عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
حبت مريم جدا وبعدها شاورت ل زياد اللي جه واتعرف على آدم وسلم عليه وسلم على هدى وآدم اعجب ب زياد
وكان الجو متوتر شويه وخالد ساب كل الحضور وانسحب وقعد في مكتبه علشان خاېف من المواجهه بينه وبين نهاد اللي هي حماته وبدا جو الحفله واحده واحده يفك
لحد ما جه طارق وعلا صوته وقال ايه يا جماعه احنا عاملين الحفله دي علشان رجوع اخويا وصاحبي بالسلامه مالكم بقى ما بتحتفلوش ليه انا عايز الكل يتبسط وفعلا الكل بدأ ياخد راحته
والله يا مدام نهاد انا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت اني اجي اتقدملك على طول من اونكل آدم
والكل ضحك ع طارق وكلامه ومعاكسته الست الكبيره
مريم شرحت لأى حد يسالها شرح مبسط ان دي جدت آدم من والدته وكانت متغيبه من فتره كبيره والحمد لله رجعت بالسلامه
مريم سابت مساحه ل آدم يقرب من نهاد وبعدت عنه وكانت بترحب بالضيوف وبتسرق نظرات ل آدم الل بعيد عنها وواحشها وكانت أميره فعلا في فستانها ونقابها
وآدم بعد ما استوعب اللي حصل دور بعينيه على اميرته في كل مكان وحاسس انها بعيد عنه لانها سابتله مساحه حوالي اكتر من ساعه واخيرا شافها
ومحمد راح وقف مكان ما آدم طلب واستاذن نهاد بكل حب
و قام من مكانه وفي وسط الكل الموجودين نده على مريم بصوت عالي وقال اميرتي
وفعلا مريم لفت ل آدم وهي بتلف كان آدم ادى اشاره ل محمد
ومحمد طفى الاضاءه لكن مش كلها كانت اضاءه هاديه ورومانسيه
ومريم لفت مع الاضاءه الهاديه وآدم قالها اغنيه لكن مغناهاش
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبرا
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشا
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد اكتفيت من العڈاب
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
ومريم مش مصدقه ان آدم قالها كل ده قدامهم وكان قلبها بيرقص وكمان حاسه ان قطتها اتحركت من الفرحه وعيونها لمعت وآدم قرب عليها ومسك ايدها وباسها وقالها
مريم لا اراديا حضنت آدم وقالت في اللاوعي قدام الناس لانها نسيت كل الموجودين حواليها
مريم آدم انا بعشقك انت كملت مريم من تاني انا بحبك اكتر من نفسي انت سعاده جتلى بعد تعب انت روحي يا آدم
و كل الموجودين بحب اتمنى ليهم السعاده ع طول العمر
وشيرين كان قلبها قلب ام بيطير من الفرحه ومصطفى حس بيها ومسك ايدها وباسها وحاوطها من كتفها
اشرف قرب من هنا وحشتيني
هنا بكسوف وانت كمان وحشتني قوي
اشرف مش هتقوليلي شعر
هنا بحرج كانت هتقوله من عيني لكنها كانت عاوزه اشرف يزعل وقالت شعر لا ليه اقولك شعر
اشرف كده يا هنايا ماشي شكرا انا زعلان على فكره
هنا ابتسمت وقربت من ودنه بهمس وقالت يااااه اخيرا زعلت بقالك فتره كبيره من يوم حملى مابتزعلش مني علشان اصالحك
أشرف فهم وابتسم يعني ها تصالحينى
هنا اكيد اول ما نروح هصالحك وع طريقه هنا عزيز وضحكت
أشرف حاوطها وقرب منها وباسها من خدها بوسه خطڤ
