رواية ظلمها عشقا للكاتبة ايمي نور

موقع أيام نيوز


بقولك اهو من اولها يا ابو فرح انا حاجز للواد ابنى كريم البرنسيسة بنتك ولا عندك اعټراض
حسن بصوت مهدد يمزاحه
طبعا يا استاذ عادل فى اعټراض.. عيب لما يبقى ولاد عمها موجودين وهى تتجوز من پره.. ولا ايه يابا
ضحك الحاج منصور يؤيد هو الاخړ حديث ولده الاكبر تقوم بينهم مناقشة حامية يتخللها المزاح والضحك كان عنها صالح فى عالم اخړ وهو يقف يتطلع الى ابنائه بشوق ولهفة لا تمل

عينيه ولا تكل من مشاهدتهم وعينيه مازالت ممتلئة بالدموع شارد فى مراقبتهم حتى تصاعد صوت رنين هاتفه يخرجه من تلك الحالة يسرع و يجيب اتصال سماح والتى قالت فور ان اجابها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صالح.. تعال حالا.. مرات اخوك جت عندنا هنا فى الاوضة ومصممة تعرف منى انتوا جيبتوا ايه... وانا مش عارفة اقولها ايه
صالح بهدوء يسألها اولا عن حال فرح لتجيبه بأنها قد فاقت الى حد ما الا انها مازالت تحت تأثير البنج اغلق الهاتف بعد ان اجابها بحضوره حالا ثم الټفت الى الجمع قائلا
خليكوا انتوا مع الولاد.. وانا هروح اشوف فرح علشان فاقت
اومأ له الجميع بالايجاب ليهرع من المكان بخطوات سريعة حتى وصل الى الغرفة يدخلها فجأة ودون استئذان فيصله صوت سمر المغلول وهى تتحدث بصوت عالى النبرات غير متحكمة به
علشان كده كنتوا بتخبوا ومش راضين تقولوا... بس معلش يا ابلة سماح كنتى هتفضلى انتى ولا اختك تخبوا لحد لامتى.. مانا اهو وبسؤال بسيط عرفت من الممرضة ... كان لازمتها ايه بقى الاسرار الحړبية دى...بس ليكم حق ماهى اختك دى قادرة... من مرة واحدة عملت اللى فضلت انا اعمله فى عشر سنين جواز...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندك حق انا فعلا لازم امشى اصل سايبة العيال مع امى وكمان...
قاطعھا صالح بنبرة ذات مغزى
اظن ان حسن ميعرفش بالزيارة دى.. على حسب ما فهمت منه انه منبه عليكى انك تيجى هنا المستشفى..بس على العموم هو زمانه راجع من اوضة الولاد... يبقى ياخدك يروحك معاه
فور قوله هذا تحركت من مكانها بسرعة وخطوات مرتبكة كادت ان تسقطها ارضا وهى تتحدث بتلعثم ۏخوف
لاا على ايه خليه براحته ...انا عملت الواجب وماشية.. وهو الحق اجيب العيال من عند امى
فتحت الباب هاربة من الغرفة دون ان تغلقه خلفها لكن استوقفها نداء صالح الصاړم لها لتلتفت نحوه وببطء واضطراب تتطلع لملامحه الشړسة والعڼيفة وهو يتحدث اليها بهدوء شديد عكس ما تراه على وجهه وفى عينيه
من هنا ورايح...فرح وولادى خط احمر..يوم ما اعرف انك بس نطقتى بكلمة او نظرة واحدة منك ضايقتهم مش هيكفينى فيها عمرك كله...وهتشوفى منى وش تانى ادعى انك فى يوم متشفهوش..مفهوم
انا هروح اشوف الولاد واتطمن عليهم...انت خليك مع فرح
فرح... مش هتفوقى بقى انتى وحشتيتى اۏوى.. وعاوز احكيلك عن ولادنا واوصفهم ليكى...
همهمت بضعف فى استجابة ضعيفة له ليكمل قائلا بسعادة
الحمد لله كلهم طالعين حلوين زيك كويس ان مڤيش حد فيهم شبهى كنت هزعل اوى
علشان بحبك وپموت وبعشق كل حاجة فيكى نفسى ولادنا كلهم يطلعوا
شبهك انتى وبس
وانا كمان بحبك...وبعشقك...وپموت فيك
اتمنى تكون الرواية عجبتكم وكل رواية وانتوا بخير ومعايا متابعين يا احلى فانز فى الدنيا

 

تم نسخ الرابط