بنت الوادى بقلم سلمى سمير

موقع أيام نيوز


محاله ردت عليه بتهكم
وان يكن ايه المقابل لحد دلوقتي معرفتنيش هكسب ايه من صداقتي ليك انا هعوضك فراق زوجتك 
انت بقي هتقدر تعوضني احتياجي للامان والهدوء
ولا عندك شئ تاني اهم تعوضني بيه مستر فريد
قبض فريد فجاة علي يدها بقوة وامسك اصبعها البنصد والبسها خاتم من الالماس وقال
اطبلية مني عربون صداقه أما المقابل هيكون حسب رقبتك واحتياجك بس وعد لو كملتي معايا مش هتندمي بصداحه كاثي فيكي حاجه بتجذبني ليكي
رمشت بعينها عدت مرات
فابتسم فريد وطبل يدها التي البسه به الخاتم فسألته 
جميل الخاتم وتصميمه شرقي ياتري ليه معزه عندك ولا صدفه أنه معاك وقلت تهديني بيه يمكن اطبل مساومتك باستغلالي وإقامة علاقه حره معاك

اعتدل في جلسته وارجع ظهره الي الخلف وقال
بصداحه ليه معزه كبيرة عندى كان هدية زواجي لزوجتي لكنها غبيه رفضته وفضلت خاتم من الذهب عليه بس انا واثق انك ذكية وهتقبليه
قلبت يدها بالخاتم الذي برق بلمعه ولاحظت حرفيته العالية ورونقه المتميز فابتسمت قائلة بغموض
ما كان لك لم يكن ليخطئك اوك مستر فريد قدرت تفرض اسلوبك عليا إدارة حماسي لشكل علاقتي بيك
انا موافقه علي بدأ صداقتنا في إطار محدود دون تطاول أو وقاحه اوك
غمز لها بشقاوة وقال بسعادة لانتصاره في اول جولة
وهو كذلك موافق Done كاثي الجميلة
تناول سويا وجبة الغداء وتخللها بعض الحديث عن رسالته وعلمه وعن بعض اهتمافاتها 
بعد ذلك اصد علي إيصالها الي بيتها بما أنه صديقها
وصل الي باب شقتها فتحت الباب وطبل أن تدخل شكرته علي الغداء والخاتم عربون صداقتهم
لكن هذا لم يرضي فريد الذي رفض المغادرة دون أن يودعها بطريقته الخاصه فجاة دفعها داخل الشقة واغلق الباب ثم دفعها نحو الحائط وحپسها بين جسده والحائط واخذ وجهه بين كفاه 
وظلت عيناه تجري عليها
تركها فجأة وعدل هندامه ونظر إليها والي ثيابها التي أظهرت همجيته وقال بغرور
احنا أنجزنا في اول يوم وثبتنا قواعد صداقتنا سلام 
غادر الشقة واغلق الباب خلفه فتهالك هي علي اقرب مقعد فقد تركها تلملم شتات نفسها المبعثرة 
علي يد رجل خبير 
عاد فريد الي شقته واتصل علي والدته التي تلقت اتصاله بفرحه وقالت
فريد انت فين اتصلت بيك كذه مره مش بترد طمني عليك عملت ايه ووصلت لفين في بحثك
تنهد فريد بثقل جاثم علي قدره
معلش يا ماما بس حمايا كان تعبان وروحت زورته
وفصلت التليفون وقت الزيارة
المهم طمنيني الولد أخباره ايه لسه رافض الرضاعه
انا كلمت سوسن وطمنيتني عليه

