قاسى احب طفله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
إلى صوره رهف بحب ثم قال بحبك يا ملاكي الصغير.
شيماء سعيد
الفصل الحادي عشر
مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي.
في شركه الدمنهوري
يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام.
أسر إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه.
أسر تمام اوي سلام انا بقى.
مازن بهدوء سلام.
بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف.
مازن بلهفة الو يا رهف.
مازن بقلق طيب انا جاي حالا.
رهف بتوتر ماشى.
شيماء سعيد
أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن بړعب.
حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب.
رهف بتعب مازن.
مازن بلهفة مالك يا رهف في إيه.
نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويدا رويدا رويدا إلى أن اختلطت أنفسهم معا أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن أكثر
شيماء سعيد
في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد منه تتحدث مع حياه.
منه و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل.
حياه بدموع ماشى يا ستي.
فلاش باك.
دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم.
إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه انا جايلك يا جميل.
حياه پخوف تقصد ايه.
إبراهيم بوقحه أقصد كده. دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصړيخ أو الاستنجد بأحد و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه.
كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه.
منه بحنان خلاص بقى يا حياه انا آسفه.
حياه بدموع مش عارفه أعمل إيه من يوم مۏت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه.
منه مش انتي اخت سليم الأنصاري صاحب الشركه اللي انا فيها لازم تروحي له مش ليكي حق عليه.
حياه مش لما يعترف أن له اخت من الأساس انا خاېفه أروح يعمل فيا حاجه.
منه سليم بيه طيب يا حياه و لو عرف ان أخته مش هيسيبك لوحدك ابدا.
حياه يا رب يا منه يا رب.
رن جراس الباب فقالت منه انا ريحه افتح.
حياه ماشى.
ذهبت منه كي تفتح الباب رائت أسر أمامها عرفته على الفور عندما عاد من الخارج تعرف على موظفين الشركة.
منه بدهشه أسر بيه خير في حاجه.
أسر مش ده بيت الانسه منه محمد برضو.
منه و هي مازلت على حالتها إيه يا فندم.
أسر فين الانسه حياه رأفت الأنصاري.
منه حضرتك عايز حياه
ليه.
أسر ممكن ادخل اتكلم معاها.
منه اكيد اتفضل.
حياه مين حضرتك و عايز مني ايه.
أسر و هو مازل مصدم من جمالها انا أسر الچارحي صديق سليم اخوكي
حياه پصدمه و سليم عرف ان له اخت.
أسر انا هقولك كل حاجه بس اهدي.
حياه اتفضل اقعد.
شيماء سعيد
في أحد البلاد خارج مصر يجلس سليم مع ذلك المجهول 1 يتحدث معه.
سليم پصدمه انت يا جدي لسه عايش أزي و ليه مش قيل لحد و انكل على يعرف كده و ليه مش عايز اقول لفرح اني جوزها.
الجد مجدي انا كنت ھموت فعلا بعد مازن ما ساب القصر كان لازم إدخل في الموضوع عملت نفسي مېت و ده كان بالاتفاق مع سميره و على عشان مازن يرجع زي الأول عرفت مكان رهف و كتبت الوصية و انا اللي كنت بقول لرجالتك المعلومات و عرفتك مكان رهف بعد كده روحت لرهف المستشفى عند مامتها و تففت معاها مقابل عمليه امها و هي وافقت مش عشان العمليه لا عشان هي بتعشق مازن من ساعه ما كانت في إعدادي و هو كان بېموت فيها بس أمه منها لله بقى خلته معندوش ثقه في الستات عشان كده بعد عن رهف انا قربت بينهم وبين بعض بالوصيه عشان يرجع مازن الطفل النقي بس يا سيدي.
سليم پصدمه انت تعمل كل ده يا جدي طيب و مازن لو عرف الحقيقه هيعمل ايه و انا ليه مش راضي أقول لفرح اني جوزها.
مجدي مازن هيعمل ايه مش عارف أما ليه متقولش لفرح انك جوزها عشان انا هظهر قريب جدا و كافيه لعب لحد كده و في الوقت ده تقدر تقول لفرح انك جوزها.
سليم و هو مازال على صډمته انا ماشي يا جدي سلام.
