احببت طفلة ثائرة بقلم شيماء فرج

موقع أيام نيوز

تختار شغلك وتبعد عنها 
نظرت شادن إلى مؤيد نظرة انكسار وضمت سترته بيدها على جسدها وكأنها تترجاه ألا يتركها وتمنت اذا عاد بها الوقت ولم تشارك بالمسيرة او تخفى عنه أمرها 
مؤيد ولو ابن حضرتك قالك انه بيحب خطيبته وهيتنازل عن شغله إللى بيحبه ويعلم ربنا انه بينفذه على أكمل وجه 
اللواء أنت عارف ان القانون مافيهوش مشاعر 
مؤيد وصوته يملؤه الرجاء لكن روح القانون يتنقذ المشاعر 
لم يجد اللواء ردا فأمامه حالة لم يعتاد ان يراها فمؤيد له الكثير من البطولات التى جعلته يحصل على منصب الرائد بهذا السن الصغير ولن يحيله التحقيق لمجرد غلطة ليس له يد بها ولكن قبل أن يجيب لابد له من وجود حل سريع واثبات براءة شادن من التهم التى نسبها العميد واحد الضباط الفاسدين من أمن الجامعه 
مؤيد بأمل سيادتك قررت ايه 
اللواء احنا هنجمعهم ونروح على المديريه وانت ابعت هاتلها ملابس تانيه غير دى وهناك ربنا يحلها 
استشعر مؤيد بريقا من الأمل بكلام اللواء ونفذ الأمر على الفور ولكن بداخله الكثير لشادن فهو ولأول مرة يقف بمثل هذا الموقف كالتلميذ أخطأ ويتمنى من معلمه ان يسامحه ولكن حزنه الأشد انها أخفت عنه برغم سؤاله لها واثرت على الكذب عليه 
امر اللواء الضباط بجمع الطلبه والمشاغبين وممثل من أمن الجامعه 
اما مؤيد فقد هاتف والد شادن وقص علي مسامعه ماحدث وطلب منه احضار ملابس لها ولم يستطع هشام الرد فقد خذلته ابنته ووضعت الجميع بموقف لايحسدوا عليه 
وصل الجميع إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية وأمر اللواء بوضع شادن فى غرفة خاصه حتى يتثنى لها ان تبدل ملابسها التى حضر بها والداها قبل وصولها إلى المكان نفسه 
وحين دخل مؤيد إلى شادن وأنفرد بها اكتفى بالنظر إليها نظرة ملأتها الحسړة وخيبة الظن وقلة الثقه فيما هو اتى 
اما شادن فأمسكت بيده وعيونها تترجاه ألا يفعل بها ذلك 
شادن مؤيد أنا مهما اعتذرت عارفه انك مش هتسامحنى لكن أنا بطلب منك دلوقتى انك ماتتخلاش عن شغلك علشانى انا غلطت واستحق العقاپ ومافيش عقاپ أكبر من انك تبعد عنى وافتكر دايما انى عمرى ماهحب ولا ارتبط بحد غيرك 
مؤيد پقهر يملأ قلبه مش وقت الكلام ده بدلى لبسك وهنشوف هنقدر نعمل ايه ولينا حساب تانى بعد ماتخرجى من المصېبه إللى حتطينا كلنا فيها 
لم تجد شادن ردا فهى أخطأت وعليها تحمل النتائج 
وبهذا الوقت كان قد علم والد مؤيد اللواء السابق عبد السلام رسلان ماحدث وعلم جيدا أن نجله من الممكن أن يتنازل عن وظيفته حتى يخرج حبيبته من مأزقها 
وكان عليه ان يتدخل فارتدى ملابسه وذهب إلى مديرية الأمن وهو بطريقه كان قد استطاع جمع المعلومات عن ماحدث وأسباب الشغب والقائمين به 
واستغل معارفه القدامى وتلاميذه بجمع هؤلاء البلطجيه الذى ساعدوا العميد بمؤامرته 
