قصة بقلم اميرة حسين
المحتويات
هو بابا لسة نايم
هزت راسها بنعم وقالتلى ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.
قولتلها بلجلجة ااا...س...سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .
قالتلى خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.
نفخت قولتلها بقله حيله طب خلاص هدخل اصحيه ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس
ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوضته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته
وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشفايفه الغليظة وشعره التقيل وجسمه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.
فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب وقولتله بغيظ عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.
قولتله بأستهزاء وكانت تهمتى ايه فى حلمك المرادى
قالى حرامية
ربعت ايدى وبصتله بأستغراب فاقالى بغمزة
سرقتى قلبى .
نفخت بقله حيله وقولتله بنتك مستنياك مش عايزة تاكل الا لما تصحى.
طول فى نظرته ليا وسابنى وخرج نفخت بقوة وقولت يااااارب تصبرنى.
طلعت لقيته حاضن بنته ويضحك معاها فادخلت على المطبخ اعمل الاكل وشويه ولقيته واقف جمبى ماسك خياره بياكل فيها وبيبصلى فابصتله وقولتله انت هتفضل باصصلى كتير!
وعشان مدخلش
معاه فى جدال على الفاضى رديت عليه وقولتله 20
قالى وبتدرسى ايه
قولتله تمريض
قالى عشان كدة اسمك حور ياملاك الرحمه.
بصتله وقولتله وانت عشان كدة اسمك اسر
ابتسم وقالى اسمى ايه
رديت بعفويه أسر
نظرته ليا فااتوترت وكملت اللى بعمله وانا مستغربة انا ليه متوترة كدة لحد ما سمعنا زينه بتقول انا مت من الجوع ياناااااااس
فابصينا لبعض وابتسمنا وطلع لبنته وانا كملت طبخ وبعدين قعدنا اكلنا وبعد شويه خرج وقفل الباب بالمفتاح كالعادة.
وبعد
حوالى ساعتين كانت زينه نامت لقيت الباب بيخبط استغربت وقربت عليه وقولت مين
برقت عينى من الصدمة وثبتت مكانى لحد ماسمعته بيقول بسرعة افتحى ياحور مټخافيش انا عارف انو مش موجود
بلعت ريقى وطلعت من حاله الزهول وانا بقوله انت طلعت من السچن امتى
قالى بسرعة افتحى الباب وهحكيلك كل حاجة
افتكرت اخر مرة شوفت مصطفى فيها كان اسر هيرمينى من على التلة دة غير انو سجنه فالخو ف دب قلبى قطع تفكيرى افتحى ياحور انا جيت انقذك من المچرم دة وعمرى
اخدت نفس وقولتله بقلق هو حابسنى واخد المفتاح معاه.
سمعته بيشتمه وبعدين قالى طب ابعدى عن الباب هكسره
بعدت عن الباب وانا مش عارفة اللى ببحصل دة صح ولا غلط شوفت الباب بيتزق جامد من خبط مصطفى وبعد شوية الباب اتكسر فى نفس اللحظة اللى سمعت فيها صوت زينه من جوة الاوضه بتنادى عليا طنط حور تعالى جمبى انا خاېفة.
بصيت على اوضه زينه وبصيت لمصطفى وقالى انا جيت عشانك امشى معايا اخيرا هتهربى منه وهتبقى معايا للابد
بصتله وانا مش عارفة اعمل ايه و..
قالى انا جيت عشانك يلا نهرب.
وقبل مااتكلم سمعت صوت زينه تانى وهى بتقول بصوت مهزوز طنط حور انا خاېفة.
سمعته بيقولى مين جوة
قولتله بقلق دى بنته.
بان عليه الاستغراب وبعد شويه لقيته بيقرب على اوضتها مسكت ايده وقولتله انت رايح فين
قالى هاخدها معانا
اټصدمت وانت بقوله انت اټجننت ملكش دعوة بيها
قالى اهدى ياحور انا بعمل كدة عشانك هخليه يندم على اليوم اللى خطڤك فيه وهدوقه من نفس الكاس اللى دوقهولى .
ولسة هيفتح باب الاوضة زقيته وقولتله بعصبية وتوتر ابعد يامصطفى دى طفله حرام عليك.
قالى بزعيق حرمت عليه عشته ومش حرام عليه لما يخطفك منى ويحبسنى ظلم ولولا امى دفعتلى الكفاله كان زمانى عفنت فى السچن وكله بسببه.
اخدت نفس عميق وقولتله طيب اهدى ومتتهورش البنت اساسا مبتشوفش . ودة هيأثر فى نفسيتها وامشى عشان
خاطرى
زعق اكتر وقالى انتى اتجننتى انا هنا عشانك
قولتله بسرعة هاجى معاك بس ملكش دعوة بيها.
