قيود الاختيار بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


و هو لو بيحبها بجد هيستناها..
رقيه يمكن هي لسه مش جاهزه أنها تكون قد الكلمه حتي لو هي حاسه بيها مهي لازم تتأكد من مشاعرها هي فجأءه لقت نفسها في مكان مش عارفاه مع ناس مش عارفاهم...
أحمد لا فعلا لازم تاخد وقتها لأنها أول ما هتقولها مش هيكون فيه تراجع..
رقية اممم طيب قولي بقي هتجيبلي إيه في رمضان!!
أحمد بضحك عاوزة فانوس!!!

رقيه ليه هو أنت مكنتش هتجيبلي فانوس أصلا!! أنا بابا كان بيجيبلي هدية كل سنه..
أحمد بس كدا دا أنا عينيا ليكي..
رقية ربنا يخليك و إحنا مروحين هنجيب ياميش رمضان و الزينه..
أحمد زينه...أممم ماشي نجيب زينه و ماله...
دق باب الغرفه ف فتحه أحمد ليجد جده يمسك بكوب به مشروب ساخن وأعطاه له...
عبد المنعم إشرب دا وإدعيلي...
أحمد پصدمه دا إيه دا يا جدي!!
عبد المنعم دي خلطة أعشاب !!!
أحمد أومال أدعيلك ليه..
عبد المنعم أنت مش عاجبني.. 
أحمد بهمس هو أنت لسه هتقعد لما تشوف عيالي!!
عبد المنعم بتقول حاجه!!
أحمد بقول ربنا يطولنا في عمرك يا جدي و شكرا علي الأعشاب...
عبد المنعم أما نشوف...
أغلق أحمد الباب و وضع الكوب علي الكومود بجوار الفراش و رقيه تغطي وجهها بكتابها ضحك أحمد بشكل هستيري وهو ينظر لها.. 
تدثر تحت الغطاء و أمسك بهاتفه يتصفح مواقع التواصل حتي غفت هي بجواره.. 
أخذ منها الكتاب و وضع الغطاء عليها و أغلق عينيه لينام هو ايضا..
في الصباح التالي تنفست بإرتياح وهي بالسيارة لأنهم رحلوا عن بيت جده... 
أخذها أحمد للسوبر ماركت و أشتري ياميش رمضان والكثير من الزينة وعادوا للمنزل..
عاصم يا أهلا يا حبايبي والله البيت من غيركم وحش...
كانا علي باب المنزل عندما آتي خالد و خلفه خطيبته...
رقية بإبتسامه هاجر!! إزيك عاملة إيه!!
هاجر بإبتسامه أهلا يا رقيه أنا الحمد لله كويسه..
دلفوا للداخل و وجدوا والد هاجر يجلس بغرفة الضيوف فرحبت بهم رقيه و صافحه أحمد ثم أنسحب لغرفته.. 
جلست رقية معهم لدقائق و تركتهم حينما أخد خالد هاجر و أبيها لشقته لتري ما جهزه بها..
دلفت لغرفتهم فوجدت أحمد يضع ثيابهم في الخزانه نظرت له بإستغراب وسألته..
رقية أنت سيبت الناس ليه
أحمد خالد برا و بابا... أنا تعبان من الطريق و حابب أنام شوية..
رقية بإستغراب أنت كويس يا احمد
أحمد أنا كويس... رقية أنا بحبك..
رقيت أتوترت وبصت بعيد عنه..
رقية أنا شايفه دا ومبسوطه و عارفه أنك مستني مني ردي.. بس أنا محتاجه وقت وأنت وعدتني أنك هتديني الوقت اللي انا محتاجاه..
أحمد أنا قد وعدي يا رقية..
رقية ممكن دلوقتي تخرج علشان نقعد مع الضيوف و لما يمشوا ترتاح..
أحمد حاضر.
رقية و أحمد خرجوا وبدأوا يجهزوا مشروبات للضيوف..
عاصم متعمليش أكل يا بنتي أنا طلبت من برا.. جدك عامل إيه يا أحمد
أحمد بضحك زي الفل.. إهتم بينا أنا ورقيه جدا والله...
عاصم وأبوكي عامل إيه يا رقيه
رقية كويس يا عمي الحمد لله بيسلم علي حضرتك..
عاصم الله يسلمه أنا في اليومين اللي فاتوا ظبطلكم الشغل اللي باقي في المطبخ كدا شقتكم جهزت و مفيش حاجه ناقصاها..
أحمد طيب كويس والله هنطلع بقي نروقها ونظبط الدنيا..
عاصم ماشي يا أحمد ألف مبروك..
أحمد بإبتسامه الله يبارك فيك يا بابا..
عاد خالد ومعه هاجر و والدها وجلسوا بالصالون مره أخري...
رقية خلاص يا هاجر بقي كلها شهر رمضان و هتبقي هنا بعد العيد علطول إختارتوا مكان الفرح صح!!
