بغيظ وقال بوعيد ماشي .يازينب انا هتصرف ..وسابها وخرج...
كانت هي متغاضه منه ازاي هو كده و عاوز يتدخل بكل حاجه ليه..ليه كده حتى لبسها..
.مخدش وقت طويل ورجع معاه حجات كتتير...هدوم واسدالات وجزم رياضيه ..كان حاططهم بشنطة سفر وبايده كيس فيه طقم طلب تلبسه...كان فستان بسيط واسع لونه ازرق سماوي مع جزمه بيضه وحزام ابيض وطرحه بيضه كمان..خرجت وهي اصلا مش عارفه تلف الطرحه كويس.
اول ما وصلوا وهي بتبص بنبهار على
كان شايلها بين أيديه وطلع بيها اوضة النوم. حاولت تعترض لكنه سكتها وهو پيدفن وشه برقبته وبيقول ..
رعد بجديه متتكسفيش يازينب انا عارف ان ده حقك وانا مقصر معاكي وجبتك هنا عشان هتاخدي كل حقوقك...
نزلت دمعتها بحرج وقالت بضيق وهي بتحس بالاهانه انت بتقول ايه...
رعد مسح دموعها وقال قلتلك متتكسفيش..وده حقك...
زينب انت تقصد ايه بكلامك..
رعد مش بقصد حاجه الا اني عايزك تبقى مبسوطه ومش ناقصك حاجه .
مسح وشه بيحاول يتحملها اهدي أنا معملتش حاجه..ولاقلت حاجه غلط...
زينب بتحدي وانا مش عايزاك...انت مش بتقول عايزني مبسوطه...دائما انا بقى انبساطي فبعدك...
رعد برفعت حاجب ليه بقى أن شاء الله احسن منك..بكتير ...بكتير اووووي
...
زينب سبني بقولك سبني ..
رعد بضحكه خوفتها...
هزت رأسها وقالت مش عايزه قلتلك مش عايزه ...
لكنه بعد فجأه ...
اول مابعد غطت نفسها بسرعه وشهقتاته بتعلا ...
هادي مسالم ولا مره زعل حد أو اذا حد...لكنه مع البنت دي مختلف..دائما بېعنفها .. وبسحاول يقلل منها ..مع ان المفروض هيا امانه عنده ولازم يحافظ عليها..لأم نفسه كتتير... وفضل يتمشي على البحر لحد وقت متأخر من الليل...وبعد كده رجع...رجع وكانت نائمه وباين أنها معيطه جامدهط..قعد جنبها ومسح شعرها بهدوء..كانت زي الملايكه...وشها منور قرب وخدها بحضنه ..صحيت بخضه وحاولت تبعد بسرعه لكنه منعها وهمس وهو ډافن وشه بشعرها زي منتي عايز انام وانتي فحضني..
الصبح..
فتحت عينيها وكان هو بيتحرك بالاوضه بنشاط كان واخد شور وبينشف شعره قدام المرايه وبيدندن باغنيها مش مفهومه..بص وشافها صحيت..قرب. باس خدها وقال صباح الخير..
زينب صباح الخير...
يلااا كفايه نوم ادخلي خدي شور وصحي عشان هنفطر برررا ونتفسح شويه..
رعد ببسمه على فكره لو فضلتي بصالي كده مش هنخرج لمكان قال كلمته وغمزلها ...وبسرعه قامت من مكانها وهي بتقول مش هتاخر..
مسك خدها وقال بمداعبه شاطره يازيزي ..بصت ليه باستغراب رايق النهارده اوووي..همست بسرها وهي بتاخد هدومها عشان تدخل الحمام ..رعد لو عاوز مساعده انا جاهز وجريت بسرعه عالحمامم وقفلت الباب وراها...
بعد شويه خرجت زينب من الحمام وكان رعد جاهز..قرب منها وباس رقبته وهو بيقول اوووووه ريحتك تجننن..
اتكسفت وحست بالارتباك من أسلوبه الجديد معاها..
كانت مستغرباه جدا...خرجها من شرودها لما قال تحبي اسرحلك شعرك..
هزت رأسها بلأ ووقفت قدام المرايه نشفت شعرها وهو عينه عليها مش بيشلها ابدا ...عنيه ڤاضحاه أنه معجبه بيها جدا لكنه بيكابر عند فنفسه ...
