رواية زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
عمر والنبي تسكت ما انا متجوز قبل ما انت اصلا تشوف دينا وحصل ايه يعني
نظرت له هنا پغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ندمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو يخبط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه

عمر الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ندمان
وتحدث بصدق
عمر دا انا كان أسعد يوم في حياتي لما اتجوزتك عشان كدا اتجوزتك مرتين ومستعد اتجوزك التلته لو تحبي
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن بغيظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين وانا واقف بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
هنا ماتقلقش انا هكلمهالك وعمر هيكلم عمو عبدالله وكله حاجه هتبقى تمام صح ياحبيبي
نظر لها عمر بحب
عمر عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق
اتجوز بنت دينا الا هتخلفها بعد ماتتجوز غيري
ابتعدت هنا عنهم ووقفت مقابله لهم وتحدثت بجديه
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
الفصل السابع والثلاثون
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
نظر لها عمر بستغراب وعدم وفهم ولكنه تفاجئ من مازن وهو يتجه ويقف بجوارها ويدعمها في هذا القرار
وقف مازن بجوارها وهو يقول بجديه
مازن وانا معاكي جدا في القرار ده
نظرت له هنا بابتسامه ونظر لهم عمر بغيظ ل تحادهما معا وتأيد مازن لكلامها
ووجه عمر كلامه الي مازن بغيظ
عمر طب هنا ومتعرفش حجم شغلنا هنا عامل ازاي وان من الصعب تصفيت الاعمال دي بسهوله لكن انت بقى موافق علي ايه
هز مازن كتفيه بلا مبالا ويتحدث ببساطه
مازن عادي جدا ننقل الادارة في شركة مصر وتكون هي الفرع الرئيسي والفرع الا هنا لو مش حابب تصفيه يبقى نعين مدير ثقه للفرع زي الا بنعمله في باقي الفروع وكله هيكون تحت ادارتنا واحنا في مصر
ثم وجه مازن باقي كلامه الي هنا الواقف بجواره
مازن ايه رأيك يا هنون في كلامي
ابتسمت له هنا وردت عليه بتأيد لكلامه
هنا صح طبعا ياقلب هنون
نظر لهم عمر بغيظ وقال لهم پغضب مصتنع
عمر حلو أوي الا بيحصل قدامي دا الباشا يقولها ياهنون والهانم تقوله قلب هنون وانا الا جوزها عمري
ماقولتلها كدا وواقف اتفرج علي الفقره الرائعه دي
ابتسم له مازن وتحدث بمزح
مازن حرام عليك ياعمر يعني لسه لحد دلوقتي ماقولتش لمراتك يا هنون الله يكون في عونك ياهنا
ابتسمت هنا واقتربت من زوجها وهي توجه كلامها لمازن بمزح هي الاخرى
هنا حبيبي علي طول بيقولي كلام حلو اطلع منها انت يا مازن
نظر لها عمر بطرف عينيه وهو يعلم مكرها جيدا ويعلم بأنها بدأت في خطه لمحاولت اقناعه علي الموافقه بالاستقرار في مصر
نظر لهم مازن بسعاده كبيره وهو يرى الفرح والسعاده يملاء وجه صديقه رغم انه يدعي الڠضب ولكن مازن اكتر من يعرفه ويعلم جيدا بأن عمر الان يعيش أسعد أيام حياته بوجود زوجته بجواره
استاذن منهم مازن ليذهب الي منزله حتي تقنع هنا زوجها
مازن انا همشي أنا وانتوا اتفقوا مع بعض تمام
رد عليه عمر و هنا تمام
نظرت هنا لعمر برجاء وتحدثت بطريقه يصعب عليه رفضها
هنا عمر عشان خاطر ارجوك وافق
نظر لها عمر بقلة حيله وتحدث بجديه
