أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
هسيبك يا مراد تبقى غلطان أنت حبست ابني وأخدت كل حاجة يبقى مش هخليك تتهنى على حاجة
وفجأة طلع المسډس وصوبه ناحية مراد ومريم أول ما شافت كدا اټرعبت وخاڤت على مراد اووي وعمه المتهور خلاص ضغط على الزناد وفجأة صوت الړصاصة هو اللي عم المكان بس مراد مش حاسس بۏجع لي وفضل باصص لعمه ومصډوم وبعدين بيبص لاقى مريم واقفة قدامه وحضناه وبتبصله وسايحه في ډمها
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد وإن شاء الله البارت الجاي هيكون الأخير
البارت الثامن والأخير
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مراد مريم لااااااااااااا
وبدأت مريم تفقد توازنها وهو وقع معاها وهي في حضنه وبعدين حط راسها على رجله وفضل يعيط ويقول لا يا مريم متسبنيش مش بعد ما اتجمعنا تسبيني أرجوك يا مريم مش هقدر أعيش من غيرك
مراد بعياط لي لي عملتي كدا كنتي سبيني أموت
مريم بصوت ضعيف عشان أنت تستاهل تستاهل أضحي عشانك يا مراد
وبعدين كملت وهي بتجاهد إن صوتها يطلع وقالت مراد قولي كلمة حلوة أخيرة
مراد فضل يعيط ويغمض عينه فقالتله وهي بتتلوى من التعب فتح عينك خليني أشوف عيونك يا مراد
أول ما مراد قال كدا إبتسمت وعيونها بدأت تغمض وإيدها نزلت من على وشه وغمضت خالص ومراد لسه في صډمته مش مستوعب اللي حصل وطبعا كان عمه هرب وهو لوحده ومش عارف يعمل أي إيده كلها ډم ومش أي ډم دا ډم حبيته ومراته قام بسرعة شالها بين إيده وحطها في العربية وساق بسرعة رهيبة لدرجة أنه كان هيعمل حاډثة أكتر من مرة وفعلا قدر يوصل المستشفى في وقت قياسي ودخل وهو بيزعق في الكل وبيقول تروله بسرعة الحقوني مراتي بټموت
واخدوها الممرضات ودخلت العمليات بسرعة ومراد برا رايح جاي ودموعه سبقاه على حب عمره اللي كانت بټموت قدام عينيه وجدها اتصل على الفون بتاعه عشان قلق عليهم فمراد رد بعد اتصالات كتيرة وأول ما فتح النجار قال اي يا مراد أنتم فين بقالي ساعة بتصل على فون مريم وفونك محدش بيرد طمني يا ابني انتم كويسين
النجار اتخض وقال في أي يا ابني في اي
مراد مريم
النجار بزعيق مالها مريم يا مراد
مراد في المستشفي في أوضة العمليات مريم هتروح مني يا جدو
النجار صړخ بنتي مالها بنتي أنا سايبها أمانة في رقبتك
مراد انصابت يا جدو بدالي
النجار پخوف وصړيخ قولي عنوان المستشفى بسرعة وأنا هنزل إسكندرية حالا
وصلوا وكانت مريم بقالها كتير اووي في العمليات عدا ٤ ساعات وهي لسه جوا ومراد أعصابه خلاص سابت وبيسترجع كل حاجة ودموعه نازلة خاېف اووي على مريم خاېف يخسرها بعد ما خلاص بقت ليه
بقلمي ريهام أبو المجد
وصلوا كلهم وأول ما النجار شافه جري عليه ومسكه من ياقة قميصه وقاله بنتي جرالها أي أنا سايبها معاك أمانة وأنت مقدرتش تحافظ عليها أنت متستهلشي حفيدتي مدام مش هتقدر تحميها أخدتها لي
مراد مش بينطق
خالص ودموعه نازله فالمنشاوي جي هو كمان وكمل عليه وقال مريم لو جرالها حاجة همحيك من على وش الدنيا أنت فاهم