وبالفعل فى خلال ساعات كانت قد اتضحت الحقائق وظهرت براءة شادن وزملائها امام جميع القيادات بالمديرية وتم غلق المحضر بإدانة العميد الفاسد ومعاونيه واحالتهم إلى النيابه الإدارية وإحالة البلطجية ومثيرى الشغب إلى النيابه العامه التى قامت بدورها ياكمال التحقيقات 
خرجت شادن بسلام من المديريه ولم يخسر مؤيد عمله الذى كان على أتم استعداد لخسارته حتى يقم بحماية حبيبته وطفلته الثائرة ولكنه أيضا فقد ثقته بها ولم يستطع التعامل معها او الحديث بالوقت الحالى وعليه أن يعيد حساباته فهو أحبها ودللها لدرجة انها لم تحسب له ولا لجرحه اى حساب ولم تقدرهم بتصرفها هذا 
شكرا هشام وشاهيناز اللواء رسلان وامتنا له كثيرا
فقد أنقذ أبنتهم من السچن لامحاله وشكرته شادن والقت بنفسها بين ذراعيه فهو بمنزلة والدها وما كان منه غير انه بادلها وضمھا إليه وظل يهدئ من توترها 
رسلان اهدى حبيبتى كل حاجه هتكون بخير 
شادن پبكاء مؤيد عمره ماهيسامحنى 
رسلان تفتكرى إللى كان هيتنازل عن حياته علشانك هيقدر مايسمحكيش ..أنتى غلطتى ولازم تراضيه وماتقلقيش هو بيحبك ومش هيطول فى زعله 
كان يحادثها وهو مبتسم حتى يخفف عنها 
اما مؤيد فبعد أن اطمأن عليها لم يستطع المكوث بنفس المكان واستقل سيارته بعد أن استأذن والده وعاد إلى منزله مختليا بنفسه فى غرفته بالرغم من محاولات والدته التحدث له الا أنه رفض بشكل قاطع وأثر على وحدته
عادت شادن إلى منزلها مع والداها ولكنها لم تستطع النوم او الراحه وحبيبها غاضب من تصرفها حاولت مهاتفته أكثر من مرة ولكن لم تجد اجابه فارتدت ثيابها مرة أخرى وهاتفت والدة مؤيد تستأذن منها زيارتهم بمنزلهم بصحبة والدتها وطلبت منها وعدها بألا تخبر مؤيد وما كان من سهام الا الموافقه والترحاب فهى تعلم شدة حب ولدها لشادن وأنها الوحيدة التى ستستطيع أن تخرجه من تلك الحاله 
خرجت شادن من غرفتها وتفاجئ والداها من مظهرها 
هشام انتى لابسه ورايحه فين يابنتى 
شادن بعد اذنك يابابى ممكن نزور انا ومامى مؤيد ومامته انا اتصلت بطنط سهام واستاذنتها نزورها وهى رحبت جدا 
شاهيناز يعنى انتى كلمتيها واستاذنتيها ولبستى ودلوقتى جايه تبلغينا ايه يابنتى انتى هتفضلى لحد امتى بتعملى إللى بييجى على بالك من غير ماتحسبى لأى شئ 
شادن ارجوكى يامامى طنط سهام قالتلى ان مؤيد من ساعة مارجع وهو قافل على نفسه لو بتحبينى يامامى تعالى معايا 
هشام بقلة حيله معلش ياشاهى روحى معاها هى غلطت ولأن هى بنتنا لازم ندفع التمن معاها 
شاهيناز لا ياهشام انت كمان موافقها على تفكيرها أهو دلعك ليها هو السبب فى كل إللى احنا فيه 
هشام حبيبتى معلش علشان خاطرى ماينفعش تروح لوحدها ولا ينفع تعتذر لسهام هانم بعد ماكلمتها وحطتنا فى الموقف ده 