عمر هنا ارجوكي الموضوع كبير ولازم تفكير مش سهل ابدا
ردت عليه بحزن
هنا انا بجد مش عايزه اعيش هنا انا شوفت في البلد دي اصعب فترات في حياتي حتي البيت هنا انا بخاف منه
نظر لها بعمق وتحدث بهدوء وهو يعلم جيدا سبب خۏفها من منزله 
مد يده لها وطلب منها ان ترافقه للحديقه الخلفيه
خاڤت هنا كثيرا من هذه الغرفه الموجوده بالحديقه الخلفيه وبعدت يدها بړعب
حزن عمر كثيرا علي خۏفها والړعب الذي تسبب فيه لها وتحدث اليها بحزن وهو مازال يمد يده لها
عمر حبيبتي ماتخفيش انا عمرى ما أذيكي وهتتأكدي بنفسك من كلامي لو جيتي معايا
نظرت هنا ليده ومدت يدها له بثقه فيه وفي عشقه
اخذها عمر الي الحديقه الخلفيه وقام بفتح الباب اليها ودخل هو اولا وقام بوضع يده قي مكانا يعلمه جيدا
نظرت هنا بستغراب وهي تجد الغرفه تضئ بأنوار مخفيه لا يعلم مكانها غير عمر
نظرت له بستغراب
هنا يعني الغرفه كان فيها نور
نظر لها عمر وبداء في الضحك الهستيري علي سذاجتها
عمر يعني انتي شايفه ان المفاجئه ان الغرفه فيها نور
هزت له رأسها بعدم فهم لما يقصده
امسك يداه وادخلها هذه الغرفه وقام بوضع يده علي مكانا ما
وجدت هنا الحائط تفتح امامها ويظهر ممر مضئ سالته بزهول
هنا عمر ايه دا مش معقول
وتحدث بثقه
عمر حبيبتي انا سبق وقولتلك ان البيت دا تصميمي وانا فكرت في تصميم الغرفه دي ونفذت التصميم انتي ازاي مفكرتيش ان اكيد ليا بصمه خاصه في التصميم دا 
نظرت له هنا وهي تهز كتفيها بعدم فهم اكتر
هنا بس انا مفكرتش في كدا هو الممر دا بيوصل لفين
ابتسم لها واخذها بداخل الممر وقال لها بحماس
عمر انتي لازم تشوفي بنفسك تعالي معايا
ذهبت هنا بجواره وهي تشعر بالفضول اتجاه اخر هذا الممر
وسريعا وجدت باب اخر وبعد ان فتحه عمر بنفس الطريقه وجدت نفسها في منزل أخر
نظرت له بتسأل
هنا يعني ايه مش فاهم يعني انت عندك منزلين وفاتحهم علي بعض من خلال الباب دا
هز عمر رأسه بنعم
تحدثت اليه هنا بستغراب
هنا طب ليه تعمل كدا
وهو يدخلها هذا المنزل الاخر و رد عليها بجديه
عمر حبيبتي الاجرام والماڤيا منتشرين هنا جدا وانا كان لازم افكر في مخرج من البيت لا يتوقعه احد ودا كان المدخل الا انا دخلتلك منه يوم ما حبستك في الغرفه دي يعني انا كنت جنبك ومعاكي وما فرقتكيش لحظه حتي لما روحتي عند خالد انا كنت برضه وراكي وجنبك انا عمري ما سبتك لحظه واحده
سعدت هنا كثيرا بكلامه وهي تعبر له عن حبها وعشقها له
سعد عمر كثيرا بفرحتها هذه
استغلت هنا الفرصه وطلبت منه انها تريد طفلها يولد في مكانا امن
هنا عشان خاطري عشان خاطر ابننا خلينا نستقر في مصر أمن لينا اكتر وحياتي عندك
نظر لها بستسلام وهز رأسه بالموافقه لانه يعلم جيدا بأنها لا تشعر بالراحه في هذه البلد وهو من واجبه انا يوفر لها المكان والبلد التي تشعر فيها بالراحه والاطمئنان
ه هنا بسعاده علي موافقته وتذكرت سريعا والدته
هنا عمر هي والدتك فين عرفت بالكريم عمله
هز عمر رأسه بنعم وتحدث بحزن
عمر للأسف أمي حصلها جلطه بعد ما
سمعت خبر قتل سرين والجلطه دي اتسببت لها في شلل كلي يعني تقريبا هتعيش جسم من غير روح
شعرت هنا بالصدمه من خبر ۏفاة سرين وتحدثت بذهول وعدم تصديق
هنا سرين اټقتلت طب ازاي ومين عمل فيها كدا
رد عليها عمر بتأكيد
عمر كريم طبعا الا عمل كدا