قالى بعصبية مالك ياحور فى ايه قدر يضحك عليكى ولا ايه
زعقت فيه وقولتله تانى يامصطفى انا بتكلم دلوقتى على الطفلة اللى جوة بتجيب سيرته ليه
قالى مش اللى جوة دى بنته يبقا هى بقا اللى هتدفع التمن .
زعقت فيه وقولت قولتلك لا
فاجئة زقنى وفتح باب الاوضة لقتها صړخت بكل صوتها كأنها شايفة اللى بيحصل وقفت قدامه وقولتله يامصطفى هتبقى نهيت اللى بنا.
ابتسم وقالى يااااه للدرجادى
قولتله بقلق عشان بقولك دى طفله ملهاش زنب وقولتلك هاجى معاك عايز منها ايه بقا
قالى عايز ابوها يحس پالنار اللى فى قلبى .
قولتله هو فيه اللى مكفيه عشان خاطرى يامصطفى بلاش.
ومرة واحدة لقيته زقنى بقوة ناحية الباب وملقتش نفسى الا وانا واقعة بين ايد أسر فتحت عينى وبصتله وانا قلبى بيرتعش من الخو ف وبعدين لقيته مسكنى من ايدى وجبنى ورا ضهره وبص لمصطفى كأنه هيقتله
بعينه ولقيت مصطفى شال البنت على ايده وهى بتصرخ
كنت مصډومة بس مش من اللى بيحصل كنت مصډومة من نفسى انا ازاى مش خاېفة وجوايا احساس بيأكدلى ان اسر وحنت حاسة بأمان فظيع وهو فى ضهرى لحد ماسمعت صوت صړيخ زينه لما مصطفى قال الفاتحة
رفعت راسى وبصيت لاسر لما ملقتش امل من مصطفى وقولتله عشان خاطر زينه سبنى
مبصليش بس زقنى عند مصطفى فاقولت لمصطفى سيب البنت وانا هاجى معاك.
قالى اطلعى معايا الاول وبعدين ياخدها.
تجاهل كلامه وقالى يلا ياحووووور
قولتله هات البنت انا هشلها
وأول مااخدت البنت على دراعى لقيت اسر ھجم على مصطفى ولما بصبت على زينه لقتها اغمى عليها زعقت بكل صوتى
سيبه يأسر وتعالى الحق زينه.
ومرة واحدة لقيت أسر عندى بيفوق فى زينه وساب مصطفى بيكح وينهج من كتر الضړب حطيت زينه على السرير وجريت عنده بنادى بأسمه بس لا حياه لمن تنادي لحد مامصطفى مسك ايدى
عيطت بصوت عالى وانا
بقوله انت مش بنى ادم انا اتخدعت فيك
مسك ايدى بعصبية وقالى انتى هتستهبلى جوز مين مش قولتيلى قطع الورقة اللى بينكو
زقيت ايده وقولتله پقهر ابعد ايدك عنى ايوة جوزى وانا مراته رسمى
قرب منى وقالى انتى ضحكتى عليا وانا اللى عرضت حياتى للخطړ عشانك بعتينى ياحور امى حظرتنى منك بس انا طلعت غبى وهدفعكو التمن غالى.
وفاجئة لقيته اخد زينه على ايدن وماشى بيها قومت جرى عليه وقولتله انت واخدها على فين بقولك سبها .
زقنى بقوة لدرجة ان راسى اتخبطت فى الحيطة فا وقعت على الارض فاقدة الوعى ومحستش بحاجة بعد كدة.
حقيقى معرفش اخدت وقت قد ايه لما فوقت بصيت جمبى لقيت باب الشقة مكسور وببص قدامى لقيت باب اوضه زينه مفتوح وأسر مرمى على الارض ناديت بأسمه كتير بس مردش عليا جريت على الحمام واخدت علبه الاسعافات الاوليه وربطت بطنه بشاش وقطن ومسكت موبايلة واتصلت بالاسفعاف بس معرفتش اوصفلهم البيت لانى معرفش حاجة هنا نزلت جرى على السلم يمكن الاقى اى حد يساعدني فالقيت البودى جارد اللى اسمه ماجد واقف بعيد عن البيت صړخت بأسمه بس مسمعنيش جريت عنده ووقفت قدامه وانا بنهج وبدموع قولتله أسر...اسر
ساعدة بالله عليك.
