روايه كامله بقلم سلمى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

استحمل انا هتشل
نيفين و هو يعني في ايدك تعملي ايه
مرام هبعت حد ېقتلها
في منزل هويدا في الصباح
يدخل هويدا و سليمان البيت
لتهمس له هويدا بص انا هدخل الاوضه اصحي نامت و ألم الحاجات واجي تمام
ينظر لها سليمان بحنان و هو يقول تنام يا وردتي
تخجل هويدا كثيرا و تذهب الغرفه توقظ امها و تبدأ بلم الأشياء و يجلس سليمان ينتظرها علي الكنبه
يدخل والدها من باب الشقه و هو ينظر عليه
والدها مش قولتلك معنديش بنات للجواز
سليمان لا يا عمي ما انت فعلا مبقاش عندك بنات للجواز
والدها تقصد ايه
سليمان يعني انا اتجوزت هويدا امبارح
فلاش باك
يربت سليمان علي كتفها بحنان و هو يردف بصي انا عندي خطه احنا نتجوز ف لما نتجوز مش هيقدر يعملك حاجه و نقدر ناخد مامتك ها ايه رايك
هويدا بخجل موافقه
يتصل سليمان لصديقه اللذي يعمل مأذون و يأتي لهم و يقوم بكتب الكتاب و تصبح هي زوجته امام الله و رسوله
يرحل الماذون
سليمان مبروك يا قلبي
هويدا بخجل الله يبارك فيك
عوده 
ينظر له والدها پصدمه
سليمان مش هتباركلنا ولا اي
والدها انت مچنون
سليمان احنا هنقل ادبنا ولا ايه يا شمام بس انا مش هعملك حاجه عشان انت حمايا بس لو اتجرات تاني و جيت جمب مراتي و لا امها همحيك من علي وش الارض
تخرج هويدا

و هي تسند امها و في يدها شنطه ملابسهم و ادويتها تعطيها لسليمان
يمسك والدها شعرها بقوه و يردف بس يا روح امك عاوزه تخرجي من هنا في ستين داهيه بس من غير امك و مش هتشوفيها تاني
سليمان سيبها يا حيوان
و يلكمع بوجه بقوه
سليمان مش قولت ايدك متتمدش علي مراتي تاني
و يمسك هويدا و امها و يرحل
في قصر غيث
مرام له اه اه بطني همووت
تنزل ملك من الغرفه مسرعه
مرام مش قادره ھموت
ملك ضعف طب انا اقدر اعملك ايه
مرام فيه دوا في الصيدليه اسمو...... ممكن تجيبي
ملك ماشي
ترحل ملك الصيدليه بقلب ابيض و طيبه و هي لم تعرف ان أحدهم دبر لها مكيده بقټلها
مرام الو ايوه هي نزلت زي ما قولتلك مش عايزاها تعيش باي
في الصيدليه
ترحل ملك بعد أن اخذت الدوا لمرام
لتصتدم فجأه ب سياره ووو
تأتي عربيه مسرعه لتتوقف ملك پصدمه و هي تنظر علي العربيه التي تأتي مسرعه ثم تصتدم بها السيارة و ترحل مسرعه
في الشركه
يرن هاتف غيث
غيث الو
الممرضه استاذ غيث معايا
غيث ايوه
الممرضه خطيبه خضرتك عامله حاډثه ممكن تشرفنا
غيث انتي بتقولي ايه اناجاي حالا
يرحل غيث للمستشفي مسرعا
بعد انتهاء اليوم يمشي عادل امام الشركه ليلا في هدوء الليل ليري تلك الفتاه التي رآها من قبل تتحدث في الهاتف يذهب لها مسرعا و هو ينادي باسمها
عادل سما سما
تقف و تلتفت له
عادل انتي سما
فجأه يصفر لونها و يتحشرج صوتها
الفتاه سما سما مين
يمسك عادل يدها بقوه و هو
تم نسخ الرابط