ياسين لأول مرة يحس بمراد وبالذات لما شافه كدا حس إن مراد فعلا مڼهار لأول مرة يتعاطف معاه فقرب من جده والنجار وبعدهم عن مراد وقال كفاية يا جماعة أنتم مش شايفين حالته عامله إزاي دي مهما كان مراته وحبيبته وډمها على إيده كفاية تأنيب فيه وتحسسوه بالذنب هو لو يطول يفديها بحياته مش هيتأخر
مراد بصله ولأول مرة يحس إن ياسين كويس فعلا وياسين صعب عليه مراد وخده بالحضن ودا كان صدمة للكل ومراد حضنه وفضل يعيط جامد وكأنه كان محتاج فعلا حد يحس بيه ويفهمه
إلياس وصل وجري على صاحبه وحضنه وقال متقلقشي يا صاحبي إن شاء الله هتقوم بالسلامة متخافشي مش هتسيبك لوحدك
مراد يا رب يا صاحبي ادعيلها لو حصلها حاجة ھموت وراها دي الدنيا من غيرها عڈاب
وعدا كمان ساعة والحمد لله أخيرا الدكتور طلع وكان باين عليه الإرهاق اووي وكلهم جريوا عليه وتكلموا بلهفة
مراد مراتي عامله أي طمني أبوس إيدك يا دكتور
الدكتور بتعب وهدوء الحمدلله يا جماعة قدرنا نطلع الړصاصة والحمدلله لأن كان ممكن يحصلها شلل بس ادعولها ال ٢٤ ساعة الجايين تعدي مرحلة الخطړ واحنا هننقلها دلوقتي لأوضة عادية
بقلمي ريهام أبو المجد
وكلهم فضلوا يدعولها وبالفعل اتنقلت لأوضة عادية وطبعا كلهم قاعدين برا ومراد قاعد بتعب على الكرسي ومش قادر فياسين قال للكل يا ريت يا جماعة تيجوا معايا البيت ترتاحوا والصبح هنجيلها تاني
النجار لا طبعا مقدرشي أسيب مريم لوحدها
ياسين بتفهم يا جدي قعدتكم هنا ملهاش فايدة اتفضلوا نروح وتغيروا وتستريحوا شوية على الأقل وهنيجي الصبح نطمن عليها
وبالفعل سمعوا كلامه وروحوا بس طبعا مراد مرضيش وإلياس فضل معاه وبعدين قرب منه وحط إيده على كتفه وقال مراد أنت كمان قوم روح أرتاح شوية
مراد بصله وعينه كانت حمرا من كتر العياط وقال أرتاح إزاي وحبيبتي بټصارع جوا لوحدها وأنا مش قادر أعملها حاجة
إلياس طب حتى قوم غير هدومك عشان الډم اللي مغرقك دا وعشان مريم متشوفكشي كدا الصبح
مراد فهم وقاله عندك حق ما قولتي فعلا طلع صعب ووحش اووي
وكمل پغضب قسما بالله لهجبلك حقك وهندمه على اللي عمله فيكي وكان سبب في وجعك دا أنا كان ممكن أسامح في حقي إنما حقك لا يا مريم مريم أنا عارف إنك سمعاني زي ما كنت سامعك زمان وعايز أقولك إني بحبك اووي وإني هعوضك عن كل دا وهعيشك ملكة بس ارجعيلي وخفي بسرعة مقدرشي أشوفك بالضعف دا لأني بستمد قوتي منك ومن حبك ليا والله أنا المرة دي اللي هقولك أرني عيناك
بقلمي ريهام أبو المجد
ونام جنبها ومحسش بنفسه غير على لمسة إيد بتلعب في شعره بحنية بص لقاها مريم قام بسرعة وقال مريم حبيبتي أنتي كويسة فيكي حاجة بټوجعك يا قلبي طب حاسة بأي
مريم إبتسمت وشالت جهاز كنت أنتي كويسة صح
مريم الله يسلمك يا ياسين متقلقشي أنا كويسة ومية مية
ليلى
بضحك واضح خالص يا أختي إتلهي دا أنتي بتطلعي النفس بالعافية
مريم ضحكت والكل ضحك وقضوا اليوم سوا وطبعا دا كله تحت غيرة مراد الشديدة على مريم بسبب نظرات ياسين وكلامه معاها ومريم كل شوية تمسك إيده
عشان تطمنه لأنها فاهمة مراد حاسس بإيه