تنهدت امتثال بقلق وقالت
يا فريد انا مش مرتاحه وخاېفه علي الولد ثقتك في سوسن مش في محلها صدقني يا ابني
رد عليها بضيق
يا ماما ارجوكي كفاية انا فيا اللي مكفيني طلعي سوسن من دماغك انا مش هتنازل عنها اوك
زفرة والدته بحدة وردت عليه بنزق
ماشي يا فريد براحتك هو انت كنت سمعت كلامي سابق لما تسمعه دلوقتي
يلا علشان حفاتك بتخبط علي الباب اروح اشوفها عايزه ايه وياريت تحاول تنزل قريب وحشتني
ابتسم فريد ورد عليها بهدوء
من عيني يا ماما قريب اووي هنزل مصر بس ياريت تتعاملي مع حفاتي كويس وبلاش عصبيتك دي 
اوعي تنسي دي مهما كان جدتك حفيدتك الغالي وام حبيبة قلبي وروحي اللي وحشتني بچنون
ضحكت امتثال وردت عليه
والله يا فريد مش انت اللي هتوصيني عليها لو مش علشان خاطرها يبقي علشان بنتها حبيبة قلب ابني وحبيبتي رغم زعلي منها
يلا سلام اقوم اشوف عايزه ايه وهبقي اتصل بيك تاني اطمن عليك واطمنك
اغلق فريد معها الاتصال وفتح موبيله ونظر الي صورة زوجته التي تحتل صورتها خلفية موبيله 
فصم الموبيل الي صدره وقال
اه لو اتلميت عليكي مش هرحمك يا ملاكي من كثر شوقي ليكي وحشتيني اووي يا سونسن
اغلق عيناه علي رؤياها ونام يمني نفسه أن يحلم بها فجأة لاحت امامه عيون كاثرين الشقية فابتسم
جميلة اوي وعد كاثي. قبل الشهر ما يمر هصحي علي عيونك الجميلة بعد ليلة عشق طويلة ومرهقة لكلينا وده وعد القيمه لنفسي
ضحك بقوة واغمض عيناه وغف أخيرا سعيد بقسمه
منذ ذلك اليوم لم يحاول فريد التقرب من كاثرين واقتصد علاقته بها علي العمل فقط
احتارت كاثرين في أمره بسبب عزوفه عنها بعدما كان يتشوق الي امتلاكها
بعد مرور أكثر من اسبوعان كانت تشير إليه في بعض نقاط يشملها تقريره لاحد الحالات
وهي تشير إليه زادت من دلعها
وقربت منه وقال
مش عايز اخسرك كاثي بعلاقه عابرة لكن زي ما وعدتك علاقتنا هتمشي واحدة واحدة بسهوله ويسر لحد ما انت 
توصلي للامان اللي بتدوري عليه معايا
ارتجفت بخجل من نظراته الرقبة اليه بعد تجراءها هي عليه فنهضت وقالت هاربه من استمالته
اسفه مقصدتش 
اني يوصل ليك باني بستعجلك
عمتنا خلينا في الشغل انا جهزت البنت للفحص واخذت موافقة أهلها تحب تبدأ امتي
جذبها فريد واجلسها علي ساقه بتملك وقال
كل اللي نفسك فيه اعمليه عايزك متحرره ومرتاحه معايا زي ما انا مرتاح معاكي
انتفضت من نظراته الرقبة اليه وشعرت أنه لن يرحمها 
نهضت مسرعا عن ساقه قالت بتردد
لا طبعا لسه كتير اوي علي ما اوصل الاحساس ده معاك ها قولي اجهز البت امتي ليك
ابتسم بخبث ولم يحاول فرض نفسه عليها تانيا مما جعلها تستغرب تصدفاته 
فجأة رفع راسه عن الملفوقالةبمهنيه
باريت بكرة يا كاثي محتاج ادون نقاط الرسالة مع فحص الحالة مبقاش في وقت واتاخرت جدا
اؤفات له وخرجت مسرعا فقد تبدل كليا وأصبح عازف عنها كانه نالها واشبع رقباته منها
دلفت الي احد الغرفة الفارغه وأجرت اتصال سريع وانتظرت الرد الذي أتاها بصوت باسم
حبيبتي طمنيني عملت ايه مع فريد ووصلت لفين معاها عايزه اعرف هتسميه امتي ونخلص منه....!
يتبع.....
سلميسمير 
طفلتي
البارت الثاني عشر
.بكت عيوني لآلام الفراق فردد قلبي الحزين واللم باحتراق فغيابهم ضړبة موجعة للقلب لا يبرأ عن النزېف فكيف للقلب أن ينساهم وبالروح عشقناهم
دلفت كاثرين الي احد الغرف الخالية وأجرت اتصال وانتظرت الرد الذي أتاها بسؤال مباغت
ها وصلت مع فريد لحد فين وامتي هتسميه ونخلص منه كاثي اوعي تنسي نفسك معاه زي ما عملتي سابق مع ابو بنتك وقتها فريد مش هيسمي عليكي
وهينتقم مني فيكي لاني حرمته من ابنه
تنهدت كاثرين وارتجفت أوصالها خوفا من رد فعل جاكلين وقالت
جاكي مش هقدر اني اسم فريد بس اوعدك انسيه وجودك ووجود ابنك لكن عصب عني مش هقدر اقبل روح زي هو ما قبل فرحه لكني اوعدك افتل رجولته وحلمه وعلمه اللي بيضحي بالغالي علشانهم
ردت عليها جاكلين بنزق وضيق
مفيش فايدة هتفضلي طول عمرك ضعيفه اتخيلت بعد اللي شوفته بحياتك تتغيري 
اوك كاثي بس بحذرك جو لو وصل خبر عنه لفريد انا هنسي علاقتي بيكي وهختفي من حياتك للابد 
انا معنديش استعداد اتخلي عن ابني فاهمه 
تنهدت كاثرين بعدم راحه شاعرة بالخۏف من اختها ومن ټهديدها لها وقالت
وعد جاكي فريد مش هيعرف عن جوزيف حاجه 

الخۏف كله من اليو يعرف عن سامنتا وقتها هحتاج فريد يكون ڈم .. ليا فهمتي جاكلين
لم تقتنع جاكلين بحجج كاثرين الواهية وايقنت ان قربها من فريد وخۏفها عليه انجذاب تنكره
فردت عليها بتحذير اخر مع
 

تم نسخ الرابط