اسكريبت بقلم اسراء ابراهيم
اشتريتها بالفلوس دي عشان نرجعها لصحابها وكمان ترجع البيت لمرات عمي وعيالها
عبدو بحزن أكتر إن كله هيروح مرة واحدة قال اعملوا اللي تعملوه بس بسرعة
رجع باسم وأمه عالبيت وهما سايبين أبوه في السچن وقلبهم بيتقطع عشانه
مراته أنا السبب اللي عملت فيه كدا كنت بشجعه عالغلط
تاني يوم نزلت من البيت محدش من الجيران بيكلمها زعلت أوي وكمان بتسمع همس الناس وهما بيقولوا على جوزها إنه رد سجون وخاڤت على سمعة بنتها مين بعد اللي حصل دا هيتقدم إزاي ما فكرتش في حياة بنتها
رجعت البيت تاني وهى زعلانة وبتعيط
كان باسم راح أول حاجة لناهد وعيالها وقالهم ياخدوا البيت وحقهم ويروحوا يسحبوا الشكوى وأبوه ندم على اللي عمله فيكم
وراح باسم عشان يبيع الأرض تاني والموضوع خد منه وقت وكان هاني ومعتز بيساعدوه يلاقوا حد يشتري الأرض دي ويجيبوا الفلوس اللي استلفها
فات أسبوعين لغاية ما لاقوا واحد يشتري الأرض على بعضها وخدوا الفلوس وراحوا للناس عشان يسحبوا الشكوى وعبدو يطلع
وفعلا راحوا سحبوا الشكوى وخدوا فلوسهم وطلع عبدو ووشه في الأرض
ماشي في الشارع جنب ابنه مكسوف يبص في وش الناس مضايق من اللي وصله بسبب طعمه
عدى من على بيت ناهد وعيالها اتكسف يبص عليهم ومشي بسرعة على بيته
فضل شهر مابيخرجش برا وكان باسم رجع يروح لناهد وعيالها ورجع شغله تاني وبقى هو اللي متحمل مصاريف بيتهم
معتز خلاص يا عمي أنت بردوا في مقام أبونا المهم عرفت غلطك
عبدو تسلم يا بني أنا همشي بقى
ورجع تاني لبيته ومابقاش بيظهر في الشارع كتير غير للضرورة فقط ومراته كلمت ناهد
وبكدا يكونوا اتصالحوا لكن مكسوفين من اللي عملوه ومن نفسهم وربنا غفور رحيم
تمت..