سقطت من عيني

موقع أيام نيوز


أحد ... حتى أستمعت للحوار الحاد القائم بين والديه تتبعه رؤيتها لتدخل ماجد العڼيف وكل ما حدث بعدها حتى حبسهما لوالده بالغرفة ... لتنصدم بسماعها لما تنتوى تلك الحية بل والأبشع توريط طاهر زوجها الحبيب فى مثل هذه الچرائم البشعة ..... لتتسلل خارج المنزل بهدوء بعد انصرافهما .... وهى تنتوى الا تسمح لهم أبدا بتنفيذ جرائمهما .... فطاهر هو حب عمرها الذى واجه الجميع رغم ضعف شخصيته للارتباط بها رغم كونها من الجانب الفقير بالأسرة .... وكذلك كان دائما يهون عليها ويعوضها بحنانه جبروت أمه المستبدة .... كما أنها تحب حياة التى تعاملها بحنان ولما تسئ لها ابدا ... فقررت أن تتصرف هى فهى على يقين من ضعف زوجها أمام أمه .... فأتصلت بعمها مختار فهو أبن عم والدها ... وأخبرته بالأمر ... وأخذت عليه عهد بابعاد زوجها عن تلك المشكلة بدون أن يدرى أى شئ عن تدخلها ... ليعدها بذلك مقابل أن تعود خفية وتسجل له المقابلة المرتقبة .... والتزم كلا منهما بوعده فتسللت هى وسجلت لقاءهما بالمچرم .... وبعث هو بأحد الأشقياء ليعترض طريق زوجها متعديا عليه حتى أغشى عليه فخدره وتركه بعد أن سلبه كل ما معه ليبدو الأمر وكأنها حاډث سړقة تمت بلا ترتيب ... وفتحت لسامى الباب بالمفتاح الأحتياطى فى طريقها لبيت أبيها رحمة به ... لتفاجأ بأن فعلتها تلك تسببت باتهام طاهر له بأنه من زج بوالدته فى السچن ... لتلتزم الصمت بعد أن رأت نيران الڠضب بعيني زوجها لأول مرة ... ففى كل الأحوال فسامى ليس بالشخص البرئ ... وهى لم تفعل ما فعلت الا أنقاذا للجميع من جنون حماتها واجرامها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد شهر بمنزل مصطفى
تدخل سهير لغرفة حياة لتجدها مرتدية ملابسها ومستعده للخروج
سهير بحنان هتخرجى من الجامعة على بابا
حياة بابتسامة ما انت عارفة الجدول ياست الكل .... باخلص محاضرات يوم الخميس واجرى عليه ... ويوم السبت بارجع من عنده على الجامعه الظهر وبرجع هنا .... زى زمان أيام المدينة الجامعية عشان ميحسيش بأن فى حاجة أتغيرت 
سهير بتردد وهو عامل أيه
حياة بابتسامة الدكتور بيقول أن حالته أفضل 
سهير بتلعثم حياة يا حبيبتى أنا ماقصرتش مع بابا
حياة بصدق طبعا ياماما .... بالعكس الدكتور بيقول أن الفترة اللى عيشتوها سوا كانت عامل مهم فى استقرار حالته .... بحزن ... بابا مكنش عنده ضعف ثقة أو شخصية عشان معاملتك اللطيفة المحترمة تساعده .... بابا كان مريض بالدونية بسبب تاريخ طويل من التحقير والانتقاد المستمر من قبل حتى ما يعرفك .... هو كان محتاج مساعدة طبية من زمان .... بس طبعا لا ظروفكم ولا ثقافتكم وقتها كنت تستوعب ده ... أنت عملتى اللى عليكى وقتها حسب امكانياتك .... احترامتيه واتعاملتى معه بانسانية رغم أنك لو كنت عملتى عكس كده مكنش هيعترض .... بس هو كان محتاج أكتر من كده بكتير ... خصوصا بعد ما أستسلم كالعادة وأضطر يخذلك .... وده خلا حالته تنتكس وتحصله اضطرابات شخصية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سهير بصدق صدقيني ياحياة ابوكي لو كان اذاني في اي حاجة تانية كان ممكن اسامحه وأفضل معه عشان خاطرك لكن ده كان عنده استعداد يتهمني في شرفي.... وانت دارسة شرع وعارفة ان اي انفصال لزوجين ممكن التراجع عنه سواء طلاق رجعي او خلع ....حتي الطلاق الثالث ممكن يرجعوا لبعض لو ارتبطت بغيره لكن الانفصال الوحيد اللي ربنا حرم الرجوع فيه للابد هو التلاعن يا حبيبتي... صحيح باباكي محلفش ولا انا حلفت قصاده... لكن هو ما انكرش انه موافق يتهمني.... عارفه ان ده ڠصب عنه وراجع لظروفه مرضه... لكن برضه انا انسانه وليا طاقة ومقدرتش استحمل ده منه
حياة بحزن عارفة ياماما.... وعارفة انك استحملتي كتير... وان موافقته علي اتهامك حاجة فوق طاقة اي حد انه يحتملها ..... وعشان كده التلاعن انفصال ابدي بغض النظر عن اي واحد فيهم هو اللي بيكدب وفي حالتك انت بابا هو اللي كدب صحيح محلفش بس زي ما قولتي ما انكرش اتهام خالي لكي وطبعا الطلاق كان ابسط حقوقك وقتها ..... وتنهدت بأسي...... سبحان الله الذي يغير ولا يتغير دايما لما
 

تم نسخ الرابط