قصة كاملة بقلم منال عباس
المحتويات
اشعر بشيء تجاه مايا......
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف. وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها .
حضر آسر وطلب من مايا أن تذهب لغرفه مرافقه لوالدتها كى تستريح وتتناول بعض الاطعمه ولكنها ظلت
تبكى ورفضت فهى خائفه آسر ودخل بها إحدى الغرف واجلسها
آسر مايا ينفع تثقى فيا ان شاء الله كل الامور هتكون تمام ووالدتك هتشفى وترجع افضل من الاول
انا بتولد من جديد على ايديكى
نظرت له مايا .بس انا بنت الخادمه سيدى
ضحك آسر .ايه اللى بتقوليه دا انتى عندى اغلى وارقي من الدنيا كلها واتمنى اكون بالنسبه ليك ولو جزء بسيط يشغل تفكيرك
نظرت له بهيام انت القريب البعيد منذ طفولتى
ثم غمز لها وخرج.
مايا مش عارفه تفرح من اعتراف آسر ولا تحزن على حال والدتها جلست على الكرسي لتسريح
سيف أحمد انا كنت عايز آخد رايك في حاجه
احمد اتفضل طبعا
سيف أنا معجب ب مايا وبحس ناحيتها بمشاعر جميله وعايز اعترف ليها بس قلقان علشان والدى اكيد مش هيوافق ببنت الخادمه
سيف ازاى
احمد لو بتحبها هتعمل المستحيل علشان الكل يقتنع بيها مش تدور انت على معوقات
الافضل تراجع نفسك قبل ما تعمل اى حاجه واتاكد من مشاعرك الاول
سيف طب يلا نطلع ليهم زمانهم جعانين
ذهبوا للأعلى ووجدوا آسر يبحث عنهم تجمعوا جميعا وطلبوا من حسين أن ياتى إليهم
كى يتناول الطعام ولكنه رفض بشده
ذهب آسر وسيف واحمد إلى حجرة مايا ولكن آسر قبل أن يدق الباب طلب من أحمد وسيف أن يذهبوا للحجرة المجاورة وأخذ الطعام الذى يخص مايا
وقال لهم احب اعرفكم أن مايا تخصنى واتفضلوا دلوقتي ودق الباب ودخل واغلق الباب دون انتظار الرد منهم
احمد حاول تهدئه سيف أهدى يا سيف مش وقته ولا الظروف مناسبه احنا فى مستشفى
دخل آسر وجد ملاكه حزينه هو يعلم كم هى قلقه على سميحه
آسر بحب اطمنى بكرة هتعملى التحاليل وبعدها هتعمل العمليه وكل حاجه هتكون تمام
مايا بحزن بس اكيد العمليه هتكون غاليه اوووى
ومكلفه
قاطعها آسر هشششش
سميحه غاليه علينا كلنا اطمنى وكمان من اللحظه دى هى والدتى انا كمان
يلا بقا انا ھموت من الجوع
مايا بس انا مش قادرة اكل
آسر خلاص وانا كمان مش هاكل واموت من الجوع
مايا بسرعه بعد الشړ
مايا بعشقك
يبقي على بركه الله واقترب منها
مايا بكسوف هتعمل ايه يا مچنون
آسر بضحك هناكل نيتك سيئه
ضحكت مايا
آسر بحب ياااااه يا مايا اول مرة اشوف ضحكتك
وبدأ يطعمها بيديه
عند أحمد يلا يا سيف الاكل هيبرد
سيف بحزن تفتكر مايا بتحب آسر كنت متخيل لما يدخل ليها تخرجه بسرعه بس للاسف دا ما حصلتش
احمد بص يا سيف الحب دا هبه من الله
واكيد ربنا شايل ليك الافضل
كمان المفروض تفرح لاخوك هو كان حزين والحمدلله جات اللى تخرجه من حزنه
ومايا بنت جميله وطيبه وتستاهل واحد زى آسر
انسي وافرح ليهم
سيف بتنهيده عندك حق
وانا هساعدهم علشان فرحتهم تكمل وبابا يوافق
دق الباب عليهم
ودخل آسر كلنا تعبنا النهارده
هروح اخد حسين معايا فى حجرتى
وانت يا احمد انت وسيف هنا
ومايا فى حجرتها
مدير المستشفى علشان صاحب بابا وافق أننا ناخد 3 حجرات
واستاذنهم وخرج
وأخذ حسين بعد إلحاح شديد
لكى يناموا
نام ابطالنا على انتظار امل جديد لشفاء سميحه أتى الصباح
ذهبت مايا . لكى تطمئن على والدتها
سميحه پألم .مايا حبيبتى عايزاكى تكونى قويه
مايا .ربنا ما يحرمني منك وانتى هتكون كويسه وزى الفل
سميحه قربي منى يا مايا وخودى من جيبي السلسله
اخدت مايا السلسله وكانت عبارة عن قلب به صورة طفله صغيرة وسيده بجانبها
مايا بتساؤل مين دوول
سميحه دى انتى واللى معاكى تبقي .......
