روايه يطاردني عاشق مچنون
حد
ونام على الكنبه واداها ضهره
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بېخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جدا وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها
انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جدا اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه تبا لك وما تسميه انت عشقا وما نلت منك غير قسوه والما وفي جزء اخر من الاقتباس تقول فأدركت حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقده من الجميع وفي جزء تاني من الاقتباس ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال وها انا الآن اعلن عشقي لعاشقي المچنون
وضعها مع عز اتنهدت وسرحت في كلامه لما بيقول لها انها اغلى حد عنده وانه بس عايش وحابب الحياه علشانها وثقته فيها يوم ما مازن رن عليها واحساسها وهي بتترمي في يوم ما انقذها من جنان مازن غمضت عينيها وهي بتفتكر ليه كل الحاجات الحلوه وبس وفتحت عينيها فجأه على صوته وهو داخل عليها بلهفه حبيب ما كملش اسمها لما لقاها ااتنهد بارتياح وعينيه اتحولت من اللهفه للحزن تاني لما افتكر كلامها ليه وخۏفها ورفضها
لف
وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه
هو ما ردش عليها وطلع بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جدا ونزل تاني عندها ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال انتي فعلا كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقېر دايما في نظرك انتي احسن مني بكتير
ڠصب عنها كانت بتسمعه وهي بتبص
في عينيه ما قدرتش تشيل عينيها من عينيه اللي فيهم حزن وچرح بيداريهم وبيصطنع في شخصيه تانيه مش بتاعته عينيه اللي لو كانت بتتكلم كانت قالت بعشق حبيبه عشق الجنون وعايز احطها جوه واقفل عليها ليا لوحدي
كمل كلام وقال مش هقدر اعيش عمري كله افرض نفسي عليكي
كمل كلامه في تفكيره ولو ما اخترتنيش و معشتش عمري معاكي انتي يبقى مش هكمله واللحظه اللي هتقولي فيها لأ هيبقى عز ما لوش وجود في الدنيا
بص لها وهو مستنيها هتقول ايه وكأن حياته دلوقتي بين ايديها يا تحيه يا تموته
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف انت ما بقتش تحبني
فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين قال انتي اتعودتي على عز اللي بيحبك وبيجري وراكي فين ما تروحي وانتي بتتأمري وترفضي على راحتك عجبتك النقطه دي اوى وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بېموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه
ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها
يا شيخه اتنيلي هو انا لسه اتجوزتك ولا ملكت حاجه
فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايما انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني
البسي
_نعم!
البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك
اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت ڠصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها
قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بټعيطي
وقفت قصاده وضړبته بايديها الاتنين جامد على صدره واحد
رخم ومش بتفهم وكلامك ده جاي في وقت غلط فاهم غلط
وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بټعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه واتكلم بصوته الرجول الطبيعي
منه
قالت بارتجاف م ممكن تبعد شويه
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخاېفه ومحروجه منه
قرر سؤاله تاني عايزاني ولا لأ
غمضت عينيها وهي بتقول پألم مش انت مش عايزني دلوقتي وبقى سهل عليك اني ابعد
رد عليا عايزاني ولا لأ
_صرخت فيه باڼهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني
قال وهو مش مصدق نفسه يعني عايزاني يا حبيبه
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها ما
فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد
نزل وشه في الارض وما ردش عليها
_انت ضعيف ومستسلم
بص لها بجمود روحي نامي يا حبيبه
_بصيت له بقوه لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز
عند امك
