روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد
المحتويات
دورك كويس وبتنفذيه
بصتله بإستغراب دور ايه يا سفيان
دور إنك تبقى أم ل سراج
انا اللى خلانى ان ابقا أم ل سراج هو إن زوجة ليك
قلت اخر كلمه وأنا فى ايدى الاطباق ورايحه ناحية المطبخ حسيت بخطواته ورايا
انت إزاى تمشى وأنا بكلمك!
أسفه مخدتش بالى اتفضل كمل كلامك
انت هتعيشى فى دور الست المطيعه ده لحد امتا عشان انا خلقى ضيق
اوعى تكونى مفكرة إنك لما تهتمى ب سراج وتهتمى بيا وتصحى معايا ومتنميش غير لما اجى إنك كدة بتوقعينى تؤ تؤ مش أنا
طيب ممكن اغسل
الاطباق
مش رد وبدأ يأخد خطوات لبرا المطبخ وبدأت أغسل الاطباق وأنا بقلد صوته
تؤ تؤ مش أنا نيينى تنك بس قمر متجوزة بطل من أبطال هوليود والله هيح
ياربي مش بيرد ليه ده!
سراج وهو بيسمع التلفزيون طول ما بابا فى الشغل مش بيرد على حد متتعبيش نفسك يا سدود
ما بلاااش يا سديم يبنتى وحفظى على بيتك
سديم وبنتك وسدود يارب صبرنى عليه هو وأبنه انا هنزل وانت خليك مكانك هه
عيب عليك هو أنا تلميذ مكان ما هتسبينى هتلاقينى
اااه ربنا يستر بقا
وفعلا نزلت جبت الحاجات اللى محتجاها وأنا طالعه افتكرت أن فى مكتبه كتب كبيرة فى اخر الشارع فقررت اتمشا لهناك أشترى شويه كتب اتسلى فيهم وفعلا اشتريت ورجعت للعمارة وطلعت لشقه وفتحتها ودخلت وقفلت الباب
اتوترت ازاى جاي بدرى كدة عدا ع جوازنا شهر ونص مجاش مرة بدرى وهنا يحضرنى مقولة الكبير يا وقعة مربربة
ما تردى كنت فين
رفعت الاكياس اللى فى ايدى كنت بشترى دول
خد نفس بهدوء وبرز العرق اللى فى رقبته لو لمحت ضلك برا باب الشقه من غير أذنى هزعلك فاهمه
أصلا اتصلت بيك ما انت لو مهتم كنت رديت
اخدت الاكياس وطلعت اللى فيها وانا واثقه أنه هيجى ورايا يزعق ان سيبته ومشيت قبل ما يخلص كلامه وبالفعل اخدت فرواله ودخلت المطبخ أغسلها وبلف لاقيته ورايا ولسا هيتكلم أكلته واحدة
سفيان بصوت عالى أكلتينى فراولة وأكلت انت بعقلى حلاوة ماشى يا سديم
ده كان اول يوم نقضيه سوا من بعد جوازنا حضرنا الغدا سوا وأكلنا كنت حاسة بدفء غريب منهم وخاصه كلمته لالا الحته دى قمر دوقى كدة! كان ديما بابايا بيعمل كدة مع أمى وموضوع كان حلو حلو بشكل ممتع وقررته إن أكسبه لصفى و أكون عيلة لطيفه فيها حب ومودة وإن لازم أحاول معاه وعشانه.
صباحو..حاضر
كان بنطلون كحلى وقميص أبيض خرجت وبدأت أعمله قهوة.
أتفضل قهوتك
بص ليا ورفع حاجبه وحسيت لوهله إن اودام ظابط شرطة مش جوزى وقرة عينى لاء وشرب بهدوء تسلم إيدك وأخد حاجاته ونزل
بس كدة! تسلم إيدك نينينى مين فى مصر مراته بتفطره أصلا
بدأت علاقتنا تتطور بهدوء وبدأت المدة اللى بيقعدها فى بيت تزيد مش هنكر إن شكه وعدم خروج من بيت حاجه خنقانى بس كفايه اننا لحد ما بقينا مقربين لبعض.
تانى
لاقيته قاعد ووشه أحمر ونفسه عالى وحسيت إن فى كارثه فقلت أمشى بهدوء وحبيب قلب ماما يروق نبقا نتكلم
فاضيه النهاردة
احم هه لا والله ما فاضيه لسا هعمل الغدا واروح اجيب سراج من المدرسة واروق البيت واظبط دولاب واغسل و
بس خلاص سراج هكلم اختى
تخده عندها انت بقا عايزك تفضيلى نفسك
متابعة القراءة