لم تجد شاهيناز حيله غير الرضوخ لرغبة ابنتها وبالفعل ذهبت معها وحين وصلا إلى منزل عائلة رسلان وجدت من الترحيب والاستقبال ماأخجل شاهيناز من فعلة ابنتها وجرحها لقلب ابنهم 
سهام اهلا وسهلا بالقمر إللى مدوخانا كلنا تعالى لما اوصلك عند مؤيد 
دقت سهام على باب الغرفه المخصصه لمؤيد 
مؤيد نعم ياأمى قولت لحضرتك سيبينى لوحدى ومش عاوز اتغدى ولا اشرب حاجه 
أشارت سهام لشادن ان تتحدث هى 
شادن انا شادن يامؤيد ممكن تفتح نتكلم مع بعض شويه 
لم يسع مؤيد المكان من فرحته وهز رأسه پعنف ربما كان يتخيل ان شادن أتت لكى تراضيه ..فقام من مكانه ليفتح الباب ويتأكد من الصوت الذى سمعه وحين وجدها رسم على ملامحه الڠضب رغما عن فرحة قلبه 
شادن أنا أسفه ..مقصدتش كل ده انا خۏفت وخوفى خلانى أغلط واكدب عليك 
مؤيد بانفعال خوفتى من ايه وأنا حلفتلك انى مش همنعك بس عرفينى 
كانت قد انسحبت سهام حتى تترك لهم مساحه للعتاب
دون خجل من وجودها 
شادن پبكاء وخوف من انفعاله خۏفت تخلف وعدك ليا واټصدم فيك 
مؤيد وقد استشعر خۏفها فرق قلبه لمعشوقته واڼهارت حصونه ودفاعاته ولم يستطع إكمال غضبه طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى 
شادن علشان انت زعلان منى وخاېفه تسيبنى 
مؤيد وهو متمسك بيدها أنا مقدرش اسيبك لكن زعلان منك 
شادن وهى تبتسم له بدلال ولو قولتلك عشان خاطرى ماتزعلش وسامحنى 
مؤيد بابتسامته الجذابه للأسف هضعف ومضطر أسامحك
سعدت شادن وبحركه طفوليه دلت على برائتها قبلته من وجنته 
فرح مؤيد لسعادتها ولم يندهش من برائتها ..ولكن كان عليه ان يضع النقاط فوق الحروف حتى لايقعا فى نفس الخطأ مرة أخرى 
مؤيد ماتفرحيش اوى كده انا هسامحك بشروط 
شادن وأنا موافقه على كل شروطك 
مؤيد ماتداريش عنى اى حاجه تانى ..ومافيش كدب نهائى..كمان ماتكمليش اولاد نهائى..واللبس ده يتغير 
شادن بحركه مسرحية وابتسامه ټخطف القلوب تمام ياافندم وادت التحيه العسكريه 
ضحك مؤيد بأعلى صوته ومسكها من يدها وخرجا لوالدتها ووالداه 
ابتهج الجميع حين رؤيتهم سعداء..وزادت سعادتهم حين طلب من شاهيناز تمهيد الحديث مع والد شادن لإتمام الزواج بأسرع وقت حتى يطمئن عليها ويستطيع تحجيم أخطائها 
وحين عادت شادن ووالدتها الى منزلهم أبلغت شاهيناز زوجها ما حدث وبرغبة مؤيد فى الزواج بالأول
لاقت الفكرة رفضا من هشام الجمال لكن بعد كثير من الضغوط من الجميع وافق على طلب مؤيد 
وبدأ الجميع الإعداد للزفاف المنتظر ولم تخلو الأيام من مشاغبات شادن ودلالها وڠضب مؤيد الذى يزول بمجرد النظر لعيونها 
بعد أن تم الاتفاق على اتمام الزواج وأثناء التحضيرات مرت الأيام بين مؤيد وشادن فى تزايد حبه لها واصرارها على دلالها وعنادها..ودائما ماكان الحب يكسر جميع الصعوبات فكلاهما مختلفين فى الآراء وبينما كان يختار هو أقصى اليمين فكانت تسارع هى على تنفيذ رغباتها وان كانت أقصى اليسار بالنسبه له ..!
