قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان
المحتويات
حرام محمود طيب مش معني انه ابن دادا يتقاله كده فين اانسانيه احنا كلنا زي بعض
لياخذها ويجلس ويجلسها جدك ماهيتغيرش ومعلش محمود هنراضيه
لتهمس بس قلبي بيوجعني بعد ماكت مبسوطه قلبي وجعني
ليبتسم وكتي مبسوطه ليه
لتندفع وتمسح دموعها لتهتف اسكت يا ايان عملت حته كيكه فواكه انما ايه فظيعه
لتقوم وتشده وتذهب به للمطبخ طب تعالي شو ف ليذهب ورائها لتدخل وتحضر الكيكه ليشر للخدم ان يخرجو لتقطع وتقترب منه وتطعمه بيدها ايه رايك
ليبتسم لاول مره كانت بريئه ولطيفه ليهتف لا حلوه بس ما اصدقش انك اللي عملاها
لتخبطه بطل انت عدو الفرحه ليه والله عملاها
ليهتف بارتباك نسكافيه
لتصنع له وتنفتح في الكلام فقد وضعت الكيكه في الفرن لتندرج تتكلم معه وهو ارتباكه لا يزوال فيستعجب كيف يقف يكلمها
هكذا بتريحيه ليظلا هكذا لتنتهي وتبدا في تزينها كانت تقف تغني وتتنايل وهو لا ينطق وبداخله مراجل تشتعل لينهر نفسه انت اهبل واقف تبص علي ايه وبتعمل ايه في المطبخ انت مچنون ليجدها تستدير وتقترب خد بقه دوق وتاخذ وتطعمه
ليهتف اه حلوه قوي
لتتنه يعني انفع با ايان
ليهمس ساهما تنفعي اه والله تنفعي اوي
لينزاح الطبق من جوارها ليسقط لينتفض هو ويدفعها لتتحول نظراته الي الڠضب من ارتباكه لېصرخ ايه انت مالك مش علي بعضك كده انا مش عارف ايه اللي موقفني معاكي انا اخش المطبخ دي بقت مسخره ليدفعها ويهرب منها لتشعر بالقهر من تحوله لتهمس ليه كده ليه شفت في عنيك مشاعر ليه حرام عليك ليه يا رب تعبت تعبت بحب بقره جاموسه بتنطح مابيحسش ليه ليه لتنزل دموعها واقف مقهوره لتندفع وتخرح مقهوره
لتنظر اليه پغضب لتدفع يدها وتستدير لتغلق الباب في وجهه وترزعه ليشتعل ويهجم عالباب ويدخل ليهتف انت واحده طايحه فيه ايه ماتتلمي
ليقترب هعوذ منك ايه انت يتعاز فيمي ايه
لتهتف كتر خيرك اتفضل بقه مش فاضيالك
ليشتعل نعم ياختي وفاضيه لمين
لتهتف مالكش فيه مش هايزني اتلم بعيد عنك تمام اديني هعمل كده ويلا بقه ورايا مكالمات
ليندفع يمسك يدها هتكلمي مراد صح
لتهتف مغيظه اياه اه هكلمه عايز حاجه اقلهاله لتتنهد وتهتف حتي احكيله عاي كيكتي الشهيره هينبسط ويتمنا ياكلها من ايدي بس فين بقه ربنا يقرب البعيد
ليشتعل وېصرخ البغيد ساله وشالك ههتطفحيه كيكه فين ياختي الاهي مايوعي يطفحها
لتهتف ليه مش احتمال نبقي نسايب
لتجلس پقهر لا تفهم شيئا
اما عند بدر الحديدي كان جمال قد دخل عليه ليقول له يا باشا بقالي شهر قاطره مفيش حاجه لا بيقابل حد ولا بعرف حد قاسم بيه حد محترم
ليتنهد بدر بارتياح ريحتني يا جمال بس برضه اركن شويه كده
