رواية بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
يكتبلك أسهم في الشركة بأسمك!
أنا بجد مشفقة عليه من لمة زيكم الوحيد إلا اټصدمت فيه بجد هو أنت ي مراد بس لو كانوا أهلوا إلا من دموا خانوه وضړبوه في ضهره هستني ايه من صاحب عمره ي خساره أتفوووه عليكم كلكم
قرب منها مراد وبعصبية مسكها من شعرها فصړخت اااه سبني ي زبااالة نزل إيدك
بقولك ايه ي روح أمك أنتي لسه معرفتنيش بجد أحسنلك تراجعي كل كلمة هتقوليها عشر ثواني قبل ما تقوليها بدل ما أخلي أمك إلا جمبك دي تترحم عليكي دلوقتي حالا وبأرخص طلقة رصاص
ابتسم بغيظ دا لو عاش بعد النهاردة ي حلوة
قاطع كلامهم صوت رجلين جاية عليهم بصوا لقوا واحد من رجالة مراد مغميين عيون سيف وفيه ډم نازل من ع بؤقه وپغضب عمال يقاوم فيهم
دليدا پخوف سيييف !!!
ألتفت سيف يمين وشمال وهو بيحاول يعرف الطريق منين دليدا أنتي فين !
شال سيف قطعه القماش بسرعة من ع عينه بص حوليه وبعدين وجري ع دليدا حضنها بقلق دليدا أنتي بخير
!
فضلت باصة في عيونه ودموعها نازلة بقوة س سيف
مالك ي دليدا حد عملك حاجة ! أنتي كويسة ردي عليا!
هزت رأسها بمعني لأ وزادت في العياط
قوم اقف ي سيف وارفع إيدك
وقف سيف وهو رافع إيده لف وشه لمراد أهلا ي صاحبي كويس أنك متأخرتش ووصلت قبلي علشان تحمي مراتي وحماتي من إلا عاوزين ينهوا فيا ودا عشمي فيك ي أخويا
بعياط رشفت دليدا وقالت س سيف مراد معاهم
إبتسم سيف وقال تؤ مراد ميعملهاش صاحب عمري لأ أنا أصدق أن إسلام وعمي إلا من دمي يعملوها بس مراد أنا أشك في نفسي ولا يمكن أشك فيه هو
إسلام بتريقة شوفت بقي أخرتها ي روميو لو كنت سمعت جيت معانا سكة من الأول مكنتش وصلت لحد هنا
جمب أنت وأبوك دلوقتي
شريف پغضب مرااد!! فوق انت نسيت نفسك ولا أيه
شاور مراد بعينيه لرجالته فبسرعه مسكوا إسلام وشريف وقعدوهم في جمب ورفعوا عليهم السلاح
مراااد هما بيعملوا أييه داا أحنا متفقناش ع كدا
بعصبية قولتلك أخرس ي روح أمك أييه هغنهالك!
شريف بعصبية داا إلا أنت واثق فيه ومتفق معاه ي ابن الكلب !!!
بص سيف ل مراد بحدة فتكلم مراد بحدة تؤتؤ بلاش البصة دي ي سيف أحنا هنا كلنا بنلعب ع المكشوف وخلاص اللعبة وصلت لأخرها
ليه ي صاحبي لييه الخېانة دا أنت الوحيد إلا لو كانوا عملوا المستحيل علشان أصدق عليك كلمة مش ولابد كنت رديت غيبتك ومصدقتش عليك حرف واحد
اتنهد وهو باصصله يااه ي صاحبي للدرجة دي شايل مني طب كنت تعالي واقعد جمبي وقولي أنا زعلان منك وساعتها لو ملقتش التقدير إلا تحبه كنت تبعد عني ليه تفضل جمبي وأنت پتكرهني وشايل السواد دا كله في قلبك
ههه أبعد عنك!! أبعد وأسيب حقي لاااا دا أنت باين عليك لسه متعرفنيش
حقك !
