عائله من نوع اخر بقلم الكاتبه المجهوله
المحتويات
السبب فى كل الى حصل وسبب فى مۏت ابننا انا السبب
هشام بيخرج نفس كان حبسو فى صدرو و بيقرب منهاا وبيمسك اديهاا
هشام حببتى الى حصل دة ربنا كتبهولك هو دلوقتى فى الجنة وانتو قدمكو الحياة كلهاا وهتجيبو والد واتنين وثلاثة كمان
نغم وفين ماما لسة لحد دلوقتى مش عرفة تفضى وقت علشان تيجى تتطمن علياا انا محتجلها كماان
و نغم پتنهار من العياط و هشام بيحس بنغصة فى صدرو قوية وبيسمعو خبط على باب الاوضة وبتدخل ليلي وعيون هشام بتتعلق بعيونه
نغم ليلي
ليلي بتقرب منهاا
ليلي حمدالله على السلامة يا نغم انا لما عرفت انك الحمد
لله اتحسنتى قلت اجى اطمن عليكى
هو وافق انك تيجى هناا لوحدك كدة
نغم ليلي اقاعدي وقفة لية
ليلي اصل شهاب مستنيني هو كمان بيسلم عليكى
نغم شكرا يا ليلي دادة فايزة قالتلى انك كنتى بتسالى عليا على طول
ليلي انا لزم اروح حمدالله على سلمتك مرة كمان
ليلي بتهرب بسرعة وعيون هشام بتتابعها لحد ما بتختفى من الاوضة
نغم انت كويس
هشام بيبتسم اوى لنغم وبيطبطب على اديها بحب
هشام انا هروح اجبلك عصير من الكفترية ماشى
.
هشام بيخرج وره ليلي
هشام ليلي استنى
ليلي عيونها للارض
هشام اسف
ليلي لازم امشى بعد ازنك
ليلي بتمشى وبيكون شهاب مستنيه في العربية بتعتو وبتركب وبتمشى و هشام بيفكر فيهاا
الدكتور بيخرج من العمليات
يزيد دكتور طمنى
الدكتور العملية نجحت الحمد لله
يزيد مبسوط اوى والحاج عبدالرحمن بيخضنو وبيشوفو زينب بتوصل المستشفى
زينب باباا
عبدالرحمن تعالى يا وش الخيير الحاجة بخيير
زينب وعيونها متعلقة بيزيد
زينب حمدالله على سلامتهاا الحمد للة كلنا كنا قلقنين عليهاا
عبدالرحمن خلينى اروح اصلى ركعتين شكر
وعبدالرحمن بيروح وزينب بتقرب من يزيد
زينب يعنى ينفع كدة تسبنى بقالى يومين معرفش عنك حاجة
يزيد انتى عرفة الحاجة ام كمال
زينب وانا مفيش حتى تلفون واحد حتى تطمنى عليك
يزيد زينب بلاش الكلام دة هناا الحاج عبدالرحمن لو شفنا وقفين مع بعض كدة هيدايق
يزيد مبخفش منو انا بحترمو بس
زينب خلاص اطلبنى من ابويا وريحنا
يزيد انتى عرفة ظروفى
زينب ابويا بيحبك ومش هيخلينا نحتاج حاجة ابدا
يزيد وانتى شيفانى مش راجل علشان اخلى ابوكى يصرف علينا
زينب مش راجل ازااى انت سيد الرجالة كمان
يزيد بيبصلها وزينب بتبصلو باڠراء ودلع و هشام بيقطع نظرتهم
هشام يزيد
زينب بتبص لهشام باستغراب و هشام بيقرب منهم
هشام ممكن نتكلم
يزيد اة طبعا
يزيد بياخد هشام بعيد تحت نظرات زينب المستغربة
هشام يزيد نغم تعبت من شوية بدات تحس بتغيرك معاهاا
يزيد استاذ هشام انا بحاول على قد ما اقدر صدقنى اناا
هشام انا عارف ومقدر الى بتعملو بس ارجووك حاول تتفهم انت كمان
يزيد حاضر
هشام الحاجة عاملة اية
يزيد الحمد لله هى طلعت من العمليات دلوقتى والحمد لله العملية نجحت الدكتور طمناا
هشام. الحمد لله ولو احتجت حاجة
يزيد لا شكرا بس اقدر اكفى جميلك علياا
هشام الى عملتو معايا ومع اختى دة كبير اوى
هشام بيبص لزينب الى مرقباهم بترقب
هشام اسيبك مع ضيوفك متنساش تعدى على نغم
يزيد بيهز راسو بنعم و هشام بيمشى و زينب بتقرب من يزيد بسرعة
زينب هو ميين دة
يزيد دة واحد صحبى
زينب صحبك
يزيد هو الى دفع الفلوس للحاجة ام كمال
زينب انا قلت كدة شكلو بية كدة ومالى مركزة بس مستغربة هو هيستفاد اية من انو يدفع مبلغ كبير زى دة كدة
يزيد خيير يا زينب خيير
زينب بس انت مقلتليش هتكلم ابوياا امتى
يزيد تانى يا زينب تاانى
زينب خلاص متعصبش يا سىى يزيد
يزيد بيشوف الحاج عبدالرحمن بيقرب عليهم وبيبعد
خطوة عن زينب بخجل وتوتر
عبدالرحمن ها يا ابنى الدكتور قال حاجة
يزيد لا ياحاج هم نقلوها على العناية وهتفضل هناك يومين
لحد ما يطمنو عليهاا
عبدالرحمن ربنا كريم يا ابنى وانتى يا زينب يلاا يا بنتى روحى على البيت
زينب بابا خلينى معاكو شوية يمكن تحتاجو حاجة منى
عبدالرحمن لا يابنتى روحى
يزيد وانت كمان يا حاج لزم تروح ترتاح انت هنا من الصبح واقف على رجلك
عبدالرحمن احسن يحصل حاجة يا ابنى وانت لوحدك
يزيد لو فى اى حاجة انا هكلمك
وعبدالرحمن بياخد زينب وبيمشو
.
يزيد بيتنهد وبيروح على اوضة نغم وبيقف قدم الباب وبيتردد انو يدخل الاوضة و حاسس باحساس غريب مش عارف دة اية بالظبط هل دة خوف منهاا ولو مش خوف لية
مبيقدرش يبص فى عنيهاولو ثانية وحدة يمكن علشان بيكدب عليهاا و بيتنفض لما بيحس بلمسة على ضهرو
فايزة انت كويس يا ابنى
يزيد انا لا مفيش ابدا
فايزة بس وشك اصفر لية كدة
يزيد لا ابدا انا كويس
فايزة نغم من الصبح بتسال عليك ورفضة تاخد الادوية بتعتها وانا رحت ابلغ
الدكتور
يزيد وازاى تسبيها من غير ما تاخد الادوية بتعتهاا
يزيد بيدخل على نغم الاوضة ونغم بتشوفو و بتبتسم اوى وبتقاعد مظبوط
نغم كريم
يزيد بيروح على مكان
الادوية بتعتهاا
يزيد انتى ازاى ماختيش الادوية لحد دلوقتى يلا لزم تخديهم
و نغم بتمسك ايدو
نغم انا مش محتاجة ادوية انا محتجاج انت جمبى انا اسفة ارجووك سمحنى انا
متابعة القراءة