وابقي ارجع كل شويه طمني عليه الواد اهبل نلاقي بت شحاته ضحكت عليه هو اه عنده جبروت زيي بس طيب ومالوش في اللوع لسه مادخلش المعمعه نفسي اشوف جبروته ده يكبر من غير طيبته دي ساعتها هيبقي نسخه مني مابترحمش ودا مني عيني ويتجوز ويجبلي قورطه عيال نسل الحديد باشا يكبر ويكبر والامبراطوريه دي تتسلم جيل ورا جيل انا عارف ان قاسم بقاله سنه وشويه بيمحط في الصخر وطلع عنده حق وشرب الشغل شرب وسايبه بس نفسي اغرز فيه حته الحديدي اللي مابترحمش دي عشان السوق يترعب منه مايبقالوش نقطه ضعف نفسي يبقي زي اخوه يدوس علي اي حاجه عشان مصلحته
ليهتف جمال والله يا باشا قاسم بيه نسخه منك بس لسه ماتقرصش اللي زيه لما يتقرص بيطلع جبروته كله اصبر بس هو اول مايخش المعمعه هتلاقيه اتحول السوق بياكل الطيبه وبيخلي الواحد دايس وقادر
لينتفخ بدر حقه يا جمال لو حصل ساعتها اسيبله الجمل بما حمل وارتاح بقه انا تعبت وروحه نعيم واخوه كسرتني ولادي الاتنين يروحو كده مع بعض دا كان يوم قصم ضهري وهما راجعين من الحج ولادي بمراتتهم ورحمه ربنا العيال مارحوش معاهم نعيم كان حياتي وكان نسخه مني بس اقول ايه عمره ومقدر وشاكر كان غلبان وطيب زي قاسم بس اهو طلع لعمه
ليهتف جمال الله يرحمهم دا اسمه بس كان لما يتذكر الناس بتطفش من خوفهم وانشالله قاسم باشا يبقي كده ليجلس بدر ويتخيل قاسم ويتمني مايريده له ويسرح في دنيا الجبروت التي يخطط لها ليهتف المجموعه متقسمه اتنين مجال كل مختلف وايان خلاص هيستلم المجموعه الاولي لوحده ويشيلها هدهاله عارفه انه واخد جبروت نعيم بس لسه تكه في دماغي واشيله الجمل بما حمل وقاسم يشيل النص التاني واقعد بقه ارتاح واشوفهم بيكبرو ويطحنو في السوق طحن يا رب نولهالي ميفو السلطان
رحل
حكايات mevo
البارت السادس
كان قاسم فكان فعلا اد المسؤليه وكان فعلا يجتهد لكي يكون جديرا بمنصب الشركه ولكن ما كان يقلقه ان فاديه وليال لا يعلمون من هو والاسود ان جده يخطط له حياته فهو مازال يافعا علي الوقوف امام جده فجده رجل لا يتواني عن كسر وتحطيم اي شئ من اجل الوصول الي اهدافه فتلبسه الهم فكيف سيحل ما وقع به فجده لو انطبقت السماء لن يوافق بليال وهو لو غرز جده السكاكين بداخله لن يتركها ورغم انه لم يعترف لها بحبه الا انه اعتبرها ملكا له من اول يوم فهو شخصيه جباره مثل جده يعرف جيدا معادن الناس وليال في دنيا لوحدها اميره مغلق عليها تنتظر اميرها ليخطفها وفي نفسه قرر ان يكون ذلك الامير الذي سيأخذ اميرته ليعلمها فنون الحب التي لا تعرف عنها شيئا ليكون سعيدا في كل لحظه وهو يسقيها من عشقه فتلك فتاه من بساطتها تسعد من له شخصيه جباره ومقدامه ليقتحم برائتها لتتفتح عليه انوثتها وتصبح ملكا له تشبع غروره وجبروته فلن يرضي باخري متهاونه مع نفسها وتكون سهله بالنسبه له فليال بالنسبه اليه تحدي عشق يدخله ويثابر في اقټحام مشاعرها ليصل في النهايه لانثي رائعه يمتلكها بعد ان اصبحت انثي عن حق علي يديه كامله علي صفحه حكايات ميفو
اما ذلك الاخر الذي يطيخ في الكل لا
