قصه زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
ونظر امامه بشرود وهو ينطق اسم ابنه
عمر مالك
ابتسمت هنا واعجبها كثيرا الاسم ووافقته بحماس ان يكون اسم طفلهم مالك
مالك عمر المنياوي
دخل مازن الي شقته خلف زوجته دينا
كانت دينا في طريقها الي غرفتها مباشرة ولكن مازن امسك يدها وتحدث اليها بعشق
مازن بحبك
نظرت له بسعاده وهي ترد عليه
دينا وانا كمان بحبك اوي يا مازن
نظر لها بسعاده وضمھا اليه وقام بحملها وهو ينظر لها بحب واشتياق كبير ودخل بها الي غرفتهم
بعد 6 أشهر وبعد وفات والدت عمر منذ 4 أشهر
ذهبت هنا الي شركة زوجها وهي تحمل طفلها ودخلت الي غرفة مكتبه وهي تتحدث اليه بغيظ
فتح عمر عينيه وهو يستيقظ علي صوتها من نومته المتعبه علي هذه الكنبه الموضوعه بغرفة مكتبه
وجلس وهو ينظر اليها بنصف عين غير قادر علي فتح عينيه بالكامل
وهو يتذكر ما حدث منذ ساعات قليله قبل طلوع الفجر
وصوت بكاء طفله وصوت صړاخ هنا وهي تحاول ان تفعل له كل شئ حتي يصمت ولكنه مازال يبكي و يزن بصوت مزعج
ثم دخلت الي عمر النائم في غرفتهم بهدوء وهي تضع مالك بجانبه حتى يستيقظ عمر ويتعامل معه
استيقظ عمر بالفعل واخذ طفله وهو يحاول ان يلاعبه حتي يصمت كما يفعل كل ليله عندما تفشل هنا في اسكاته ولكن هذه المره كان طفله عنيدا جدا ولا يفصل عن الزن والبكاء
عمر مش انا قولتلك مليون مره نجيب مربيه تساعدك بدل ما كل يوم تصحيني كدا
ردت عليه هنا بهدوء
هنا وانا قولتلك مليون مره محدش هيربي ابني غيري وبعدين انت بقالك 4 ساعات نايم ودلوقتي جه دور اتفضل خده بقى وانا هنام شويه
وقف عمر وهو ينظر الي الشرفه ويرى بداية طلوع الفجر وعلم بأنه لن يستطيع النوم مره اخرى لذا تحدث اليها وهو يهرب من امامها
عمر انا افتكرت اجتماع مهم جدا عندي في الشركه النهارده ولازم اجهز وانزل حالا معاكي ربنا يا حبيبتي
ثم هرب من امامها سريعا وتركها تحمل طفلهم وتنظر له بغيظ وهي تحدث نفسها
ذهب عمر الي شركته ونظر له الامن الواقف امام الشركه بستغراب من حضوره في هذا الوقت الباكر من الصباح
ودخل الي مكتبه وقام بخلع جاكته والقاه باهمال وهو يتسطح علي الكنبه الموجوده بمكتبه ويذهب في نوما عميق
ولم يستيقظ الي علي صوتها الان
اتجهت هنا اليه ووضعت طفله امامه وهي تتحدث بغيظ
هنا اتفضل بقى خده شويه عشان بيسأل عليك من وقت ما انت هربت وسبتنا
نظر عمر الي طفله بابتسامه ثم نظر اليها وتحدث بغيظ
عمر بقى كان بيسأل عليا وكان بيسال عليا ازاي بقى ان شاءالله