روايه كامله بقلم اسراء ابراهيم
قولتلك حياتي عاملة إزاي كنت مكتئب قبل ما أكلمك لكن دلوقتي لأ
نوال طب كل تغيرها
ردت أسماء لما أتجوزك الأول عشان أبقى حققت حلمي وإنك بقيتي بجد في حياتي وقتها هحس بالفرحة الحقيقية
ابتسمت نوال وسرحت في أحلامها لكن فاقت على صوت حسام وهو بيكلم شخص تبع الشغل فقالت لعمرو طب هقفل النت عشان جوزي صحي سلام
ردت أسماء ماشي سلام
قعدت أسماء وهى مبسوطة وبتتفرج عالشات وبتضحك وقالت بقى دي اللي خونتني معها يعني هتتوقع إيه من واحدة بتكلم الشباب عادي
لا كله من نيتك يا حسام بس نفسي أشوف ردة فعلك لما تشوف الشات دا يا ترى هتعمل إيه
في اليوم التالي لقيت مسج من نوال وهى بتقول صباح الخير يا عمرو
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ردت أسماء وقالت صباح الجمال يا نوال أخبارك إيه
ردت نوال الحمد لله هتنزل الشغل دلوقتي
ردت أسماء اها ولما أجي هكلمك
ردت نوال ماشي قولت أصبح عليك قبل ما تمشي
ردت أسماء تسلمي مانحرمش منك يا نوال وتفضلي في حياتي دايما
ردت نوال بايموچي قلوب وقفلت
وصلت أسماء الشغل وهى محتارة تبعت الشات دلوقتي ولا لما يجي مروح
لا أبعتهم دلوقتي أحسن أهو بيفتح داتا في الشغل وأكيد هيشوفهم
وراحت قافلة على طول لما لقيت حسام متصل
عند حسام لقى مسج كتير من رقم غريب ففتحها وكانت الصدمة بالنسباله إن مراته بتكلم واحد وبتخونه وفتح الريكورد وكان بصوتها وهى بتعترف إنها مش بتحبه
كان في صدمة ومش قادر يستوعب يعني دي اللي ساب مراته عشانها تقوم تعمل فيه كدا وافتكر كمان إنه هو اللي بدأ الخېانة الأول وبتتردله
مكنش متوقع إن ممكن يحصل كدا لكن هيتوقع إيه من واحدة أول ما بعت لها كلمته كأنها ما صدقت إزاي عمل كدا أهو بيدوق من نفس الكأس ومرارة الموقف والحقيقة اللي عرفها عن مراته التانية
وقال بزعيق هاتي الموبايل
حسام بزعيق بدون ولا كلمة هاتي الموبايل وافتحيه
فتحته نوال بإيد بترجف وهى خاېفة ليكون عرف بكلامها مع عمرو
خده منها بسرعة وفتح أول شات قدامه وهى نفس الصورة اللي شافها في الشات عنده وكان فعلا حقيقة كان مفكر دا شخص عايز يوقع ما بينهم
رمى الموبايل عالأرض بكل قوته واتخضت نوال بتبصله پخوف
وبترجع لورا وبيقول بقى بټخونيني يا نوال يعني دي آخرة تضيحيتي بمراتي الأولى وسايبها دلوقتي لوحدها ومفهمها إني مسافر وشغل وبتاع
لغاية ماجد تعب وقال بنهجان أنت طالق...طالق بالتلاتة يا نوال
وبص عليها بقرف ومشي
أما عند أسماء كانت بتلم في هدومها ومرتاحة إنها انتقمت منه وخدت حقها
بعد شوية خلصت وسمعت صوت المفتاح فطلعت ومعها شنطته
كان باين عليه العصبية والخزي فبصلها باستغراب وللشنطة اللي في إيدها فقال رايحة على فين
ردت أسماء عليه ببرود طلقني
بصلها حسام پصدمة بتقولي ايه
أسماء بنفس البرود بقولك طلقني أصل ماننفعش لبعض ماينفعش أفضل مع واحد خاني مع واحدة تشبهه
بصلها پصدمة إزاي عرفت فقال بتوتر بتقولي إيه إيه الكلام الأهبل دا
أسماء بسخرية بتنكر بردوا طب مفيش مشكلة يمكن تكون نسيت هجبلك
حاجة تفكرك
فتحت موبايلها وهى بتسمعه صوته مع نوال وهى بيقولها إنه هيقابلها عشان يتجوزوا
قال يعني كنتي عارفه وساكتة ليه
أسماء عشان أخد حقي منك
ولو ماطلقتنيش هروح المحاكم وأسمعهم كل اللي معايا دا وأجيب نوال تشهد ضدك فطلقني بدون ما ندخل في حوارات أصل أنا مابقتش طايقاك
حسام لسه بيستوعب اللي بيحصل في حياته يعني كدا هيبقى لنفسه هيخسر مراته أسماء اللي فعلا أحسن واحدة عرفها وفي حياته فبقى مكسوف أصلا يبص في وشها بعد عملته دي خلاص طلع هو الخسران بسبب نزواته
فغمض عينه وقال أنت طالق...طالق يا أسماء
بصتله بحزن وخدت شنطتها ومشيت وهو بيبص للباب المفتوح اللي خرجت منه
وبكدا دا جزاته بعد خيانته إنه في الآخر هو اللي هيكون خسران وهيبقى وحيد ومكتئب