روايه رائعه بقلم ضحى وائل
المحتويات
هو بابي بيزعق ليه يا مامي هو زعلان.
نزلت لمستوا ابنها وقالت لا يروح مامي بس بابي بيهزر معايا متخفش.
مالك هو كدا بيهزر انه افتكرته زعلان من حاجة اصل كان شكله يخوف اوي.
خديجة بتحاول تمنع نفسها من الضحك لا يا قلبي متخفش هو بيهزر
وعدت باقي الساعات من غير اي جديد لحد ما جت الساعه 7 وجرس باب خديجة رن ف عرفت ان هي رنده.
وراحت فتحت الباب واول ما فتحت رنده دخلت بسرعه وقالت ولا سلام ولا كلام ولا مكنيكا فاضيه اقعدي احكيلي كل حاجة وبعدين نشوف الموضوع ده.
خديجة يا ساتر توره بتتكلم.
رنده بردو نشوف الموضوع ده بعدين بس احكي.
وحكت خديجة لرنده كل حاجة بالتفصيل.
رنده بضحك يالهوووووي ھموت واشوفه وهو بيجري وراكي مش قادره
خديجةبضحك شوفي انرا بقول اي وخيالك الواسع بيفكر ف اي.
رنده لا مهو اصل انا تخيلتكوا وشكلكوا مسخره ف خيالي اوي
وفضلوا الاتنين يضحكوا.
رنده لا بجد بقا انتي جدعة انه وهمتيه انك ممكن تتجوزي تربيتي.
خديجة معرفش انا عملت كدا ليه بس حبيت افهمه اني مش ببكي عليه او اني تحت امره حبيت اعرفه اني حره وخلاص معنتش اخصه.
رنده بس رامي بيحبك اوي يا خديجة.
خديجة قامت وادتها ضهرها اي بس الكلام الي انتي بتقوليه ده بس يا رنده حب اي بس. رامي عمره ما حبني.
خديجة برجاء ابوس ايدك ابوس ايدك يا رنده مانيش ناقصه اعلق نفسي باي امل تاني ما صدقت اقنعت نفسي ان مفيش امل يحبني مش عايزه اتعشم واطلع ف الاخر غلطانه.
رنده والله يا قلبي هي دي الحقيقه مش وهم رامي بيحبك وبيعشقك كمان اكتشفها متاخر اه ولازم يتربى بردو اه بس الحقيقة واحده وانه بيحبك.
رندة رجعي جوزك ليكي تاني يا خديجة رجعيه بس علميه الادب الاول بس متسبيهوش يضيع من ايدك.
خديجةبحزن ازاي بس ازاي وهو متجوز مش عايزه اخرب بيت حد انا.
رنده پغضب شوف الي هتجبلي ساكته قلبيه دي هو مين دي الي مش عايزه تخربي بيتها دي مش دي بردو الي السنيوره الي فضلت تلف وتدور وتدحلب لحد ما خدته منك وخلتك تطلبي الطلاق وهو طلقك يبقا مين بقا الي خرابه بيوت..... وبعدين انتي مراته الاولي وبنت عمه وام ولاده انتي الي ساعديه يقف علي رجله وعملتي معاه كل حاجة وهي جت خدته كدا وخربت بيتك اي نعم هو مش نغة وهو سبب كبير اوي ف الي حصل هو الي اداها الفرصة دي بس اهو هما الرجاله نفوسهم ضعيفه ودي نزوه ف مضيعيش الفرصه من ايدك يا خوخة رجعيه ليكي تاني بس بارادته واختياره وعرفيه قمتك الي انا عارفه ومتاكده انه عرفها خلاص.
وسابتها ومشيت سابتها وهي بتفكر ف كلامها
لحد ما خديجة بطلت تفكير واخدت قرارها خلاص......
الفصل الخامس عشر والاخير
لن ابالغ ان قلت لكي....
انه بعودتكي عادت الروح للجسد
وعادت الالوان الي حياتي كانها كانت اسود فقط
ظللت لسنين اظن ان راحتي وسعادتي في بعدك
لم اكن اعلم ان
عشقكي تخللني مثل المړض
واتيت اليكي راجيا....
بان تظلي ملكي ومعي وبجانبي الي الابد.
وبعد ما رندة قالت كلامها ومشيت خديجة فضلت قاعده مع نفسها تفكر ف كل كلمة قالتها رنده.
خديجة لنفسها صح هي الي خدته مني هي الي بعدته عني وهو.. هو اداها الفرصه لده عشان كان حاسس انه مڠصوب عليا بس دلوقتي.... دلوقتي هو مش مڠصوب عليا انا مشيت مشيت وسبته بس هو الي بيرجع تاني وبيقرب باراته وبيغير وبيهتم لوحده...... بس هل انا ممكن ارجعله كدا بسهوله وانسي كل الي عمله فيا هقدر
وهي بتكلم نفسها جالها ابنها مالك.
مالك مامي مامي.
خديجة ايوا يا حبيب مامي.
مالك هو بابي هيرجع البيت امتي.
خديجة ليه بتسال السؤال ده يا حبيبي.
مالك اصل الاول كنتي بتقولي مسافر ودلوقت هو رجع وبيوصلنا كل يوم ليه مش بيخش ويقعد هنا وينام هنا.
خديجة بتبصله ومش عارفه تقوله اي.
مالك هو انتي زعلانه من بابا طيب.
خديجة بسرعه لالالا ابدا يا حبيبي ابدا انا وبابي مش زعلانين من بعض.
مالك اومال هو مش بينام هنا ليه ومش بيجي هنا ليه.
خديجة اخدته ف حضنها هيجي هيجي يا قلب ماما هيجي.
وعند النقطه دي خديجة حسمت امرها انه فعلا لازم ترجع رامي ترجعه مش ليها بس لا ترجعه لاولاده
متابعة القراءة