روايه عشق الريم للكاتبه يارا عبدالعزيز
نفسه نايم وكان قلبه بيرقص من الفرحة من كلامها عمل نفسه لسه بيصحى
صباح الخير
صباح النور
يلا غيرى هدومك عشان هنفطر ونمشى
تمام
فى القاهرة خلصت دومها فى الكلية وركبت معاه عشان يروحوا بيتهم
دا مش طريق البيت انت رايح فين
هنروح مشوار صغير
فين
مفاجأة
بحماس ماشى
ابتسم على طفولتها بحب اخدها وراحوا يخت جميل جدا فى البحر وصلوا بليل لأن الطريق كان طويل وكان متزين بطريقة حلوة
الله حلو اوى
عجبك
اوى
مسك ايديها بحب كبير واتكلم بحنان
بحبك
بصتله پصدمة وفرحه فى نفس الوقت
قولت ايه
بحبك بحبك من اول مرة شوفتك فيها اما كنتى بيبى من ساعتها وانا مش شايفك غير مراتى وحبيبتى وبس
ابين ازاى وانتى طول الوقت يا ابيه انت اخويا وانت اللى مربينى
طب ايه اللى اتغير دلوقتي
الصراحة سمعتك وانتى بتقولى بحبك اما كنت نايم
طب مقولتليش ليه
مكنتش عايز اضيع الفرحة دى كنت عايز اخليها مميزة تفضلى طول عمرك تفتكرى اللحظة
انا عمرى ما هنسى اللحظة دى حتى لو كنت قولتها وقتها يكفى انك قولتها يا ياسين
بتعملى ايه فى قلبى بالكلمة دى قوليلى
مش عارفلك بقى
طب ايه
ايه
انا قولت بحبك انتى مقولتيش حاجة
طب ما انت سمعت هناك
عايز اسمعها دلوقتي وفى كل وقت
حضنته بقوة بحبك يا ياسين
وانا بعشقك يا روح ياسين
ظهر فى السما بعشقك يا ريم بصتلها بدموع
طب ايه الدموع دى
دى من فرحتى والله
اوعدك انى هخلى ايامك كلها فرحة بس مش عايز الدموع دى
مسحت دموعها بفرحة حاضر
هتفضل تحبنى لحد امتى
للاخر نفس ليا فى الدنيا وهتكونى امنيتى فى الجنة
تمت