نظرت له پصدمه اكبر وتحدثت بعدم فهم
هنا ايه علاقة كريم بسرين عشان ېقتلها انا مش فاهمه حاجه
هز عمر رأسه بعدم اهتمام بالموضوع لقد ماټ الثنائى الشړ ولا يريد تذكير ما حدث لذا تحدث اليها بعدم اهتمام بالموضوع
عمر حبيبتي دا موضوع كبير وبقى مش مهم دلوقتي الاتنين ماتوا ربنا يرحمهم ويسامحهم علي الاذى الا اتسببوا فيه في حقنا وحق نفسهم
تذكرت هنا نادين وبدأت دموعها تنزل ڠصب عنها
نظر لها عمر بستغراب
عمر حبيبتي انتي ليه پتبكي دلوقتي
ردت عليه بحزن وهي تشعر بالذنب اتجاه نادين
هنا افتكرت نادين دي ماټت قدام عنيا
عمر سريعا وتحدث بسرعه حتي يوقفها عن البكاء
عمر حبيبي ماتبكيش نادين الحمدلله بخير وموجوده في ايطاليا خالد نقالها المستشفي عنده
ابتعدت عنه هنا ونظرت له وهي تهز رأسها بعدم تصديق
هنا عمر انت بتتكلم بجد يعني نادين فعلا عايشه وكويسه
ابتسم لها بحب
عمر ايوا ياروح قلبي نادين بخير ولو تحبي تكلميها في التليفون انا ممكن اتصل بخالد حالا عشان تطمني عليها بنفسك
ردت عليه هنا بحماس
هنا لا ياعمر احنا هنروح نزورها دلوقتي واشوفها واطمن عليها وكمان لازم ازور
والدتك واطمن عليها هي كمان
ابتسم عمر ليها وهو يشعر بالسعاده بان الله رزقه بزوجه بها كل ما يتمناه أي رجل فهي كامله بكل شئ ويراها بعينيه أجمل نساء الدنيا ويتمني من الله ان يجعلها زوجه له في الاخره كما جعلها زوجته بالدنيا
بعد وصول والد هنا الي المستشفي حاولوا التواصل مع اي احد من اهل المړيض اخذ الضابط هاتف والد هنا وبحث بين الاسماء وجد أسم مسجل ب أحمد أبني
اتصل به الضابط سريعا و رد عليه أحمد فورا يعتقده والده ولكنه صدم عندما اخبره الضابط بحالة والده
وقف أحمد من مكانه پصدمه وخرج من مكتبه سريعا وامسك هاتفه واتصل بعمر زوج أخته 
كان عمر وهنا في طريقهم الي غرفة نادين بالمستشفي
وجد عمر هاتفه يرن برقم أحمد شعر بالقلق قليلا وطلب من هنا بان تدخل بمفردها وهو عليه الرد علي الهاتف بالخارج
رد عمر عليه سريعه وجد أحمد يتحدث پخوف وقلق
أحمد عمر في ظابط كلمني وقالي ان والدي في المستشفي وفي قضيه تخص سمر مرات بابا وانا رايح دلوقتي حالا
شجعه عمر وقال له بان يسرع الي والده وسوف يتصرف عمر ويبعت احدا من طرفه لحل هذه المشكله وان احتاج والده النقل الي مستشفي اخرى او خارج البلاد عليه تبليغه فورا وسوف
يجهز له طائره خاصه
شكره أحمد بأمتنان وحب كبير لقد وقف معه عمر كثيرا عندما أخبره أحمد بما فعلته سمر بالابتلاء وصدقها والده وقف معه عمر وطلب منه ان يعمل في شركته بمنصب كبير في الحسابات تردد أحمد في اول الامر ولكنه و مع اصرار عمر وافق ووجد نفسه في هذا العمل كثيرا لذا يحمل لعمر كل الشكر والتقدير واصبح عمر زوج أخته هو ملاكه الذي ينقذه ويوجهه الي الشئ الصحيح
اغلق عمر معه الهاتف واتصل باكبر محامي بمصر وطلب منه الذهاب فورا وحل هذه المشكله واخباره بالتفاصيل
دخلت هنا الي نادين بعد ان سمحت لها بالدخول اقتربت منها هنا بسعاده و ها بحب
سعدت نادين كثيرا عندما وجدت هنا تدخل عليها بهذا الحب والسعاده لرؤيتها بحاله جيده
بداء الاثنين في البكاء أثر سعادتهم الكبيره
دخل عمر اليهم بعد انهاء مكالماته وجدهم يبكون بهذه الطريقه
ابتسم علي طيبة قلوبهم وبعد لحظات قليله جدا
 

تم نسخ الرابط