مايا ماما حبيبتي ان شاء الله هتكونى زى الفل
سميحه پألم مايا خودى السلسله اللى فى جيبي
اخذت مايا السلسله وفتحتها فهى عبارة عن قلب صغير فيه صورة طفله صغيرة ومعها سيده جميله
سألت مايا مين دووول
سميحه دى تبقي انتى واللى معاكى دى ...
قاطعها دخول الدكتور وآسر .
الدكتور بعد الكشف عليها ومتابعه الضغط
طلب من مايا أن تذهب للمعمل لعمل بعض التحاليل وأخذ عينه منها
استأذنت مايا والدتها من جبينها قبل أن تخرج .
خرج آسر معها بعد أن سلم على سميحه وطمأنها على مايا وأنه بجوارها دائما.
استيقظ حسين وذهب لحجرة سميحه وطرق الباب ودخل
فكان يبدو عليها الإعياء الشديد
ودموعه تنزل منه خارج إرادته .
سميحه بتعب ليه بتبكى الحمد لله انا راضيه بقضاء ربنا
حسين انتى هتخفى وهترجعى تنورى مكانك ومش هتشتغلى تانى
انتى بس خفى وهنتزوج وهعيشك الحياة اللى تستحقيها يا سميحه
سميحه العمر مابقاش فيه يا حسين
حسين انتى بتقولى ايه انتى لسه شباب وشويه التعب دول اختبار من ربنا
وربنا هيكرمك وهتخفى وترجعى احسن من الاول انا شقتى موجوده واول ما
تخرجى هتروحى انتى ومايا فيها ومفيش شغل تانى انا بس اللى هشتغل والحمد لله مستورة بزياده .
سميحه بس انا فى حياتى سر لازم تعرفه لو كان ليا نصيب واعيش
حسين وقد شعر بأنها تتحدث بصعوبه من الالم
نأجل اى كلام بعدين المهم عندى صحتك دلوقتى
طرق الباب سيف
فتح حسين الباب فدخل سيف واحمد ليطمئنوا عليها وبحث سيف بعينيه عن مايا فلم يجدها
شعر احمد بنظرات سيف الباحثه عن مايا . ملس على كتف سيف وقال بصوت منخفض كل شئ قسمه ونصيب
سيف عندك حق وابتسم
خرج كلاهما
وظل حسين يقرأ لها القرآن.....
عند آسر
رن هاتفه فكان المتصل والده مراد
قص آسر لوالده عن ما حدث ومرض سميحه
حزن مراد لأجلها فلم يروا منها إلا كل خير
وشكر ابنه لموقفه الرجولى للبقاء بجانبها هو وسيف
مراد اول ما اخلص الصفقه اللى بعملها
هجيب والدتك ونكون عندكم وصل لسلامى لسيف والجميع
شكر آسر والده
آسر يعلم جيدا أن والده من الشخصيات المحترمه العصاميه .
كان آسر يجلس بالقرب من المعمل ووجد مايا تخرج ولكنها تشعر ببعض الدوران
اقترب منها بسرعه ليسندها لكى تعود لحجرتها لتستريح وطلب من أحدى الممرضات أن تأتى إليها لتقيس لها الضغط
وهو فى طريقه لحجرة مايا شاهده سيف
سيف فى نفسه ربنا يسعدك يا آسر بحبك فعلا انت ومايا تستاهلوا بعض
ليستأذنه الذهاب فلديه بعض المحاضرات اون لاين
واستاذن احمد أن يذهب هو الآخر ويعودوا ليلا
شكرهم آسر
ودخل وجلس مايا
عايزاكم تتخيلوا معايا المشهد دا
حسين ي سميحه
آسر مايا
حسين يدعوا لها بالصحه وان يطول الله فى عمرها ويعيشوا سويا الباقى من العمر .
آسر يدعوا الله أن تكون مايا من نصيبه وزوجته وحبيبته التى يريد أن يقضى بقيه عمره بجوارها يقترب كل من آسر وحسين من مايا وسميحه لأخذ العهد أمام الله ووعد عدم البعد والعيش سويا مدى الحياة
فالتقرب إلى الله والإلحاح فى الدعاء يحقق الأمانى
فالله عز وجل رحيم بعباده .
دخلت الممرضه لتقيس الضغط لمايا وجدته منخفض
أعطتها بعض النقط للضغط المنخفض وطلبت منها أن تستريح ولا تعمل اى مجهود وان تتناول العصائر
ذهب آسر لإحضار العصائر وبعض الاطعمه للجميع
دخل حجرة سميحه واعطى له طعام وعصائر له و لسميحه
وذهب لحجرة مايا .ابتسمت مايا له
مايا تعبتك كتير معايا
آسر يا سلام تعبك راحه وياريت تتعبينى
وانا هاخد مقابل التعب دا لما نتجوز وغمز لها بعينه
احمرت وجنتيها من الكسوف
آسر بحب يا جمالوو وحبيبي بيتكسف
وضحك سويا .بقلمى منال عباس
ثم أطعمها بيديه وصمم أن تشرب العصير .