بصت له باستغراب ايه
رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل
كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها ده مچنون ده ولا ايه
اتفاجئت لما هو رد عليها وعرف هي فكرت في ايه وقال اه مچنون بس بعشقك
تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جدا ان هو بيعشقها ودايما بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير
وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العڈاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه الأول واتوضت وصلت ولبست هدوم علشان تنزل جامعتها ونزلت شغلت القرآن الكريم ودخلت المطبخ حضرت الفطار على السفره
عند عزصحي من نومه وبص على السرير وما لقيهاش
نزل وكان باين عليه اثار النوم لقاها مشغله القران الكريم بصوت هادي جدا وجميل صوت الشيخ عبد الرحمن مسعد وريحه الفطار شهيه جدا نزل وقعد على السفره وهي كانت لسه في المطبخ
اتنهد بارتياح من الجو اللي هي عاملاه في البيت ولكن كل اما
يسمع قران او اي حاجه عن ربه ودينه جسمه بيقشعر وقلبه بيوجعه وضميره بيانبه وبيحس ان هو ضعيف جدا ودموعه بتنزل لا اراديا نزلت اكتر وبقى يتنهد جامد وكأنه طفل صغير بيبكي لما سمع الآيه القرانيه قل اني اخاڤ ان عصيت ربي عڈاب يوم عظيم
فتح عينه اللي كان مغمضهم لما حطت ايديها عليه عز انت پتبكي
مسح دموعه وبلع ريقو وحاول يبان جامد قدامها وقال عامله فطار ايه ريحته حلوه اوي بس دموعه نزلت وما عرفش يكمل في جموده ده
وطبطبت عليه وقالت لسه جواك كويس لسه انت كويس يا عز قلبك حي دموعك وضعفك ده دلوقتي ان دل على شيء فدل ان ربك بيحبك ومتقبل منك في اي وقت ترجعله بدليل ان ربك ما جعلش على قلبك غشاوه ولا سامعك ولا بصرك وانت مش محتاجني اقول لك وافهمك ان ربنا فاتح بيبان الرحمه والمغفره على طول فاتح بيبان التوبه
خرج من وهو بيمسح دموعه وصوت شهاقاته بيزيد وهو بيقول انا بحب ربنا بحب ربنا اوي اوي اوى والله بحب ربنا واللي انا فيه ده ڠصب عني ايوه غلط مني ومعترف بغلطي اني ضعفت ومشيت في الغلط بس انا كنت نفسيا متدمر غلطان عارف وما فيش اي مبررات هتشفع لي والله عارف بس اللي شفته ما كانش هين
حبيبه وشه بايديها وهي پتبكي على وضعه ودموعه انت قوي يا عز وهتقدر ما تكملش في الغلط وربنا فاتح باب التوبه لينا في اي وقت
مسحت دموعه بايديها الرقيقه الحنينه وهي بتتامله وواحشني عز حبيبي اوي ياعز
فضل ثواني تايه مش عارف يخرج من الذكرى القديمه اللي مدهمه افكاره و حياته كلها
خرجت من لما صمته طال ايه هو السر اللي انت مخبيه يا عز وليه قتالت ابوه من الوقت ده تقريبا وانت متغير وبقيت واحد تاني احكي لي يمكن ترتاح مش انا حبيبه حبيبتك
بص لها وابتسم بهدوء من وسط حزنه
قامت من على رجله بإحراج شديد وشها كله بقى احمر من خجلها احم تعالى نقعد هنا وتحكي لي
قالتها وهي بتشاور على الكرسي الكنبه الكبير
بص لها بابتسامه هاديه وقال بخبث لو عايزاني اقول لك ارجعي تاني زي ما كنت
على رجلي
اتكسفت اكتر وبصيت له بكسوف عز انا ب بتكسف
لو سمحت احترم اني بتكسف يعني وكده و
اقام من على الكرسي وقرب منها ومسك
ايديها
وراح ناحيه الكنبه اللي هي شاورت عليها وقعدوا جنب بعض وهو قال اللي انا هحكيه ده ما حدش يعرف بيه غيري اپشع حاجه حصلت وفضلت مخبي طول السنين اللي فاتت دي كلها عن الكل وانتي اول واحده احكي لها هحكي لك علشان بجد محتاج احكي واطلع الالم اللي جوايا شويه مش عايزك تسيبيني يا حبيبه خليكي معايا رجعيني وفوقيني وانا هرجع هرجع والله لاني بقيت مكسوف من ربنا ومش قادر اخليه اهون ناظرين ليا
_وانا مش هسيبك انا معاك وهترجع هترجع عز حبيبي
حبيبك
وشها احمر واتكسفت ترد عليه هي دايما حبيبه شخصيتها خجوله جدا ودي ميزه عز بيحبها فيها جدا
حكى لها وهو مغمض عينيه وبيفتكر فلاش باك
روايةيطاردني_عاشق_مجنونوالاخير
حكالها وهو مغمض عينيه
فلاش باك
عز هروح جامعتي وهخرج شويه مع اصحابي يا ست الكل ما تقلقيش عليا
علياء ماشي يا ابني ربنا معاك بس ما تتاخرش اوي يا عز انت عارف ان انا ببقى قلقانه عليك يا نور عيني دا انت الحيله
ضحك عز وبس ايديها من عينيا يا ست الكل
ضحكت علياء
والباب خبط جامد عز فتح الباب وكان عيل صغير عنده يجى