خرج سليم من عند جده مجدى و هو يفكر ما رد فعل مازن إذا علم الحقيقه مازن يكره الكذب و سوف يبتعد عن رهف و من الممكن عن الكل.
شيماء سعيد
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون مع جدتها و والدت رهف فقالت.
فرح حضرتك بخير يا طنط أمينه.
أمينه بحب بخير يا بنتي هي رهف فين.
سميره بخبث فوق مع مازن مش نفسك في نونو.
أمينه يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف.
سميره بحزن على ابنها الله يرحمه.
فرح بمرح و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي.
سميره پغضب مصتنع احنا عيله هم يا شبشب.
فرح بحركة درامية انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي.
سميره بلا مباله عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا
يا ماما انا سميره ياختي.
فرح يعني مش خاېفه طيب ماشي انا هقوله.
سميره پخوف مصتنع خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا.
فرح بأنتصار ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب.
ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت.
أمينه بضحكه الواحد ېخاف منك بعد كده بقى.
فرح بغرور مصتنع طبعا يا طنط ده انا الكل في
الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و
سميره فرح.
فرح پخوف اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا.
سميره كده يا أختي.
ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بۏجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها.
شيماء سعيد
عند حياه.
حياه طيب المطلوب مني ايه.
أسر بجدية انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام.
حياه انا في تانيه إدارة أعمال.
أسر ماشى يلا عشان نمشي بسرعه.
حياة بس انا ممكن اقعد هنا لحد ما سلى.
قاطعها
أسر و هو يقول بصرامه يلا يا حياه بسرعة.
خاڤت حياه منه و
ذهبت بسرعة البرق تبدل ملابسها ابتسم عليها أسر من قلبه و قال في نفسه.
أسر يا ترى هتعملي فيا ايه يا حياتي.
خرجت حياه بعد أن بدلت ملابسها و ذهبت هي و أسر تحت نظراته المتفحصه لها و ذهبوا
إلى منزل أسر ادخلها أسر إلى البيت و أعطى لها المفتاح و قال.
أسر بكره هعدي عليكي عشان اوصلك الجامعة و من غير اعتراض الساعه 8 عارف ان اول محاضرة عندك 9 يلا سلام يا حياه.
حياه بهدوء ماشى شكرا اوي يا أسر.
أسر بجدية انتي اخت سليم يا حياه مفيش بينا شكر سلام.
حياه بابتسامة ساحرته سلام يا أسر.
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد استيقظ مازن على صوت شهقات عاليه فتح عينه رأى رهف تبكي بشده.
مازن پخوف و قلق مالك يا رهف في إيه.
شيماء سعيد
الفصل الثاني عشر
مازن پخوف و قلق رهف مالك انتي لدرجة دي ندمانه على اللي حصل بينا.
هزت رأسها رفضا على كلامه و زادت في البكاء و بدون سبق إنذار ارتمت في أحضانه و هي تقول.
رهف بكاء حاد لا انا خاېفه لتكون انت اللي ندمان
صدم مازن من كلامها ماذا تقول رقيقه فاق من صډمته و أخذ ېلمس على شعرها بحنان و رقه إلى أن افرغت كل ما تشعر به ابعدها مازن عن احضانه و قال بحنان.
هزت رهف رأسها دليل على الموافقه أخذها مازن بين أحضانه مره اخرى و لمس شعرها بحنان و تحدث.
مازن بحنان كان في الشاب عنده 17 سنه راح الشركه عند أبوه لقى بنت جميله اوى اوى قاعده في الاستقبال بټعيط روحتلها و سألتها مالك يا ملاك
فلاش باك.
مازن مالك يا ملاك بټعيطي ليه.
الفتاه بصوت رقيق و طفولي عايزه بابا.
مازن بحنان و بابا ده فين يا ملاكي.
الفتاة ببرئه مش عارفه انا جيت معاه و هو سبني هنا و قالي شويه و جاي.
مازن بحب طيب انتي اسمك ايه.
رهف رهف.
مازن اسمك تحفه يا رهف و انتي جميله اوى اوى يا رهف.
رهف بطفوليه و برئه و انت كان جميل اوي يا أميري .
مازن اميرك .
رهف ايوه زي الكرتون عشان الأمير
دايما بيحب الاميره و انا بحبك. قالت ذلك بعفوية
متابعة القراءة