رواية مكتمله بقلم امانى المغربى
المحتويات
السما كان جاب طول عمري بشوف بابا بيحب ساميه اكتر مني اقول معلش ي بت دي اختك وهو اكيد مش قصده بس اكتشف بعد السنين دي كلها انه كان
مسكت ايدها بغل..عشان كدا أنا لازم اخرق قلب امك عليكي ذي ما هيا حړقت قلبي واخدت مني حبيب عمري طلعت ذي امها
رفعت امها و
سميرة.. اه انتي ي امي
الام .. اضربك واكسر راسك كلام عشان تفوقي انا ازاي ما شفتش كميه الغل والكرة إلي في قلبك ومش دا كله وبس دا انتي كمان خلتيني اشارك في چريمه عشان نكسر قلب اخوكي بس انا إلي غلطت من الاول عشان مشيت ورا كلامك امشي اطلعي من بيتي انتي ولا بنتي ولا اعرفك لحد ما تعقلي
اماني المغربي
بعد ما زين عند بوابه العمارة بص في كل اتجاه عشان يشوف حد شايفه ولا لا
بعد ما اتاكد أن ما في حد شايفه حط علي راسه مكركرون وابتسم بخبث وبهدل هدومه ورن علي صديقه عشان يجهز ويدخل العمارة أول ما يشوف اهله اتجمعوا حوليه
نزلوا جري أول ما شافوا زين غرقان في دمه وفاقد الوعي
الام بتعب. زين
نبض مسكتها... تيته
لعڼ زين نفسه لانه اناني فكر في نفسه فقط ونسي أن والدته مريضه لن تتحمل أي صډمه قرر أن ينهض ويحكي لهم الحقيقه ولكن مروان كان اسرع منه واقترب يطمئن عليه
مروان..ماتقلقوش ي جماعه هو كويس الحمد. الله بس لازم ناخده المستشفي عشان نعمل له شويه تحاليل
زين پغضب في اوضه العمليات.... انت ي بنأدم هتخرجني امتي حابب اطمن علي امي
غمز له مروان... الست الوالده بردوا ولا ست الحسن والجمال
زين پغضب... مروااان
ضحك مروان.. خلاص ي سيدي كمان عشر دقايق عشان محدش يشك في حاجه
بعد فترة
زين بتمثيل ... اه انا فين
الام بلهفه.. زين حبيببي انت صحيت
اعتدل زين بتمثيل. ماما إنتي قومتي من سريرك لي انتي لسا تعبانه
زين بحزن... وهبقا كويس إزاي وانتي طلبتي مني اني أطلق روحي
الأم بصت علي سميرة ونبض ورجعت بصت لزين.... انت رجعت ليك الذاكرة
غمض عينه كأنه بيسترجع الذاكرة الواد دا خبيث وممثل كبير صلو علي النبي واستغفروا
ابتسم زين بسخريه... اه شفتوا للأسف رجعت ليا ذاكرتي عشان أبوظ ليكوا خططكوا وما ا تجوز ست رهف
زين بتمثيل الحزن... عاوزة تقولي إي ي ماما عاوزة تقولي إي تاني للدرجه دي انا عندكوا عشان كلكوا تكذبوا عليا كذبه بالشكل دا
بص لنبض إلي كانت بتتطلع عليه بحزن وخوف..... اكيد دي كانت فكرتك عشان تخلصي مني وتقدري تتطلقي مني٣ بسهوله
نبض بدموع..... لا والله أنا
زين .. اششش مش عاوز اسمع صوتك ابعد نظره عنها وظل يلعن حاله لانه سبب في بكائها ولكن يجب أن يفعل ذالك لكي تكتمل خططته
مسحت دموعها خرجت سريعا من الاوضه
زفر بقوة فهو يكرة أن يراها حزينه ولكن ما باليد حيله يجب أن يفعل ذالك حتي تعترف بأنها تحبه
الأم.... زين انت مش مضطر تعمل كدا انت
زين.. معلش ي امي انا تعبان وعاوز ارتاح شويه لو سمحتوا
تسريع الأحداث في الببت بليل
بعد ما زين اتأكد أن امه نامت
ابتسم بخبث ووقف عند الباب وفضل ېصرخ بۏجع حتي تستمع له نبض فهو لم يراها منذ أمس وقد اشتاق لها كثيرا وهو يعلم أن والدته عندما تاخذ دوائها تغط في نوم عميق
زين.. اااااه ااااه صلو علي رسول الله واستغفروا
نبض بخضه... زين جريت بسرعه علي أوضه زين وهو أول ما سمع صوت خطواتها جري بسرعه علي السرير
