رواية انتصارى معك جميع الفصول كاملة بقلم شهد فراج
المحتويات
ما انت في اوضة العمليات وهي پتبكي لحد ما اتصفوا دموعها من الزعل عليك.
خلاص ياعمي شكرا كفاية....!!
كانت كيف المچنونة من الخۏف حتي رجليها ماكنتش قادرة تشيلها..
كلهم كانوا بيبتسموا وكأني عملت عمل بطولي بس ممكن فعلا يكون بطولي انا لحد دلوقتي مش قادرة اصدق اني سامحته وكنت زعلانة عليه من قلبي وانا ال كنت زمان بخاف من صوت خطواته ولو حد كان قال ان اليوم ال هخاف فيه عليه ده هييجي مستحيل كنت هصدقه.
هتبقي ب خير يا جدي ماتقلقش الدكتور قال انك عتدلع ومافيكش حاجة عاوز تشوف غلاوتك عندنا واديك شوفت كنا عن..مۏت من القلق عليك...
سماحتيني يا كيان...!!!
لا يا جدي.
بصلي الجميع ب صدمة وخيبة أمل حتي جدي بص للأرض ب حزن.
كنت حابة اهزر معاهم واقلب حدة الجو ولكن لقيتني زدت الطين بلة ف اتكلمت ب سرعة ابرر كلامي.
كنت خاېف ام..وت وانت واخدة علي خاطرك مني.
قربت منه لما انهي كلامه وخرج صوته ببحة البكاء ف لقيتني ببوس علي ايده وبتكلم بحب
بعد الشړ عنك ياجدي..
فات اسبوع عن اول يوم دخل جدي فيه المستشفى كنت انا المرافق معاه بحكم اني معنديش مسؤليات زي الكبار وكان زياد وسليم بيخلصوا شغلهم وياجوا علي المستشفى وكل واحد يبات ليلة..
النهاردة كان اليوم التامن لوجود جدي و اليوم ال سمحلنا الدكتور فيه ناخد جدي علي البيت ولكن ب العناية التامة له و ل صحته...
اخيرا هرجع ل بيتي وغرفتي الواحد طهق من قعدة المستشفى كيف الولايا.
الدوار كانت مضلم من غيرك يا جدي.
ابتسم ب مرح
ده علي اساس انك رجعتي الدوار يعني طول الاسبوع ده..!!
لا العصافير قالتلي..
قاطع كلامنا دخول زياد وسليم.
اتكلم زياد ب أبتسامة
ها خلصتوا لم حاجتكم احنا خلاص خلصنا إجراءات المستشفى..
حاول جدي يوقف ولكني حس ب ألم ف رجع السرير تاني وقرب منه زياد وسليم ب سرعة يسندوه..
طبطب عليهم ب خفة واتكلم بحب
ربنا يخليكم ليا وافرح ب عيالكم كيف ما فرحت بيكم..
ميل زياد علي جدي واتكلم ب همس ولكني سمعته
خف بس انت يا حج عشان تخطبلي صاحبة النصيب ال القلب اختارها..
ركب زياد جدي العربية وقبل ما اركب انا وقفني واتكلم ب شك
مالك بتبصيلي ب غيظ كد ليه...!!
بصيت له ب طرف عيني واتكلمت وانا بركب العربية
مالي يا واد عمي ما انا كويسة اهو هتلاقيك بتتخيل بس من فرحتك يا عريس..
قولت كلامي وركبت جمب جدي وانا علي تجة وهرفقع من الغيظ ال جوايا.
بصلي جدي ب قلق
فيك حاجة يا كيان مال وشك انقلب كد..!!
مافيش يا جدي انا كويسة بس حسيت ب دوخة..
طبطب علي إيدي ب خفة
هتتراضي يابت سعيد هتتراضي ماتقلقيش وهتنولي نصيبك من الفرحة..
بصيت له ب أستغراب ولكني معلقتش ولفيت ب نظري علي الطريق.
وبعد نص ساعة كنا بدخل الدوار الجو كان هادئ الي حد ما جدي طلب يرتاح شوية ف اخدوه غرفته وانا جريت علي زرعي لعلي الحق اي حاجة منه.... و اي دا...!!!