وطلب منها أن تنام بعض الشئ وتستريح
سأذهب لمشوار واعود لاحقا .ثم قبلها من جبينها وغادر .
شعرت مايا ولاول مرة بالأمان
منذ طفولتها ولم تجد الاب الذى يشعر اى طفله بالأمان فمنذ صغرها تعلم أن والدها متوفى . ولا تعلم اى أقارب لها
لا يوجد فى حياتها سوى سميحه
تعترف أن والدتها لم تقصر معها فى اى شئ ولكنها كانت تتمنى أن يكون لها أسرة واب واخوات لتكتمل فرحتها.
والان آسر القريب البعيد الحلم التى لم تصدق أن يتحقق يوما أصبح واقع يملأ عليها حياتها وتشعر بالأمان فى وجوده
حمدت ربها وتمنت من الله أن يشفى والدتها لتكتمل سعادتها .
عاد آسر للقصر
ودخل حجرته آخذ شاور سريع وغير ملابسه
وذهب للمكتب اتصل بالمهندس القائم على مشروعه وأعطاه بعض التوجيهات
ثم ذهب لسيف ليطمئن عليه وجده فى محاضرة
فرح بأخيه لالتزامه
ثم ذهب لاحمد ليشكره عن مساعدته لهم
احمد دا واجبي ومايا طالبتى وهى تستحق اكثر من ذلك . بقلمى ضحى احمد
شعر آسر بالغيرة فهو لا يريد أن يراها احد غيره
احمد وقد شعر بما يحس به صديقه
احمد بود ربنا يسعدك يا صاحبي انت ومايا لايقين على بعض
آسر وقد اطمئن قلبه
شكره . اوعدك يا احمد اول ما سميحه تقوم بالسلامه هتكون أنت اول المدعويين وسلم عليه وخرج
احمد محدثا لنفسه ماذا بك يا مايا لماذا اشعر بشيء تجاهك لما تشغلى بالى لما اشعر وكانك جزء منى
وكانك مسؤوله منى
لم يجد اى جواب لأسئلته
خرج آسر وذهب إلى أقرب مول ليشترى لمايا بعض الملابس واشترى لها ملابس راقيه وجميله وفضفاضه فهو لايريد أن يرى أحد تفاصيلها
عند سميحه
سميحه نادت على حسين وكان يجلس بجانبها ويقرأ القران
حسين صدق الله العظيم
نعم حبيبتى انا معاكى
سميحه اوعدنى يا حسين انك تخلى بالك من مايا
مايا ملهاش حد فى الدنيا غيرى
حسين هشششش
انتى هتخفى وهنعيش احلى ايامنا سوا لحد ما تجوزيها ونشوف اولادها كمان. بقلمى منال عباس
سميحه ربنا ما يحرمني منك
وان كان ليا نصيب فى الدنيا وعيشت اوعدك انى
اسعدك
هتعيشي وهنسعد بعض ان شاء الله املى فى ربنا كبير
استيقظت مايا
وذهبت للحمام وعند خروجها وجدت فى جيبها السلسله
تذكرت حديث والدتها
أنها هى من فى الصورة
ولكن من تلك السيده التى معها ... ...
عايزة توقعاتكم بجد
والناس اللى مش بتعلق اتمنى تقدروا تعبي زى ما بقدركم يا احلى جروب
عند خروج مايا من الحمام وضعت يدها بجيبها فوجدت سلسله
اخذتها وفتحتها مرة أخرى فتذكرت أن والدتها قالت أنها هى الطفله الموجوده بالصورة وظلت تتسائل من هذه السيده .ولم تصل لاجابه
تشعر وكأنها تعرفها ولكن من هى لا تدرى .وضعت مايا السلسله حول رقبتها ونظرت فى المرآه شعرت أن الموقف هذا حدث لها من قبل ولكنها لا تتذكر اى شئ .
وصل آسر المستشفى . وذهب لحجرة مايا فلم يجدها .
وضع الاشياء الخاصه بها على الطاوله وخرج للبحث عنها
وجدها عند سميحه
استأذن بالدخول وسلم على الجميع
وهو جالس نظراته لم تبتعد عن مايا
شعر حسين بذلك
حسين ليقطع الصمت
آسر بيه تعبناك معانا واكيد وراك
مشاغل كتير
ابتسم له آسر وقال ابدا
انا ظبطت أمورى
وسميحه زى ماما وغاليه علينا كلنا
ثم فى خبر حلو بس سميحه تقوم
بالسلامه
والكل هيفرح بيه
فهم حسين
متابعة القراءة