ولكن هنا اتكسفت اشرف الناس موجوده
اما ملك كانت مبسوطه جدا وكانت واقفه جمب جاسر اللي بيسمع الشعر ونفسه يعمل كده لملاكه
لكن قرر انه يعزمها على العشا ويقولها شعر خاص في جمال ملاكه
وملك حاطه راسها على كتف جاسر وقالتله انا موافقه
جاسر باستغراب لانه متكلمش وقالها ع حاجه موافقه على ايه
ملك موافقه على العشا اللي انت بتفكر تعزمني عليه
جاسر بدهشه نفسي اعرف انتي بتعرفي انا بافكر في ايه ازاي بجد هتجننيني ودي مش اول مره
ملك الله مش انا ملاكك والملاك بيدخل القلب والعقل ويعرف ايه اللي جواه انا بقى جوه قلبك وعقلك وعرفت وبقولك اهو موافقه
جاسر حاتوط ملك من وسطها وراسها علي كتفه حبيبتي انا لو اقدملك روحي هديه مش هتاخر انتي احلى ملاك وربنا يخليك ليا انتي والبيبي
طارق ايه يا رنا مالك
رنا ما فيش حاجه
طارق لا يا رنا هو انا يعني مش عارفك ومالك مبوزه كده ولا يكون رجعتي تفكري في موضوع الخلفه ده تاني محسسانى اننا بقالنا ١٠ سنين متجوزين
رنا بزعل اعمل ايه يعني يطارق دي غريزه في كل ست بعد الجواز نفسها تفرح بحملها
وكمان احنا قربنا ع ٤ شهور يعني المفروض كان يحصل
طارق شاف ان رنا زعلانه وعينيها فيها حزن كبير لانه شايف اشرف وجاسر وآدم كلهم مهتمين بالبيبي اللي جاي
وطارق كمان من جوه بيتمنى ولكن لازم يظهر العكس وقرب منها وقال رنا يا قلبي بما انك قلقانه كده خلاص ايه رايك نروح نكشف انا وانتي علشان نطمن واطمنك
رنا بفرحه بجد يا طارق
طارق بجد يا عيون طارق هو انا عندي كام رنوش في حياتي ابوس ايد امك تضحكى شويه انا ھموت واشوف ضحكتك انتى وحشانى اوى
رنا بفرحه ضحكت وحضنته قدام الموجودين
وشيرين شافت ده وقلبها فرح اكتر واكتر واتمنت السعاده للكل ول رنا بالذريه الصالحه لانها حاسه بۏجعها مع انه لسه بدري بس هي عايزه تفرح وتعيش الاحساس ده
بيتر راح ل نهاد وسلم عليها وآدم عرف بيتر على نهاد وشرحلها في شرح بسيط انه صاحب جدع ووفي جدا
حسام احم ازيك يا مدام هدى
هدى بتوتر الحمد لله ازيك انت حضرتك
حسام والله انا دلوقتى بقيت احسن بكتير
هدى بحرج يا رب على طول تبقى احسن احم طيب استاذن علشان اشوف زياد راح فين
حسام هتفضلي كده تهربي كتير يا هدى
هدى بتوتر اتهرب من ايه مش فاهمه
حسام لا يا هدى انتى فاهمه وعارفه كويس وبقى من الاخر هقولك انا حبيتك جدا وانا كمان شايف ان الشعور متبادل ما بينا ويا ريت بقى نقعد ونتكلم شويه بجد علشان اخد خطوه
هدى اتوترت اكتر خطوه ايه
حسام جوازنا يا هدى انا عايز اتجوزك
هدى قلبها دق ڠصب عنها واستغربت نفسها يا ترى ايه الاحساس الجديد ده ولسه هتتكلم
جه زياد عليهم اللي سلم على عمو حسام بفرحه وشكره ع الطقم
وحسام كلمه وقاله ان الدراسه قربت وانه هيقدمله في احسن مدرسه علشان شايف ان زياد ذكي جدا ولازم يتعلم كويس علشان لما يكبر يكون حاجه في المستقبل
زياد من فرحته اترمي في حضڼ حسام شكرا جدا يا عمو حسام بجد شكرا انا بتمنى انك تكون موجود معايا على طول وده اطمن حسام شويه وهدى كمان اتمنت من قلبها ان زياد يفضل مبسوط على طول ويا ترى زياد هيوافق لو حصل نصيب ولا لا