ولما التعجب وهو ضابط الأمن الوطنى وهى الطفله الثائرة فكانت تثور على أتفه الأسباب وما كان منه غير الرضوخ لطلباتها فهو فى الأخير يعشقها ويعشق ثورتها 
فشادن كانت تدق طبول الحړب حتى أثناء التجهيزات عندما وقع اختيار مؤيد على أثاث منزلهم من الموديلات الكلاسيكيه الاستيل.. فبدأت ثورتها العارمه
شادن لاااااا انا لا يمكن افرش بيتى بالمنظر ده أبدا انا عاوزة بيت مختلف انت ياحبيبى عاجبك ازواق تيتا وجدو دى 
مؤيد وهو يحاول كبت عضبه يعنى انا ذوقى وحش تقصدى تقولى انى موضه قديمه 
شادن وهى تحرك رأسها بالإيجاب وتضم ذراعيها أمام صدرها أيوة 
مؤيد ماشى ياشادن أنا لا هنفعل ولا هفرج الناس علينا زى كل مرة البيت ده بيتك وأنتى هتقضى فيه وقت أطول منى اختارى إللى يعجبك وانا موافق عليه 
شادن بفرحه وهى تحتضن بكفيها ذراعه حبيبى أنت ربنا مايحرمنى منك ودايما كده تحقق كل طلباتى
وما كان من مؤيد غير ايماءة برأسه وابتسامه ټخطف القلوب فهى معذبة فؤاده ومدللته
انتقت شادن الأثاث بعنايه فائقه ورغم اعتراض مؤيد على ألوانه وأنه لايليق بشخصيته الا انها أثرت على اختياراتها.. بداية من محتويات غرفة الصالون ورديه اللون المشكله بالورود البيضاء المزودة بوسائد مستديرة مصنعه من الخيوط على شكل وجه بعيون مثل الاشكال الكرتونيه حتى غرفة الطعام والتى اخذت نفس الألوان ولم تسلم بالطبع غرفة النوم من ألوان شادن المفضله حتى حجرة الطبخ كانت من نفس الألوان وجميع محتوياتها من أدوات المائدة او المطبخ على أشكال الحيوانات الاليفة مثل القطط او الطيور كالعصافير 
وان أردنا الإيجاز فجميع ما اختارته شادن بعد ماقامت بتجهيز منزلهم به يشعرك وكأنك ترى منزل لدمية الباربى الشهيرة ومع ذلك فقد اعجبت بذوقها والدة مؤيد بشدة 
شادن ها ايه رأيك ياطنط
سهام تحفه بجد ياشادو ..انا لما شوفت الموبيليا قبل الفرش بصراحه ماتوقعتش انها تكون جميله كده 
شادن وهى ترفع من لياقة قميصها بحركه مسرحية علشان تعرفوا ده انا مهندسة ديكور متنكرة
مؤيد ياشيخه بلاش غرور ده انا هتكسف أعزم حد من أصحابى هنا ..يقولوا ايه داخلين الملاهى 
شادن بعصبيه شوفتى ياطنط دى
ملاهى 
سهام وهى تكبت ضحكتها لا ياحبيبتى هو بيت باربى بس 
شادن بغيظ يعنى وحش شكرا 
والله بيتنا
جميل ويجنن كمان وذوقك حلو اوى احنا بنعاكسك بس 
سهام بلاش زعل مافيش وقت لنقاركم ده عاوزين نجهز للفرح ونشوف الدعاوى خلاص البيت جاهز من كل حاجه وفستانك قرب يخلص يعنى نروح الفندق ونشوف القاعه محتاجه تجهيزات ايه علشان مكتب الديكور يبدأ يشتغل الودينج بلاينر
مؤيد تمام خلينا بكره انا هكلم مهندس الديكور واجدد معاد 
شادن ولا تقلق نفسك انا مجهزة شوية ديكورات وهخليهم ينفذوها
مؤيد لا اوعى يكون ديكورات باربى برده الفرح هيحضروا لواءات ودكاترة أصحاب والدك ورجال أعمال ماتخليهمش يضحكوا علينا 
شادن پغضب من مزحته والله ماهكلمك تانى كفايه بقى وأقولك اتفضل روح شوف انت الديكور إللى يعجبك ..وياريت كمان تشوف العروسه إللى تليق بالضيوف 
