رواية بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

سلم علي اولاده ودخل الحمام....طلع من الحمام وجرس الباب رن ...راح عشان يفتح الباب وطول شوية وبعدين سمعت صوت مألوف
لا هدخل ...
اتجمدت مكاني وانا بشوف عشيقة جوزي داخلة بيتي...
بيتكم حلو اووي ..
قالتها بإبتسامة بجحة...
بصيت علي مروان المتوتر وانتبهت لما بنتي قالت
مين دي يا ماما !
قربت البنت من بنتي تقي وقالت وهي بتلمس شعرها

انا اشرقت يا حبيبي ...ابقي زميلة بابا في الشغل وهبقي ...
بإبتسامة لطيفة قاطعتها وقولت 
يا أولاد. ..روحي اوضكم يالا وجهزوا نفسكم عشان نروح النادي ..
الاولاد سمعوا كلامي فورا وراحوا اوضهم ...
بصيت لأشرقت بوش احمر من الڠضب فابتسمت بإستفزاز وقالت
اولادك ...
وقبل ما تكمل جبتها من شعرها وصړخت
قولتلك لو قربتي من اولادي ھقتلك صح ....
وبعدين جريتها ورايا وهي بتصرخ...
حاول مروان يبعدني فصړخت فيه
وديني لو مبعدتش هقول لاهلك واهلي علي قرفك يا مروان ...
بعد فورا وانا لسه ماسكة اشرقت من شعرها بعدين خبطت راسها في الحيط وقولت 
قولتلك لو جيتي علي اولادي هطلع قلبك واكله ...وانا هنفذ وعدي دلوقتي !
يتبع
الفصل الاخير
خلاص والله أنا اسفة ...اسفة .. 
قالتها وهي بټعيط ...فقربت منها بشړا
سة وقولت
شوفي لو في يوم لمستي شعر بنتي تاني او فكرتي تقربي من اولادي عامة أنا بجد ھقتلك ...الا اولادي انتي فاهمة....اولادي لا ...لا. ...خدي مروان ...كده كده مبقتش اهتم بيه ...لكن أولادي ملكي ...ملكي وبس!!...
وبعدين زقيتها لحد ما طردتها برا وقفلت الباب ....بصيت لمروان پغضب ...كان ڠضب العالم كله جوايا ...قربت منه وانا بطلع ڼار من راسي ...وقولت
اسمعني يا مروان خياناتك بسكت عليها لاني غسلت ايدي منك ...مديت ايدي ليك مرة واتنين ومية وكنت مصمم تبقي مقرف للاخر لكن أولادي اللي انا مستحملة قرفك عشانهم وعشان ميتحرموش منك وميتشتتوش بيننا هتدخلهم في قرفك اقسم بالله اقټلك واخلص منك...انت فاهم يا مروان ...اولادي خط احمر ...انت فاهم ....
رجع مروان لورا وقال
فاهم ...فاهم يا زينب اهدي ...
وبعدين روحت علي اوضتي وانا ماسكة دموعي ...مكنتش عايزاه يشوف دموعي ابدا ...هو ميستاهلش ...دخلت الاوضة وقفلت علي نفسي الباب ودموعي بتنزل ...قعدت علي الأرض وحطيت ايدي علي بوقي وفضلت اعيط ...مش سهل اتحمل الوضع ده د..بس كان لازم اكون باردة ...في اللحظة اللي بقيت فيها ام وعدت نفسي اني هعيش أولادي عيشة احسن مني بكتير ...أنا عيشت وامي وابويا منفصلين...ورغم انهم حاولوا ميقصروش الا اني دايما حسيت بالنقص ...حسيت اني محتاجة يكونوا سوا ...كنت محتاجة لدفا العيلة ...كنت بزعل من جوايا لما بشوف اهل اللي حوليا معاهم ويمثلوا العيلة اللي انا عايزاها وانا اهلي لا ....عشان كده رفضت ان عيالي يعيشوا نفس الحياة استحملت الخېانة مرة واتنين وعشرة وحاولت اصلح كتير بس ده
طبع فيه لحد ما قررت ان كده كفاية ....رمېته من حياتي وخليته في حياتي عشان
تم نسخ الرابط