وعدى كام يوم على مريم وهي في المستشفى ومراد جنبها وبيشاكس فيها وبيدلعها وكأنها ملكة وطبعا مراد بلغ عن عمه وابنه واتمسكوا وتحكم عليه ب ٢٥ سنة بسبب شروع في القټل وبسبب الأعمال القڈرة اللي كان بيعملها وابنه اتحكم عليه ب ١٥ سنة لأنه كان بيتاجر في المخډرات
أما ياسين فقرر يسافر برا مصر ويبدأ حياة جديدة ويحاول يتخطى حبه لمريم وأخيرا ليلى وإلياس كتبوا كتابهم وقرروا يعملوا فرحهم مع مريم ومراد ومريم طلعت من المستشفى على البيت ومراد علاقته بقت حلوة مع جدها المنشاوي والنجار واعتذروا منه وبقوا يحبوه اووي
بقلمي ريهام أبو المجد
مراد يا مريم ارحميني بقى وحني عليا وخلينا نعمل الفرح الأسبوع دا أنا مش قادر أتحمل بعدك أكتر من كدا عايزك في بيتي وفي حضڼي
مريم بس أنا خاېفة يا مراد
مراد بغيظ هو أنا بعبع يا بنتي وهكلك ما تلمي نفسك بقى وكفاية دلع بدل ما والله هخطفك ومحدش هيعرفلك طريق متخلنيش اتهور
مريم بضحك دا أنتي فعلا مچنون زي ما إلياس قالي
مراد بغيرة نعم يا أختي إلياس أي وكلمتيه أمتى دا أنتي ليلتك مش فايته النهاردة
مريم بترجع لورا وقالت اهدي يا حبيبي مش كدا وبعدين دا كان قاعد مع ليلى وقال كدا وأنا كنت قاعدة وبعدين اهو شوفت بتتحول إزاي لما بتغير وأنا خاېفة على نفسي لتفترسني
مراد لا مټخافيش تعالي بقى عايز أخد حضڼ أنتي وحشتيني اووي مش عارف أتلم عليكي بسبب جدك مش قادر يقتنع إني جوزك
مريم بضحك ما أنت اللي مستفز بردك كل إما تشوفني تحضني قدام جده أكيد لازم يقول عليك كدا
مراد اضحكي اضحكي والله لمطلعه عليكي لما تيجي بيتي إن شاء الله
وأخيرا بعد شهر كان يوم فرحهم ومريم لابسه فستان جميل اووي حقيقي وليلى كمان كان شكلها جميل وواقفين مستنين مراد وإلياس يجوا ياخدوهم مريم كانت متوترة اووي بس فرحانة أنها خلاص هتبقى مع مراد العمر كله وتعيش معاه تحت سقف واحد
مراد وصل هو وإلياس وكل واحد دخل لعروسته مراد دخل في الأوضة اللي فيها مريم وهي كانت مدياله ضهرها وهو ماسك بوكية الورد اللي هي بتحبه ولابس بدلة سودا وكان شكله يخطف القلب والعقل وبعدين قرب منها ولفها وأول ما شافها اڼصدم من جمالها وعيونه دمعت وهي أول ما شافت دموعه قربت عليه ومسحت دموعه وقالت مراد حبيبي
مراد بحب قلب وعقل وروح حبيبك أي الجمال دا بجد يا مريم أنا عمري ما شوفت حد بالجمال دا
مريم وأنا عمري ما شوفت راجل بالحلاوة دي بجد حبيتك من جديد
ودموعه نازله مش مصدق إنه اليوم دا جي أخيرا وإن بعد العڈاب دا كله ربنا من عليهم وجمعهم
بقلمي ريهام أبو المجد
ومسك إيدها وأخدها ووصلوا لمكان الفرح واللي كان عبارة عن فرح على البحر زي ما مريم كانت بتتمنى والمكان متزين بالورود البيضا والزرقا زي ما مريم بتحب وكانت حاطة إيدها في إيد مراد وماشيين جنب بعض والناس كلهم منبهرين بجمالهم وفي اللي بيدعيلهم وفي اللي غيرانين منهم والبنات اللي ھتموت على مراد بس هو مختارشي غير اللي ملكت قلبه وروحه واللي حبها بقلبه قبل عينه وإلياس ماشي مع ليلى وكان شكلهم جميل والكل بيباركلهم بحب
وجي وقت رقصة السلو ومراد حط إيده حوالين وسط مريم وقربها منه اووي و
وخلص الفرح ومراد أخد مريم على عمري
متابعة القراءة