طبعا حقي حق كل سنين عمري إلا قضيتها معاك حق مۏت أبويا وانا مش جمبه علشان كنت معاك أنت حق كسرت نفسي لما طلبت منك شغل محترم في شركتك وطنشتني كل دا
تمنهم غالي أبو يابن الأكابر
إسلام بستغراب أنت بتقول أييه أنت مش
سيف پصدمة نعمم !!
ضحك مراد بسخرية لأ دي كانت كدبة بيضة كدا ي سولم علشان أخليك تطمنلي ومتشكش في أي كلمة بقولها وتساعدني أوصل لهدفي هو انا مقولتلكش مش انا اصلا معنديش اخوات بنات
بص شريف ل إسلام وراح تف ف وشه پغضب فبص إسلام في الأرض وهو مصډوم من إلا بيسمعه
بص سيف ل مراد وبرفعه حاجب وايه هو هدفك ي مراد
طلع مراد ورق من جيبه وقلم ورماهم قدامه داا حقي
وطي سيف مسك الورقة وفتحها فقال مراد بحدة دا تنازل عن الاسهم بتاعتك كلها في الشركة وتنازل عن عربيتك وانا كدا كدا أخدت تنازل جدك وإسلام يبقي مبقاش غيرك أنت
إسلام پصدمة أييه ه هو ااا هو قال أيه ي بابا دلوقتي!!
مسك سيف الورق وإبتسم ولو ما مضتش ي مراد
هتمضي ي سيف أنت و مراتك وحماتك تحت إيدي وبإشارة واحدة رجالتيك
طب ما تجرب كدا ووريني أخرك !
مسك سيف الورق وقطعه حتة حتة بالتصوير البطيء قدام مراد إلا انفعل جدا وبأعلي صوت قال حسيييين
كتف سيف إيده بكبرياء ما تعلي صوتك اكتر يمكن مسمعوش مثلا
بلع مراد ريقه پصدمة أنتم بتعملوا أييه!
وع فكره انا عارف من وقت ما اتفقت معاهم بس تصدق ي أخي لحد من دقايق بس كنت بكدبهم كلهم واقول لأ مراد صاحبي ميعملهاش
فلاش باك من فترة
مراد عاوزكم معايا هتراقبولي واحد اسمه سيف الشامي هتبقوا معاه زي ظله كل أخباره تبقي عندي أول ب أول سامعين علشان في الوقت المناسب نضرب ضربتنا واخد إلا أنا عاوزه ووقتها هديكم المبلغ إلا اتفقنا عليه تمام
تمام ي كبير تحت أمرك عنوانه ايه البرنس دا بقي
الورقة دي فيها عنوانه والمواعيد إلا المفروض بيخرج فيها عاوز تقرير مفصل عن يومه
خلصانة ي كبير من النهاردة أعتبره تحت الميكروسكوب
بعد ساعتين في عربية قدام فيلا الشامي
واحد من أفراد العصابة وبعدين ي حسين هنكمل ولا بتفكر في إلا أنا بفكر فيه
ي لهوووي دا كله بيت!! أمال لو كدا من برا أمال من جوا عامل ايه
ولا إلا عايشين فيه عاملين أزاي
بقولك أيه أحنا ننزل ونقابل الكبير صاحب البيت دا ونرسيه ع الدور كله ونسمعه التسجيل الحلو إلا معانا للراجل إلا اتفق معانا وناخد حسنتنا منه ونخلع أكيد دا هيدفعلنا أضعاف المبلغ إلا كنا هناخده من الكحيان إلا أتفق معانا دا أصل يالا البشوات دول بيبانوا كدا من أول نظرة ودا باين عليه جعان
ضحك صاحبه بتريقة دا حتي معندوش عربية المعفن
يالا بينا دي رزقه وجتلنا من غير تعب مبتتكررش كتير
نزلوا الاتنين ودخلوا الفيلا قابلوا هناك عزيز
متابعة القراءة