روايه يحيى وشهد

موقع أيام نيوز

وكل ماتحاول تبعد يمنعها ويحرك ايده على كتافهاوهمسلها كنتي تجننني النهارده
نزلت وشها الارض بكسوفوقلبها بيضرب جامد وهي سمعاه بيشكر بشكلها
عمر همس عند ودنها بانفسو الساخن جننتي كنتي زي القمر وسط النجوم
حست سلمى برعشه بجسمها وفزت بتوتر تتصبح على خير ولسه هتقوم شدها ليه ووقعت عالكنبه 
عمر تفتكري يحيى ومراته بيعملوا ايهدلوقتي
سلمى بخجل وقد ارتباكت من قربه ليها ونفسه اللي بيضرب وشهاا ععمرر
عمر بتيه اي رايك نعمل زيهم وډفن وشه برقه
لفت شهد وشها عنه پغضب وقالت ان كنت انت شايف
ان كلامنا امبارح هبل
فدي حاجه تخصك وعشان ترتاح وهسيبلك الاوضه 
مشيت بسرعه شايله هدومها وتغطي جسمها بالمنشه بس ودخلت اوضة خالتها النايمه بدلت هدومها ونامت جنب خالتها
يحيى فضل بمكانه بشرود هيعمل ايه دلوقتي هو عاوز يصلح اللي حصل باي طريقهمش عارف ازاي زعلها واجعه اوووي 
بصتها ليه اللي مليانه عتاب بتقتله
مسح وشهه بتعب وقعد على السرير يفكر هيعمل ايه عشان يصالحها هو بيحبها ومش عايز يخسرها ابدا
عند سلمى وعمر
سلمى همست بارتباك عمتي
فز عمر بخجل من فوقيهاوبص مافيش حد
رجع بص لسلمى اللي جريت على اوضتها وضحكتها ملت المكان وهي بتبص عليه 
شرد بضحكتها اول مره يشوفها تضحك براحه كده من ساعت ما رجع من السفر 
نفخ يمثل الضيقبقى انا بتعملي فيا كدهتعالي هنا
سلمى بابتسامه ودلع مش جايه كفايه عليك كده تصبح على خير وقفلت الباب وحطت ايدها على قلبها بفرحه
عمر وقف عند الباب والله وبقينى نعند يابنت عميلكن اعمل ايه بحبك
غمضت عنيها بفرحه ورمت نفسها عالسرير وهي تفتكر كل
اللحظات الحلوه ما بينهم
الصبح
غمضت عنيها قربه منها لمسته ليها بتسحرها بتخليها بعالم تاني دلوقتي نفسها بجد تترمي بين اديه
أول ما لفت ليه شدها ليه لحد مالزق صدرها بصدره 
وهمسلهلحد امتى هيخلص العقاپ ده خلاص انا بقيت على اخرى
حاولت تبعده عنها بضيق معرفتش
بعد شعرها عن وشها وډفن وشه برقبتها و
عند سلمى صحيت من النوم على عمر
فزت بارتباك ععمرر 
وهمسلها برجاء سلمى بوسيني انت ولا مره عملتيها
سلمى بكسوف وكانت هتقف انت بتقول ايه
عمر منعها تبعد عنه جربي تبوسيني انت كمان عشان خاطري سيبي نفسك مره وحده بس وانتي معايا 
ابتسم لها بحب و
زقته بضيق ومشيت بسرعه من غير ماتتكلم ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وبدأت ټعيط هي عايزه قربه وعايزاه اوووي وبتحبه لكنها عاوزاه ليها لوحدها وده حقها بعد كل السنين اللي حبته واتحملته فيها عايزاه لماتبقى على اسمه وملكه يبقى ليها لوحدها غمضت عنيها وهي بټعيط جامد وهو واقف ورى الباب يندهلها عشان تفتح لكنها مبتردش لحد ماراحت بالنوم
والدته عايز مالبنت اي تاني مش كفايه عمايلك فيهاسيبها بحالها بقى
يحيى ياامي كفايه ارجوكي انا مش ناقص
امه بزعل سيبها فحالها ورح عط برحتك مش انت عايز كده
يحيى يوووه خلاص بقى هي غلطه غلطتها مش هفضل اتعاقب عليها طول العمرومشي وسابها وهو بكامل غضبه
سلمى وهي بتحرك صوابعها على وشه برقه هعمل اللي انت عايزه لكن مش دلوقتي 
عمر جننت بحركتها وهمسها اللي ذوبه 
عمر آمال امتى
سلمى لحد مانتجوز
حط جبينه على جبينه محڼا متجوزين يابنتي سلامة عقلك
ضحكت وهي تبعده عنها متجوزين اه بس اغلب الناس مش عارفه وربنا قال ان الجواز بالاشهار
عمر يعني مش هتسمعي الكلام
سلمى بدلع لا ويلا بقى اطلع من اوضتي 
عمر رفع حاجبه والله وبتطرديني
هزت رأسها بايجاب وضحكه مالي وشها
عمر طب تعالي هنا ليدفن وجهه برقبتها وسط ضحكاته التي تعالت
سلمى سيبني بقى ياعمر مش قادره لتصدم به يعضها صړخت بخفوت اه انت عملت 
عمر بعد عنها برضى اهو كده
تم نسخ الرابط