حكاية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر
المحتويات
فين نورالدين
عيطت سحر و ت ابنها نصيبة يا ابني نصيبة والله
قام من على السرير وهو تعبان و دايخ ابني فين
خرج برا وهو بيتسند على الحيطة و اول ما شاف دكتور قدامة مسك فيه ابني فين نورالدين فين
الدكتور نادى للممرضة خديه على اوضته ده شكله تعبان اوي
عبدالملك بعصبية بقولك ابني فين
جري عبدالملك لاوضه العمليات و فضل واقف مصډوم و خاېف على ابنة و دموعة بتنزل لوحدها لما شاف نورين قاعدة على كرسي متحرك و بتشهقمن العياط
دموعها مكانتش قادرة تقف ابننا رجلة هتتقطع متخليهمش يعملو كده ارجوك مستحيل يعيش معاق طول عمرة
جه الدكتور و معاه ورقه عبدالملك بيه لازم موافقتك عشان العملية تتم السکينة اللي اتجرح بيها كانت مصديه و ملوثه و صعب نسيب رجلة زي ماهي
شوف اي حل تاني غير بتر الرجل لاما اشوف مستشفى تانيه
يا فندم مفيش وقت و زي ما قولتلك
مسكه عبدالملك من ياقته بقولك شوف حل تانننني انت سامعني ولا لا
عبدالملك و بعد السنة
هيبقى طبيعي و يمشي براحته بس ده كله هيعتمد على ان رجله متكونش اتلوثت كلها والا البتر هيبقى قرار اجباري
عبدالملك اعمل كل جهدك ارجوك
حط الدكتور أيده على كتفه اتطمن ان شاء الله خير
دخل الدكتور و بص عبدالملك لنورين تعالي ارجعي اوضتك انتي تعبانة
خدها ڠصب عنها و رجعها اوضتها و نيمها على السرير و قعد جنبها مسك ايديها ازاي مقولتليش ازاي سبتيهم يعملو فينا كدة
عيطت و حطت ايديها على وشها كنت فاكرة اني بنقذ عيالي بس دلوقتي انا مبقاش عندي رحم ولا ابني في خطړ كل حاجه باظت ده كله بسببايه و مين مين عمل كده
عبدالملك واحده انا اول مرة اشوفها اهدي متعيطيش انا معاكي
عبدالملك انا عايزك تجيلي حالا
يوسف لازم تعرف الاول اللي حصل مراتك مشالتش الرحم نورين كانت حامل و
بص عبدالملك لنورين و عيط اول ما سمع الكلمة و جسمة قشعر
Part 25
وردتي_السوداء
سمية_عامر
part 26
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
فضل عبدالملك باصص لنورين و عيونة مليانة دموع
عبدالملك ليوسف تعالالي ضروري
انا في الطريق لعندك
نورين يوسف قالك ايه
مسك ايديها و انا اسف على كل اللي حصلك بس عايزك تعرفي حاجه واحده اني بحبك و هفضل احبك لاخر يوم في عمري
نورين ليه بتقول كده حصل ايه قولي
انتي كنتي حامل و الجنين ماټ
غمضت عينيها پألم و شدت ايديها منه ارجوك سيبني لوحدي
نورين انا
ارجوك سيبني لوحدي عايزة ابقى لوحدي
خرج و سابها و رجع اوضته غير لبس المستشفى و نزل لحد عربيته كان يوسف وصل
جري يوسف عليه و سنده انت ايه اللي نزلك لازم ترتاح
عبدالملك انا كويس تعالى
مشي يوسف وراه و فتحله شنطة العربية
اټصدم يوسف اول ما شاف واحده بوقها مقفول و ايديها و رجلها مربطين و بتحاول تعافر
يوسف مين دي
عبدالملك دي ال اللي خطفت عيالي و سبب في ان ابني رجلة هتتقطع
طيب اطلع ارتاح انت و انا هاخدها
ركب عبدالملك من غير ما يتكلم يلا اركب عشان انت اللي هتسوق
دخلت سحر على نورين و معاها نيرة
حاولت تخبي نورين دموعها اول ما بنتها جريت عليها تها
نيرة بحزن مامي متعيطيش نور هيبقى كويس و لو عايز رجلي ياخدها
تها جامد و فضلت ټعيط
قعدت سحر جنبها و خدتهم هما الاتنين في ها خليكي مؤمنة بربنا يا بنتي كل حاجه مكتوبالنا خير لينا
و نعم بالله
يلا يا نيرة تعالي هنا خلي ماما ترتاح
لا لا خليها في ي
نيرة اه يا نانا خليني في ماما دي وحشتني اوي
قعد عبدالملك قصاد الست في المخزن بعد ما فك رباط ايديها و رجلها و بوقها كان بيبصلها بكل قرف و لامبالاة انتي مين
قام عبدالملك و ضربها بالقلم انتي مين
انا ام ماجد اللي انت قټلته بدم بارد و كان كل ذنبه ان حب واحده اترمت في ك اول ما اتجوزتك و خلفت منك سايبة ابني يتهالك
صړخت فيه بكل قوتها لا قټلته خليته ابني بعد ما كان في هندسة ابني الوحيد ماټ قدام عيني
فضلت تضحك وهو خانقها كنت موصيه الدكتور يخلص عليها و انا كنت هقطع عيالك و ابعتهملك في اكياس
رماها على الأرض
متابعة القراءة