الكل مبسوط في الحفله وآدم لاحظ ان خالد مش موجود وآدم كان محاوط مريم بايديه على كتفها وسالها هو بابا فين يا مريم
مريم عمو في مكتبه هو دخل وانا دخلت وراه وقالي انه مش قادر على المواجهه وانه هيقعد في المكتب لحد ما الحفله تخلص او هيطلع على اوضته
آدم طيب انا هاروحله علشان يطلع يحضر معانا
مريم مسكت ايده لا يا حبيبي ما تعملش كده خليه في مكتبه
آدم لي يا مريم هو اللي عامل الحفله دي وهو اللي لازم يكون موجود
مريم حبيبي افهمني لو سمحت باباك لو خرج دلوقت في وجود تيته نهاد هيحصل اكيد لوم وعتاب وممكن العتاب يتطور لمشكله وده مش هينفع في وجود الضيوف
ف
انا من رأيي بعد ما الكل يمشي تقعد كده انت وعمو خالد وتيتا نهاد وملك وتحلو المشكله لكن يا حبيبي بهدوء وتكون منصف وياريت تنصف والدك لانه ماصدق انك سمحته ولما حس انه خلاص هيرتاح ظهرت تيته نهاد وهي ممكن ما تسمحوش وده هيتعبه
على فكره يا آدم عمو خالد تعبان نفسيا جدا ومحدش حاسس بيه ارجوك انصف ابوك وطيب خاطر تيتا نهاد انت لازم تلم شمل العيله وكفايه فراق بقى كفايه تعب انا عايزه نفكر بايجابيه شويه ونشوف ايه اللي هنستفاد منه من صلح العيله ان السعاده هتملي بيتنا من تني والكل هيكون مبسوط ولازم تيته نهاد ترجع تاني وانت تلم شمل العيله كفايه حقد وكرهه وبلاش ننبش ف الماضي ولازم نؤمن أن كل الل حصل ده كان من ترتيب ربنا يعنى بينا أو من غيرنا كان هيحصل وبعدين ياحبيبي مفيش ف العمر قد الل راح من حيات تيته وعمو علشان يعيشوه ف عم وتعب نفسي
طبعا الحوار ده كله سمعته نهاد كاملا
وفرحت جدا من اختيار حفيدها وان ابن قلبها وروحها اختار صح
وجت من وراها وقالت ل مريم ناناه
مريم لفت ل نهاد اهلا تيته
نهاد ناناه مفيش تيته اللي يحبني يقولي ناناه
مريم بكسوف وانا بمت في حضرتك مش بحبك بس يا نانا
نهاد حضنت مريم وقالت عارفه يا مريم
مريم نعم
نهاد انا كان جوايا ڠضب كبير من ناحيه خالد بس كلامك هدا الڠضب ده وفعلا الماضي انتهى ولازم نعيش اليومين اللي فاضلين في سعاده وحب
مريم خرجت من حضنها وباست ايديها بحب
وآدم حب ده جدا من مريم
شكرا جدا يا نانا بجد شكرا وفعلا ياريت لو تسامحيه عمو خالد اتعذب كتير وكفايه تانيب الضمير الل هو عايش فيه واكيد
بيفكر دلوقت ان المواجهه بينك وبينه هتبقى مستحيله وصعبه جدا لدرجه انه فكر قبل كده يروح يعيش في دار مسنين هو مقاليش شخصيا لكن قال لملك ومسكت ايد نهاد وحطتها على بطنها مش معقول يعني احفادك يطلعوا على وش الدنيا ويلاقو جدهم في دار مسنين وان ناماه ماسمحتوش
نهاد حاسه قد ايه ان مريم قلبها ابيض جدا وعايزه الكل يعيش في سعاده وراحه وليها تأثير
نهاد ماشى يا مريم يابنتي انا هسامحه علشان خاطر قلبك الابيض ده وكمان علشان خاطر احفادي رجعوالي بخير
وآدم ومريم فرحو جدا وآدم كان نفسه يجيب كل نجوم السما
متابعة القراءة