الزرع كان لسه متروي حالا بصيت حواليا بحاول اعرف مين ال رواه ولكني مالقتش حد مافكرتش كتير وتوقعت انها اكيد ماما او حد من الناس ال بتساعدنا في شغل البيت... بس انا مانعة اي حد بيقرب منهم..!
زياد كان كل يوم بعد ما يرجع من شغله اول حاجة يعملها وقبل ما يغير هدومي يروي زرعك.
بصيت ل مصدر الصوت ب أنتباه لاني بالفعل كنت سرحانة حاولت اتغاضي عن الموضوع ولكني ك واحدة راضعة فضول ڠصب عني سرحت وانا بفكر..
كانت ماما واقفة جمبي وبتتكلم ب أبتسامة ف هزيت راسي
هبقي اشكره ان شاءلله.
لوت فمها ب حركة درامية باحته
تشكريه..!! ياميلة بختي في بنتي والله..!!
عارفين الكلام ال قولته فوق عن انها احن واحدة عليا وبتاع كنسل كل الكلام ده بقي..
وقفت جمبي وانا بلمس الورد ب أبتسامة ف اتكلمت ب هدوأ
زياد شاب كويس عارف ربنا ومحترم
مش كد يا كيان..!
هزيت رأسي ب أيوة وانا ببص ل ماما ب نظرات شك هي مش بتشكر حد كد لله في الله ودي حاجه غريبة اوي.
يابخت ال هتكون مرته والله راجل كيف القمر طول ب عرض متعلم و....
ياما في حاجه ولا اي هاتي من الاخر انا عارفة ان كلامك ده تحتيه إنة..
حسيتها توترت من فرك إيديها وبنرة صوتها ال خرجت متوترة
زياد طلب إيدك من ابوك وجدك قبل حادثته يابنتي وطالبين مني اعرف رأيكوبما ان خير البر عاجله ف قولت اقولك وبالك رايق ...
حسيت اني مكنتش متفجأة كلام ماما علي زياد كان مهيألي رغبتها ولكني مش هنكر اني حسيت ب رجفة اصابت قلبي عقلي بدأ يوجعلي زكريات سليم وحبي له ولكني قلبي كان مصر يصدرلي وش زياد في كل ذكرة ابتسمت علي لطفه واهتمامه وحنيته بيا.
بس ل وهلة خۏفت اكون منبهرة بس
ب شخصيته انا دلوقتي مقتنعة اني تعافيت من سليم بس افرض كنت بحس ب إعجاب برضو ل زياد زي سليم..
كنت متلخبطة ولكني حسمت قراري ولسه هتكلم لفت نظري صوت عالي من البواب وهو بينده ل زياد
يا استاذ زياد يا استاذ زياد الست مريم وقعت علي دماغها وف..قدت الوعي..
بصيت ناحية سور البوابة كنت مريم واقعة علي الارض مغمضه عنيها ودماغها بت ڼزف ب شدة.
انتصرت_بك
بقلمي_Shahd_Farrag
انتصرت_بك
كنت متلخبطة مابين قلبي وعقلي ولكني حسمت قراري لسه هتكلم لفت نظري صوت عالي من البواب وهو بينده ل زياد
يا استاذ زياد يا استاذ زياد الست مريم وقعت علي دماغها وفقدت الوعي..
بصيت ناحية سور البوابة كانت مريم واقعة علي الارض مغمضه عنيها ودماغها پتنزف ب شدة.
شهقت ب خضة و انا بجري عليها وماما ورايا لما قربنا منها كان زياد وامه بيخرجوا من البيت ب فزع هما كمان من صوت البواب ..
نزلت ل مستواها وبدأت اشوفها لو مچروحة چرح كبير ولكن الحمد لله جرحها كان سطحيصوت انفاسها كان منتظم ومافيش حاجه عشان كد هديت شوية اكيد اغمي عليها من الخۏف او الخضة...
شالها زياد بسرعة ودخل بيها لجوة كان وشه احمر وكأنه مش
متابعة القراءة