لتهتف امها بحب حبيبتي كبرت ودخلت الجامعه ولازم تبقي قمر والفستان هياكل منك حته يا قمر انت هو مش مكشوف عادي يعني انت اللي ماكنتيش بتلبسي الا المقفل بس هو انهارده بس عشان تنوري الجامعه وبعدين نرجع ونقفلها تاني عشان تتشافي يا قلب امك
لتضحك ليال حبيبتي يا فوفا انا مبسوطه اوي دا يجنن انا مش مصدقه شكلي انا كنت عيله صغننه دلوقتي بقيت بنت كبيره وشكلي كبير
لټحتضنها امها عشان انت كبرتي بس بقيتي انسه بس عايزاكي تخلي بالك من نفسك انت اللي ليا في الدنيا لټحتضنها ليال وتذهب لتحضر بقيه اشيائها لتستعد لاول ايامها في حياتها الجديده
في الصباح استيقظت وصلت فرضها ودعت ربها بالصلاح وان يفتح عليها كل الخير وتذكرت قاسم لتهمس يا رب لو خير قربه مني ولو شړ ابعده بس انا عارفه انه كل الخير والله لتتنهد وتقوم وتلبس وتسرح شعرها اللامع وتضع سلسله رقيقه وتضع فراشه جانب شعرها وتلبس حقيبتها وتاخذ تليفونها لتستعد للرحيل
ليكلمها قاسم لتسعد بشده ليهتف صباح السعاده القمر جهز
لتقول ايوه خلصت ونازله اهوه ماما نزلت وانا ثواني ونازله انت في الشغل
ليقول لا والله انا مستنيكي
لتستعجب بدري كده لسه بدري انا اصلا راحه بدري انا قلت هشوفك لما اخلص
ليقول انت هبله اعملك ايه انا راشق تحت االبيت انزلي اوصلك
لتتلبك وتقول اصل اصل
ليهتف اصل ماقلتيش لماما انا عارف بصي بقه انهارده استثني والنبي يا ليال معلش عشان خاطري نفسي اوصلك
لتقول بس مايصحش وبعدين الناس هتقول ايه
ليهتف طب يا ستي اركبي تاكسي وانزلي علي اول الشارع وانا هستناكي
لتقول طب ما اشوفك في الجامعه استغفروااااا
ليهتف حانقا يمين بالله ماهتروحي الا معايا وانا ممكن بقه اخدك من تحت البيت ڠصب عنك لو مانزلتيش وانا مچنون واعملها
لتهتف طيب طيب بلاش فضايح انا هجيلك علي اول الشارع بس انهارده بس عشان انا مابحبش ماما تزعل ميفو ميفو
ليبتسم طب يا ستي يلا بقه اتاخرتي سبحان الله وبحمده
لتهتف اتاخرت علي ايه لسه بدري دانا ناقص ابيع لبن
ليضحك لا اتاخرتي عليا عشان والا اقلك انزلي وانا هقلك يلا لتقفل الخط وتنزل
كان هو ينتظرها في عربته علي اول الشارع ليجدها تنزل من التاكسي ليتوقف قلبه من جمالها نهار اسود لابسه ايه دي احس بالنييخيفها
اما هيا بعد ان كانت مبتسمه نظرت اليه فشعرت بالخۏف لتهتف وتقول قاسم فيه ايه حصل حاجه كان يسوق بسرعه لتتشبث بالكرسي وتقول قاسم براحه انا خاېفه ليتوقف فجاه ويركن ويخبط علي المقود بشده لترتعب هيا لتهمس فيه ايه
ليستدير ويمسك ذراعها ويقول ايه ده ايه الزفت اللي لابساه ده دا منظر استغفروااااا
لتدمع عينها ظنت انه سيفرح بها ويري جمالها لتقول وبدات دموعها تتجمع ايه ماله وحش
ليهتف پعنف زفت وطين انت راحه بده فين
لتجهش بالبكاء وتقول ايه ماما اللي جايباه وحلو عليا وكل البنات بتلبس كده وبعدين بتزعقلي ليه ماما اللي جابته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ليستغفر في نفسه فلا يريد ان يغلط في
متابعة القراءة