بصله بفجعة وقال اهدى يامدام وتعالى معايا
وفعلا طلعنا على الشقة وساعدته عشان نقوم أسر من على الارض وشاله وانا ساعدته ولما طلعنا من الاسنسير قالى خليكى سنداه ثوانى هجيب العربية واجيلك
هزيت راسى والدموع بتنزل من عينى بغزارة كان تقيل اوى عليا بس
استحملت وقولتله
بخو ف اسر متموتش استحمل انت قوى انت هتبقى كويس
اخدت نفس وفضلت اعيط لحد ماماجد جه واخده منى وډخله العربية وبعد شويه وصلنا على المستشفى وخلال ثوانى دخل على غرفة العمليات وانا واقفة برو ھموت من الخۏف والقلق وجسمى كله بيرتعش ومش قادرة اتمالك اعصابى وعماله اعيط من القهر وبس لحد ماسمعت ماجد قالى دة تليفون الباشا هخلص اجراءات المستشفى ولو حصل اى حاجة بلغينى
هزيت راسى بنعم وقعدت على الكرسى ودموعى لسة منشفتش بعد شوية الدكتور طلع
فاجريت عليه وقولتله بلهفة هو كويس
رد قالى حضرتك تقربيله ايه
رديت بلجلجة انا..انا مراته .
رد قالى للاسف يامدام جوزك محتاج نقل ډم ضرورى لان حالته حرجة وفصيله دمه نادرة
حسيت ان قلبى هيقف وانا بقوله فصيله دمه ايه
رد O
دب الامل قلبى وانا بقوله انا O
رد قالى طب كويس الممرضة هتبقى مع حضرتك عشان تسحب منك الكمية المطلوبة.
هزيت راسى بسرعة
وروحت مع الممرضة وانا بدعى من قلبى واقول ياااارب ساعده يارب احميه.
وبعد مااتبرعت پالدم بدأت العمليه وانا مستنظرة بره لحد مالقيت ماجد جه وكان معاه واحد
تانى اول مرة اشوفه قربه عندى وماجد قاله مدام حور مرات الباشا
مدلى ايده وقالى انا مازن صديقه وشريكة واكتر من اخوات
هزيت راسى بس ممدتش ايدى وقولتله اهلا وسهلا
قالى بحرج احم..هو ايه اللى حصل بالظبط وبعدين اتجوزتو امتى هو عمرى ماحكالى عنك .
اخدت نفس ولسة هرد لقيت الدكتور طلع من الاوضة وجه عندنا وقال حمدلله على سلامته العمليه نجحت
حسيت ان روحى اترضتلى وابتسمت فورا وقولت بلهفة انا عايزة اشوفه.
رد الدكتور 10 دقايق وهيطلع من العمليات وهننقله على اوضه عادية تقدرو تشوفوه براحتكم عن اذنكم
رد مازن بسرعة دكتور لو سمحت بخصوص المحضر اللى عايز تعمله ممكن نتكلم فى مكتبك شوية ومش هعطلك.
الدكتور طبعا اتفضل.
مازن بص لماجد وقاله خليك مع المدام هنا ولو حصل حاجة بلغنى.
ماجد تمام ياباشا.
وفعلا بعد 10 دقايق نقلوه على اوضة عادية وبعد شويه دخلتله واول ماشوفته حسيت ان قلبى ارتاح معرفش ليه قربت عنده وقعدت جمبه وفضلت بصاله كتير كان تحت تأثير البنج لقيته بيقول بدون وعى زينه....زينه....حور
دموعى نزلت على خدى ومش عارفة احدد انا حاسة بأيه وفاجئة لقيتنى بفتكر كل اللى حصل بنا من يوم ماشوفته لحد الان.
وفاجئة قطع تفكيرى لما فتح عينه بضعف وبصلى
وقالى بتعب زينه فين
بلعت ريقى ومبقتش عارفة اقوله ايه فانزلت دموعى ولما زعق فيا وقالى رددددددى عليا زينه فين
قولتله بدموع ........
قالى بزعيق رددددددى عليا زينة فين
قولتله بدموع ولجلجة معرفش....حاولت أمنعه والله بس...
قالى بزعيق بس اييييييييييه
قولت بأنهيار بس اخدها.
ببصله لقيته غمض عينه كأنه بيستجمع قوته ومرة واحدة قام بتقل وشال المحلول من ايده وقبل مااتكلم لولا دخول مازن وماجد على الاوضة وجرو على اسر وبصعوبه فكونى منه واخيرا اتنفست وقعدت بهمدان على الكرسى بسبب الدوخة اللى جاتلى وسمعتهم بيتكلمو.
مازن بزعيق اهدى يأسر...كنت ھتموت البت
فى ايدك ...هى زنبها ايه
نفخ اسر
بعصبيه وقال جبولى الكلب خطبها من تحت الارض
مازن انت
بتقول ايه خطيب مين! مش انت جوزها
وقتها بصيت لأسر لقيته بيبصلى بشړ فابعدت نظرى عنه لحد مالقيت
متابعة القراءة