وكعادتها تسرعت شادن بردودها مما أثار مؤيد وأشعل فتيل غضبه فهو تحمل الكثير أثناء التجهيزات ولكن لن يتحمل كلماتها الأخيرة التى ان دلت على شئ فلن تدل الا على عدم تمسكها به 
حاولت والدته اللحاق بغضبه حتى لا يتهور هو الآخر ولكن سبق السيف العزل 
مؤيد بأعلى صوت لديه أنتى واعية أنتى قولتى ايه اروح أشوف عروسه تانيه للدرجه دى انا مش هفرق معاكى حظرتك اكتر من مرة من طريقتك دى معايا 
وأنتى مصممه تتجاهلى مشاعرى ..لكن انا المرة دى بقولك حاضر ياشادن هانم هشوف عروسه تانيه تليق بعقليتى وشخصيتى
مش طفله مفكره ان الجواز والارتباط زى افلام الكرتون إللى لسه عايشه فيها دى
حتى توقف عن حديثه اللاذع ولم تقف إلى هذا الحد ولكنها رفعت كفيها الصغيرين واحتضنت وجهه بينهما وثبتته على عمق عيناها فأنسته ماتفوه به لسانها وأنكره قلبها المتيم 
لم تستطع سهام الصمود أمام تلك المشاعر الجياشه وانصرفت تشغل نفسها بترتيب بعض الأغراض بمنزل ابنها وفاتنته 
حيث سمعا اقتراب صوت والدته والتى تحدثت قبل وصولها لهما للتنبيه 
مضت بقية الأيام بهدوء بين مؤيد وشادن لشدة انشغالهم بالتجهيزات ولأن مؤيد أخذ على عاتقه اسعادها وتنفيذ رغباتها
وباليوم الموعود يوم زفاف جميلة الجميلات شادن الجمال ورجل المهام الصعبه مؤيد رسلان بأحدى أكبر قاعات الاسكندريه مدينه السحر والجمال 
نجد والد العروس وبيده ابنته ينزلا الدرج على نغمات الكمان لينتظرها حبيبها وزوجها يتسلمها من يد والدها بفستانها الابيض وطلتها الملائكية فحتى باختيار فستانها وطلتها اثرت ان تشبه دميتها المفضله باربى واختارت إحدى فساتينها الشهيرة والمصنع من خامة الجيبير من منطقة الصدر وحتى ماقبل الركبتين ومغطى بطبقه من خامة التل الطويل والتى تغطى القدمين وبأكمام من التل المرصع بورود الجيبير 
مرت ليلة الزفاف كالحلم حيث كانت ليله هادئه ناعمه 
وانتهت برقصه كلاسيكيه للعروسان وبعدها قامت العروس بالقاء باقة زهورها بعد أن الټفت صديقاتها أمام مقعد العروسين 
حيا العروسان ضيوفهما وأعلنت نغمات الموسيقى رحيلهما من قاعة الفندق إلى منزل الزوجية حتى تبدأ الحياة بينهما 
وأمام باب الشقه تفاجأت شادن بمؤيد ينحنى ويضع إحدى ذراعيه خلف ركبتيها والذراع الأخر خلف ظهرها حتى فارقت قدميها الأرض فسارعت بلف ذراعها ودخلا إلى بيتهما وهو حاملها بين يداه 
مرت أيام وشهور ومازالت شادن هى تلك الطفله المدلله والزوجه الملتزمه بجميع متطلبات بيتها وزوجها حتى أدهشت الجميع بما فيهم مؤيد نفسه فدائما كان بيته نظيف منظم ملابسه منسقه ومجهزه حتى بأصعب فترات حياتها وأثناء فترة حملها بطفلتها الأولى والتى أخذت من والدتها الكثير من ملامحها وجمالها وأصبحت تتقاسم معها الحب والدلال حتى غيرة مؤيد عليها تقاسمتها الصغيرة والتى أثر مؤيد على تسميتها مينورا ولأنه اسم زهرة نادرة الوجود فاعتبر أن صغيرهما نادرة الوجود وان اسمها على مسمى
تمت

تم نسخ الرابط