روايه كنوز المستخبي لكاتبتها شهد هاني
المحتويات
الإسعاف بسرعه
كنوز نامت بعد راحه حست بسعاده كأنها مش فتاة ال
بيدخل جعفر لما بيلاقي محمد نايم علي الكنبه جنب سرير كنوز بيدخل بيقعد علي كرسي قدام سرير كنوز بيمسك أيدها بيبوسها بيقول حقك عليا ي بنتي انا عارف اني جيت عليكي ظلمتك مع انك يتيمه انا اسف ليكي
كنوز دموعها بتنزل مش عايزه تفتح عينيها محمد عمل نفسه نايم
جعفر حقك عليا انتي عارفه عرق الصعيدي عندنا احنا رجاله حاميه تعرفي انا لما حسيت اني ممكن اخسرك عرفت قد اي انا بحبك حقك عليا ي بنتي
جعفر بيطلع من جيبه كرتونه بيقول جيبها ليكي من سفر عشان عارف انك هتقومي لأني واثق في ربنا
جعفر بيبص ليه بيقول اسكت ياض بيبص لي كنوز اه ي حبيبت جدك انتي دلوقتي مش محتاجه بوز الاخص دا يبقي جوزك قولي ليا نطلق نجيب المأذون دلوقت غمز لكنوز
كنوز مسكت في جعفر بتقول يلا بسرعه ي جدو هات المأذون
محمد پغضب نعم نعم بقي كدا ماشي مفيش طلاق مش هطلق
ي منيل
كل ضحك فاجأة بتدخل ثريا بتقول يوسف اتمسك في اقتل كارمن بنت ابنك ي عمي جعفر
جعفر محمد بيتصدموا بيقولوا نعم
ثريا قعدت جنب كنوز بتقول بسرعه رحوا علي قسم انا هقعد مع بنتي عشان اكلها
محمد انا هروح دلوقتي بسرعه خليك انت ياباشا
جعفر لا انت بتقول اي لازم اجي معاك
المقدم طب انت رايح ليها في موضوع اي كمان الوقت دا ليه فين دليلك
يوسف حط راسه جوه ايده حكي كل حاجه بعد م خلص قال ولله العظيم انا م عملت حاجه
يوسف قام وقف وقال أنا روحت بيت كارمن لقتها
مقتوله
المقدم بيكلم بيقول انا اسف انت هتفضل معانا لمده 24 ساعه لما تظهر البصمات
عند صديق بيجهز ورق مزور عشان ي سافر فاجأة الباب بيتكسر بيدخل رجاله
كنوز المستخبي
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
البارت 15
بيدخل محمد بيقول أهلا لا أهلا واخد الشنطه بتاعتك رايح فين ي
صديق باشا ولا نقول القاټل
محمد انت فاكر اني انا معرفش انك السبب في اقتل كارمن ولا اي ولا انت فاكر اني مختوم علي قفايا اهبل
صديق انا مقتلتش حد اكيد انت الي قټلتها عشان خطفت مراتك صح
هنا بېتصدم محمد لنا عرف أن يوسف فعلا مظلوم مش هو السبب كمل بجديه وقال م انا جاي اشكرك انك خلصت عليها قبل م اعمل انا كدا
صديق ضحك وقال ياعني انت مش مدايق مش هتبلغ عني
محمد
تؤ تؤ دا انا جاي جايب ليك فلوس عشان الي عملته دا كمان
صديق قعد وعيونه لمعت بالفلوس وقال طب هات
محمد لا انت لازم الاول تحكي ليا عملته اي من ورا ضهري لما كنت مسلمها إدارة شركه قټلتها ازاي عشان عاوز اخلص من يوسف
صديق قعد وقال هي كانت بتحبك
ثريا قالت ليها متعرفيش حياتي من غيرك كانت عامله زي دا انتي قطعه من قلبي
كنوز باست أيدها وقالت خلاص مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض من تاني ي ست الكل
ثريا ضحكت وقالت لا م انتي هتروحي بيت جوزك بقي
ضحكت كنوز وقالت هو مجاش ايه اتاخر كدا ليه ي ماما
