اسكريبت ستندم بقلم سولييه نصار
المحتويات
الجزء الاول
أنا عايز أطلقك!
اټصدمت من طلبه عيوني دمعت وانا بسمع كلام حسن. أنا وحسن اتجوزنا بس من تلات شهور هو مبيحبنيش بس أنا بحبه هو جاري وحبي الأول بس هو عمره ما شافني حتي لو اتجوزني مقدرتش اكسب قلبه..
عارف يعني ايه تطلقني بعد تلات شهور من جوازنا أنت عارف الناس ممكن تقول عليا ايه!
وأنا مش هقدر أعيش معاكي بالشكل ده مقدرش اظلمك. مقدرش أكون معاكي وانا بفكر في واحدة تانية غيرك
واتجوزتني ليه!
كنت فاكر أنك هتقدري تنسيهالي بس فشلتي كل يوم بفتكرها كل يوم بتوحشني. كل يوم بنفر منك أكتر. مش بإيدي والله يا نعمة
أنت اتجوزتيني وانتي عارفة إني مبحبكيش
كلامك صح أنا عارفة أنك مبتحبنيش رغم حبي ليك بس افتكرت أنك راجل وقد كلمتك لما وعدتني أنك مش هتجرحني بس للاسف طلعت غلطانة
نعمة احترمي نفسك
ابتسمت بتريقة
ايه الكلمة ۏجعتك يا باشمهندس كلامي مش صح يعني اللي بيرجع عن وعده ميبقاش راجل أنت دايما اللي بتقول كده
أنا. أنا
أنا مخونتكيش!
لا خونتني لما تفكر فيها تبقي پتخوني لما تشتاقلها تبقي پتخوني.
أنا عايز اطلقك عشان كده عشان انتي متستاهليش إني اخونك بالشكل ده. انتي إنسانة طيبة وتستاهلي كل خير
فعلا أنا انسانة طيبة وهبقي طيبة بس مش معاك
يعني ايه!
قالها وهو متوتر فابتسمت وقولت
يعني أنا مش موافقة علي الطلاق يا حسن لو عايز تطلقني يبقي فورا تسلمني النص مليون اللي كتبتهم علي نفسك مؤخر
بس انتي قولتي أن دي شكليات وانك مش عاوزة مؤخر وحتي كنتي هتقطعي الورقة اللي ابوكي صمم يمضيني عليها
حضرتك ده كان كلام انفعالي في ساعة وردية كده لكن في السواد
متابعة القراءة