زين بتمثيل.. اااه
نبض پخوف.. زين مالك حاسس بأي اتصل بدكتور
زين.. لا لا ما في داعي شويه تعب بسيط هيروحوا لحالهم دلوقتي اسف اني قلقت نومك ممكن تروحي ترتاحي دلوقتي
هزت راسها بالنفي... انا مش هسيبك لوحدك وانت بالحاله دي
زين بخبث. طب ممكن تساعديني اقوم
نبض.. حاضر
اول ما قربت منه عشان تساعدة ډفن رأسه في رقبتها وظل يتنفس عطرها
أما هيا فكانت متوترة وقلبها بينبض جامد
نبض بتوتر وتحدثت دون ان تنظر له.... عاوزني في حاجه تانيه
زين بحب... عاوزك انتي
رفعت عينها له بسرعه پصدمه
شد إيدها ووقعها في حضنه رجع شعرها خلف أذنيها.... وحشتيني
بداءت تتنفس بسرعه وقلبها يكاد أن يخرج من محله
حاوط خدها واقترب منها .. وحشني كل حاجه فيكي
غمضت عينها وبلعت ريقها ابتسم بحب عندما رأي تأثيره عليها
همس زين.. نبض
فتحت عينيها ببطئ... اممم
زين بعشق ... تتجوزيني
ابتعدت نبض بسرعه وظلت ترمش اكثر من مرة تحاول أن تستوعب ماذا كانت تفعل منذ قليل
مسك زين إيدها قبل ما تخرج من الاوضه
لترفع يدها و
لينظر لها پصدمه وهي تنظر ليدها التي بها پصدمه اكبر
وجريت علي اوضتها
عندما جريت من امامه ابتسم ثم وضع يده علي خده... الحبيب ذي اكل الزبيب ثم لمس شفايفه واتنهد.... اخيرا بعد طول الانتظار امنيتي هتتحقق وهتبقا ليا بعد دا كله ليا لوحدي ههههه
يسسسس يسسس
اهبل زين دا قوي يارب واحد اهبل ذيه
أما نبض بعد ما اغلقت بابا غرفتها ظلت خلفه تحاول أن اي إلي انا عملته دا
ابتسمت بخجل .. دا طلع قليل ادب
وضعت يدها علي قلبها..
انت عمال تدق كدا لي اهدا
رمت نفسها علي السرير.. معقول بحبه هههه
ضړبت رأسها بإيدها..
اغمضت عينها ونامت سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
في صباح اليوم التالي
علي طاوله الأفطار
بعت زين لنبض بوسه طايره فاتكسفت وحطت وشها في الأرض
بص زين علي والدته إلي هيا كانت مشغوله في أكلها
وابتسم بمكر وبسرعه مسك إيد نبض من تحت الطاوله فشهقت نبض ودق قلبها بسرعه
الأم.. مالك ي نبض
نبض بتوتر.. ها ما فيش ي تيته بس شرقت
الأم....طب كلي براحه ي نبض محدش بيجري وراكي
بلعت ريقها.. حاضر حاضر ي تيته
بصت علي زين پغضب فابتسم لها بالمقابل
حاولت أن تنزع يدها من يده ولكنها لم تستطع
زين بخبث... مالك ي نبض مش بتاكلي لي
نظرت له بضيق فامنع نفسه من الضحك علي منظرها
الأم...مالك ي نبض مش بتاكلي لي
نبض.. باكل ي تيته اهو
الأم... لا انا مش شيفاكي بتاكلي
نظرت لزين بضيق حتي يترك يدها حتي تستطيع الاكل ولكنه لم يستمع لها وظل يأكل بتلذذ
الأم.. نبض هتسمعي الكلام وهتاكلي ولا اجي أكلك
نبض.. حاضر ي تيته هاكل حاضر
نظرت له برجاء فابتسم وترك يدها فتنهدت براحه وبداءت تأكل و لكنها قامت مفزوعه عندما لمس زين جسدها
الأم بخضه.. مالك ي نبض
نبض پغضب من تصرفات زين المراهقه... مافيش ي تيته بس شكل في برغوت رزل قرصني
الأم.. طب روحي ي حبيبتي غيري هدومك وتعالي كملي فطار
زين بخبث... البسي بالمرة هدوم خروج عشان هتيجي معانا عشان تخطبوا ليا
نظرت له پصدمه وڠضب ثم تركته واغلقت الباب پعنف
فضحك زين بأعلي صوت
امه مسكته من ودانه.... ممكن اعرف انت كنت بتعمل في البت إي
شعر بالحرج لان والدته لاحظت ما كان يفعل.. احم انا انا ما جتش جنبها
متابعة القراءة