هاجر ايوا من فترة و فاضل بس الفستان لسه هروح أأجره تبقي تيجي معايا!! هروح يوم التلات بعد الفطار..
أحمد أنا ورقية خارجين تاني يوم رمضان اللي هو التلات فمش هينفع..
رقية بإستغراب معلشي يا هاجر بقي كان نفسي اجي معاكي..
هاجر مفيش مشكله...
رحلت هاجر و والدها و دلف أحمد لغرفته و خلفه رقيه التي بدلت ثيابها و جلست علي كرسي مكتبه تنظر له بحيره لماذا تشعر بأنه يكره هاجر! لا يحبها أبدا و دائما يبتعد عن ذكر إسمها..
رن هاتفه فنظرت له وتوسعت عينيها و نظرت له بإستغراب عندما وجدت إسم هاجر علي الشاشه نظر لها أحمد بتوتر وأغلق المكالمه ولكنها عادت مرة أخري وطلبت رقمه فأجابها بقلق..
أحمد ألو..
هاجر إزيك يا أحمد هو أنا ممكن اسألك ليه بتعمل كدا أنا بحاول أبني علاقه كويسه بيني و بين رقية علشان دي هتبقي سلفتي وخلاص المفروض علاقتنا تكون كويسه ليه عامل حواجز!!
أحمد تمام هكلمك بعدين..
هاجر هتكلمني بعدين ليه
أحمد بعدين سلام..
نظرت له رقية بإستغراب لم تفهم من المكالمه شيئا لأنه لم
تسمع كلمات هاجر كل ما سمعته هو أحمد!! 
لكن ما الذي قالته
هي له..
رقية عاوزة إيه
أحمد مش عاوزة بتسألني عن حاجه..
رقية طيب مجاوبتهاش ليه وبعدين ليه!! عشان أنا قاعده!! و لا بعدين هتتقابلوا برا و تتكلموا
أحمد نعم!!
رقية ايه اللغز الغريب دا!! أنت بينك وبينها إيه للنظرات دي و للحركات الغريبه اللي بتعملها و رفضك أني اروح معاها في أي مكان!!
أحمد طيب أعمل إيه ولا أقول إيه!! ما كدا كدا هتعرفي!
رقيه هعرف إيه بالظبط!!
أحمد أنا كنت معجب بهاجر في الجامعه و كنت قايلها و معرفش إزاي خالد إتعرف عليها أنا اتفاجئت يوم ما روحنا عندهم البيت أن أخويا بيتقدم للبنت اللي أنا عاوزها وهي كمان اتفاجئت و كنت متوقع أنها ترفض علي الأقل مراعاة لمشاعري حتي لو مش هيبقي بيني وبينها حاجه بس الاستاذه وافقت عليه و لا كأني موجود.. 
ف أنا اللي أقنعت نفسي أنه خلاص و أنها خطيبة أخويا ومينفعش حتي ابصلها بس في نفس الوقت مش قادر ارتاح لوجودها في حياتي بالطريقة دي..
رقية أنت محبتنيش يا أحمد لو حبيتني وجودها مكانش هيفرق معاك في حاجه..
أحمد مش فارق يا رقيه وجودها مش فارق من عدمه بالنسبالي لكن فكرة أن الدنيا بخلت عليا بردو في حاجه كنت عاوزها و أخدتها إدتها لخالد!! كل مره كدا!!
رقية دا نصيب يا أحمد!
أحمد ما انا عارف أنه نصيب وفاهم أن دا نصيب خالد من الحياة وكنت متأكد ومقتنع أن نصيبي هلاقيه سبحان ربنا اللي جعل نصيبي في بنت عايشه في مكان بعيد عني بأكتر من 5 ساعات و عمري ما شوفتها و الظروف تجبرني أتجوزها وبرغم اني مجبور إلا ان في حاجه جوايا كانت مرتاحه الحاجه دي هي اللي خلتني عقلاني معاكي طول الوقت دا.. 
وحبيتها و بقيت مقتنع أن دي عوضي الحلو و نصي التاني ومش معني اني مش مرتاح لوجود هاجر يبقي أنا لسه بحبها أنا اصلا من البداية محبتهاش يا رقية أنا بس كنت معجب بيها والله أنا اصلا ما حبيت غيرك..
أنا بعد موافقتها علي خالد برغم أنها عارفه مشاعري ناحيتها مكنتش فاهمها ولا كنت عارف هي ممكن تقولك إيه عني!! 
مكنتش عاوزها تخليكي تاخدي عني فكره مش حقيقه هي دلوقتي بتكلمني بتقولي انت ليه بتبني حواجز بيني وبين مراتك بسبب خۏفي من كدا بس دلوقتي خلاص أنا مش مخبي حاجه ومش خاېف.. 
أنا قولتلك علشان مفضلش قلقان كدا..
أمسكت رقية بحقيبتها و أخذت ما تبقي من ثيابها في الخزانه فهي وضعت الكثير من ثيابها في خزانة
 

تم نسخ الرابط