ثريا زمانه علي وصول كمان دكتور كتب علي خروك من المستشفى
كنوز بجدد
عند جعفر قاعد بره مع المحامي مستني محمد
بيطلع يوسف من الاوضه مكتب الظابط بيقول روح ي عمي قدامي تلات ايام هنشوف هيحصل اي بس ولله أنا مظلوم
جعفر انا عارف ي بني واثق فيك ان شاء الله هتنام انهارده في بيتك
يوسف إن شاء الله لو مخرجتش عرف يوسف اني ولله م انا الي خطفت كنوز
جعفر انت الي هتطلع هتقوله إن شاء الله
عند محمد قال ياعني كمان انت الي لوثتها ياكلب انا عارف ان كارمن عمرها م تعمل كدا أبدا
صديق بيقوم يقف بيقول انت بتقول اي هات الفلوس
محمد فلوس مين ي ابو فلوس دا مجرد توقيع عشان يوسف يطلع
صديق پغضب اه ي كلب بيمسك السکينه الي محطوطه علي طبق الفاكهه
محمد كان رن علي الشرطه من مده
صديق خبط يوسف في كتفه بالسکينه جاي يطبع يجري
محمد مسك كتفه بۏجع طلع يجري وراه قفل باب الشقه وقال عدادك خلاص خلص
فاجأة صديق بيسمع صوت البوكس الي جاي بيقولوا ابعد هموتك
محمد ضحك وقال خلاص ي نجم العداد خلص
بتدخل الشرطه بتقبض عليه بيسلم محمد الفون بتاعه عليه
تسجيل بيقع علي الأرض
بعد شويه بيتنقل محمد في المستشفى الي فيها كنوز
كنوز بتفتح باب الاوضه بتلاقي محمد علي تروله بتجري وبتقول محمدددد
دكتور بيقول يعد اذنك خشي الاوضه بتاعتك الوضع مش خطېر مجرد خبطه في دراعه هو
كنوز بټعيط ثريا بتجري عليها بتاخدها في تقول مټخافيش هيطلع
عند الظابط بيسمع كل حاجه يوسف سمع كل حاجه كان معاه جعفر المحامي زعل من نفسه أن فكر يبص علي بتاعت محمد
الظابط بيقول تقدر تمشي ي استاذ يوسف احنا اسفين
يوسف بيفرح جعفر بيقول
بسرعه عشان نطمن علي محم
بعد شويه الكل كان في المستشفي في اوضه محمد كنوز قاعده جنبه بتاكله تفاح
البارت 16 الاخير
كنوز المستخبي
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
قاعده كنوز بتقطع التفاح لمحمد بتاكله الباب فاجأة بيتفتج بيدخل يوسف جعفر پخوف بيقول يوسف انت كويس ي محمد حصلك اي
محمد بيضحك بيقول اي الداخله المرعبة كي انا زي الفل اهو بص لي كنوز قال فصلته علينا احلي للحظه هي اكل التفاح
اكسفت كنوز قالت ققوم اسيبكم بقي محمد بيمسك ايد كنوز قال خليكي جنبي
بتقعد كنوز
جعفر بيروح يبوس رأسه
بيقول خوفتني عليك ي ابني حمدلله علي سلامتك
محمد بيبوس ايد جعفر بيقول الله يسلمك ي حبيبي بص ليوسف
يوسف كان واقف مكسوف منزل راسه في الارض
محمد بيقول اي ي يوسف مش قولي حمدالله علي سلامتك
يوسف جري علي محمديقول حقك عليا انا اسف ي خويا
محمد بتعتز علي اي يهبل دا انت اخوية ابن عمي الي حصل حصل المهم انك واقف معانا اتقبض علي الي م يسمي صديق
يوسف اه ولله الحمد لله طلعت منها الفضل يرجع ليك ولي جعفر بعد ربنا طبعآ
جعفر بياخد يوسف بيخرجوا برع الاوضه
هنا كنوز قاعده حست بتعب دوخه مسكت في محمد وقالت أنا عاوزه اروح الاوضه بتاعتي ي محمد
محمد بيمسك ايدها بيقول انتي حاسه بحاجه مال شكلك ي كنوز
كنوز بتعب بتحط راسها علي
كتف محمد
متابعة القراءة