رواية صراع الذئاب بقلم ولاء
: أنا راجل ڠصب عنك يا بنت ال ......
صاح بها عادل
جاء بعض عساكر الأمن وقامو بفض ذلك الإشتباك فقال إحدهم :
كل واحد يقعد ف مكانه أحسن ما يتعملكو محضر إزعاج
رمقها عادل بتوعد وقال :
ماااااشي يا رحمة ... إما وريتك
إيهاب : مترديش عليه
رحمة : ربنا ياخدك أنت وأمك
حدق بها إيهاب بعتاب وقال :
أنا قولت أي
: سكت الجميع عندما حضر القاضي والمستشارون ...
نادي القاضي ع رحمة التي أخذت تسرد له كل ما فعله بها عادل ووالدته ...بعد أن قدم إيهاب مذكرة بأسباب دعوة الطلاق ... وبعد أن أنتهت ... طلب من عادل إن يجيب ع ماقالته رحمة
عادل : لامؤاخذه يا سيادة القاضي البت دي كدابه
القاضي : ياريت يا أستاذ عادل تتكلم بأسلوب مهذب أحسن من كده
عادل : آسف يا بيه .. أنا كان أصدي إن كلامها مش صح ... ومفيش أيتها حاجه حصلت ... والمفروض تبوس إيديها وش وضهر إن سترت عليها لما عرفت ف ليلة ډخلتنا إنها مش بنت بنوت
: كدااااب ... والله العظيم كداب ... صاحت بها رحمه
صاح القاضي وهو يضرب بتلك القطعه الخشبيه ع المنصه وقال :
هدوووء ... وأنتي يا أستاذه رحمه زي ما سمعناكي للأخر لازم نسمعه هو كمان
همس لها إيهاب :
أهدي وخليه يجيب كل الي عنده أنا محضر له مفاجأه هتطلع من دماغه
جلست وهو تحاول السيطرة ع نفسها
القاضي :
أتفضل يا أستاذ عادل كمل
عادل :
المهم يا سيادة القاضي بعد الليله الغابره دي طبعا زي أي راجل دمي أتحرق وكان نفسي أقتلها بس قولت بلاش ده أنا عندي ولايا وربنا أمر بالستر .. بعدها روحت إتجوزت واحده الكل يشهد لأدبها وأخلاقها بنت ناس وأصول ولو تحب تسألها حضرتك إن أنا لامؤاخذه أقيمت حدود الله ولا لاء
القاضي :
وهي فين
عادل : مستنيه بره يا بيه
القاضي :
نادي ع الشاهده يابني
نادي الحاجب :
حنان نوح عبد المتجلي
ولجت فتاه ف بداية العشرينات ترتدي عباءه وحجاب تسير بخطي هادئة حتي توقفت أمام القاضي
القاضي :
أنتي حنان نوح عبد المتجلي
حنان : أيوه يا سيادة القاضي
القاضي : قولي والله العظيم هاقول الحق
نظرت إلي عادل والمحامي الذي معه ثم قالت :
والله العظيم هاقول الحق ... أنا وعادل متجوزين من قيمة شهر قعدنا أسبوع وبعد كده سافر ع شغله والحمدلله عادل راجل زي الفل وميعبوش حاجه أبدا وأي كلام يتقال غير كده كدب ف كدب
هي مدام رحمة عملت كده لما عرفت إنه إتجوز عليه ... كيد نسوان يعني
تعالت الهمهمات بين الحاضرين
: هدوء يا ساده والي هيتكلم هيطلع بره ... قالها القاضي
ثم أردف : محامي المدعيه يتقدم
نهض
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إيهاب وبيده مجموعة أوراق ووقف أمام المنصه وقال :
سيدي القاضي والساده المستشارون بدون أن أخوض كثيرا ف القيل والقال كما أستمعتم إلي موكلتي فهذه الأوراق أدلة مادية ع ما قالته ... بمعني هناك ورقة بإسم وعنوان عيادة الطبيب المختص بأمراض الذكورة والضعف الچنسي الذي كان يتردد عليه السيد عادل لإيجاد حل للمشكلة التي لديه
القاضي :
والدكتور حاضر للشهادة
إيهاب :
نعم سيدي القاضي
نادي الحاجب : الدكتور عصام جلال الدين
ولج رجل ذو هيبة ووقار يرتدي نظارة طبيه
القاضي : قول والله العظيم هاقول الحق
: دقيقه سيدي القاضي ... قالها المحامي التابع لعادل
فأردف : هل من الأمانه المهنية أن يفشي الطبيب أسرار مرضاه !!
أجابه الطبيب :
طبعا لاء بس واجبي يحتم عليا أن أنقذ سمعة وشرف بنت كل ذنبها وقعت ضحېة لناس متعرفش معني للرحمه أو الإنسانيه ... سيادة القاضي أستاذ عادل كان بيتعالج عندي من سنين بس حالته للأسف ملهاش علاج وده بسبب عنده عيب خلقي ف الجهاز التناسلي ومينفعش يمارس العلاقة الزوجيه بشكل طبيعي فكان من الواجب إنه يصارح الناس قبل مايدخل بيوتهم ويخدعهم
القاضي : شكرا لحضرتك أتفضل
: أنا عايز أقول حاجه يا سيادة القاضي ... صاح بها عادل
القاضي : أتفضل قول
عادل : الدكتور ده كداب أنا روحتله مرة واحده من سنة ولما لاقيته إنتهازي وبتاع فلوس روحت لدكتور تاني والحمدلله أتعالجت
القاضي :
طيب أتفضل قعد
: ثواني ياسيادة القاضي ...صاحت بها سيدة ف أواخر الأربعينات يمنعها العساكر من الدخول
القاضي :
خليها تدخل يابني
تقدمت تلك السيده فأتسعت أعين عديلة ونجلها
القاضي :
أتفضلي عرفي نفسك لهيئة المحكمه
السيدة : أنا اسمي عدلات عوض عبد ربه
أبقي خالة عادل وجايه أشهد بالحق
القاضي :
قولي والله العظيم لهاقول الحق
عدلات : والله العظيم لهاقول الحق ... أنا ظلمت وشاركت ف ظلم بنت غلبانه ضحكت عليها