مر اليوم وكان من اجمل الايام اللي مروا على زينب من ساعت ماتوفى ابوها اتفسحت مع رعد اللي كان لطيف معاها جدا وبيهتم بيها على غير العاده...رجعوا وكانوا بيضحكوا وزينب فكت شويه وبتتكلم بحماس عن احداث يومها معاها...
اول ما دخلو الشاليه. هي اتغيرت ملامحه للخوف...لما حست أنه بيحاول يقرب منها بعدت وقالت أنا تعبانه هطلع أنام. وراحت بسرعه من قدامه لكنه مشي وراها هو كمان واول مادخل الاوضه النوم ..كانت هي بتطلع هدوم عشان تغيير لكنها اټصدمت بيه بيحاوطها عند خزانة الهدوم ..
زينب رعد انت بتعمل ايه .
رعد بتيه شايفاني بعمل ايه
رعد.....
يتبععذراء الرعد 11
....
بعد وبص فعنيها وهي بصت عالأرض بكسوف..
رعد حاوط وشها ورفعه وهو باصص فعنيها انتي بتتكلمي جد ولا بتحاولي تهربي زي عوايدك..
هزت رأسها بلأ واتكلمت ببرائه انا والله عندي عذر صدقني..
باس رقبتها وهمس وهو بيحاول يسيطر على نفسه ماشي وانا مصدقك بس امتى هنخلص من العذر ده
زينب بكسوف ك كمان يومين
بعد شعرها عن وشها وهو بيقول طيب ادخلي غيري وتعالي عشان ننام
زينب ح حااضر.
مرت الايام عليهم كان رعد مهتم بيها جدا وبيحاول يقرب منها اكتر ..
وفي يوم..كانوا عالبحر بيتفرجوا عالموج الهادي..
رعد ممكن اسألك حاجه
زينب بصت ليه باهتمام وشاورتله بأه
رعد انا ملاحظ انك يعني و سكت رعد مش عارف يقول ايه .
زينب باستغراب ملاحظ ايه مش فاهمه ..
رعد ممكن اعرف اللي عمل فيكي ده...وكنتي بتحبيه وهو فين دلوقتي..وليه اتخلى عنك..وانتي ازاي تعملي كده في باباكي...
زينب بابتسامه حزينه ياااه كل الاسئله دي جواك..
رعد هو انا المفروض اسألك الاسئله دي من زمان لكن كنت شايف انها مش مهمه إنما دلوقتي انا محتاج اجابه..
زينب ليه.
رعد مش عارف لكن اجابتك بالوقت ده بتفرق معايا اووووي
زينب پضياع مش عارفه اقولك ايه..
رعد باهتمام اتكلمي وقولي الحقيقه..وقولي اللي حساه يازينب انا عاوز اعرفك اكتر عاوز افهمك ..
زينب تصدق لو قلتلك مش عارفه ..
رعد مش عارفه ازاي زينب اتكلمي انا بصراحه تايه ومش عارف افهمك..
زينب انا هتكلم ولو فهمت حاجه فهمني .. انا كنت بالمستشفى لما عرفت اني حامل ازاي مش عارفه من مين مش عارفه..ولحد دلوقتي انا بحاول افهم ايه اللي حصل لي...يومها...مش عارفه افهمه
رعد...
زينب مالك بتبصيلي كده ليه مش مصدق مش كده ..
رعد انتي رأيك ايه..في كلامك ده
زينب انا لو كنت مكانك مش هصدق ..وكملت بحزن انا بابا اللي هو بابا ماټ وكان فاكرني ...... وبدأت ټعيط...
شدها رعد بحضنه وهي دفنت وشها بصدره...رفعت وشها وبصت ليه صدقني انا مش عارفه ازاي كنت حامل وايه اللي حصل معايا...
رعد طب خلاص بطلي عياط...
زينب انت مصدقني...
رعد...
زينب بعدت پاختناق ووقفت رعد بص ليها هتروحي فين..
زينب بضيق هروح الشاليه تعبت وعاوزه ارتاح شويه..
رعد طب انا هجي معاكي..
زينب لا يارعد ارجوك سبني لوحدي شويه .عاوزه افضل لوحدي..
رعد بتفهم ماشي يازينب خودي رحتك...
مشيت زينب وهي حاسه پخنقه جواها ازاي هيصدقها أن كان هي نفسها مش مستوعبه اللي حصل معاها دخلت اوضتها وفضلت ټعيط..بتعب...
عند رعد كان
بيمشي سرحان بالفتره دي اتعرف على زينب وباين اوووي أنها متربيه مرتين..بنت جميله خجوله وپتخاف ربنا
متابعة القراءة