غرام المغرور بقلم نسمه مالك
المحتويات
تامر زوج إيمان يقف على مسافة منهم برفقة رئيس الحرس الجديد هاشم الرفاعي
يقف بهيبة وهنجعيه تليق به كثيرا يرتدي بدلة أنيقة من اللون الأسود وقميص من نفس اللون يخفي عينيه الثاقبه التي تتابع كل شيء حوله بتركيز شديد خلف نظارة شمسية ويتحدث من حين لأخر بجهاز اللاسلكي الموضوع بأذنه يملي أوامره على طاقم الحراسة الخاص به بمهارة واحترافيه
ابتسمت إلهام بخبث وتحدثت بجدية مصطنعة قائله
شكله شديد أوي اسم النبي حارسة هاشم دا مش كدة يا خديجة يا أختي!
أنتبهت خديجة على نظرتها التي اقتربت للبلاهه قليلا وابتعدت بنظرها عن هاشم الذي انبلجت شبه ابتسامة على ملامحه الصارمة اخفاها سريعا حين لمح توترها وتفهم أن إلهام قد لاحظت نظرتها له فعينيه تراقبها من خلف نظارته
قالتها خديجة برقتها المعهوده وقد توردت وجنتيها بحمرة الخجل حين رأت نظرة إلهام العابثه لها وابتسامتها الواسعه تخبرها بها أنها قرأت ما يدور بخاطرها وإعجابها بهذا ال هاشم ظاهر على ملامحها البريئه بوضوح
ابتلعت لعابها بصعوبة وهبت واقفه فجأة وتحدثت باستعجال قائله
أنا هروح أشوف مارفيل وديمة صحيوا ولا لسه
اقعدي بس يا خديجة ما أنتي قولتيلي قبل كده أنهم بيصحوا المغرب ولا بعد المغرب كمان عايزاكي تتصلي على فارس واسراء نطمن عليهم الأول نشوفهم وصلوا بالسلامة ولا لسه
التليفون مغلق برضوا يبقوا في الطريق لسه
توصلي بألف سلامة أنتي وجوزك يا إسراء يا بنتي غمغمت بها إلهام بسرها وهي تمسد بيدها على شعر حفيدتها الكستنائي الحريري الذي يشبه شعر ابنتها بالمثل
هبت خديجة واقفة وتحدثت بخجل وارتباك قائله
أنا هروح اعمل حاجة نشربها كلنا
وماله يا حبيبتي وبالمرة اعملي حساب أسى الأستاذ هاشم معاكي
قالتها إلهام بجدية مصطنعه وهي تنظر بتجاه هاشم الواقف على مقربه منهما واستمع لحديثهما فتوجه بنظره نحوهما وأبتسم لهما أبتسامتة الرزينه قاصدا بها تلك الرقيقه خديجة
بمكان آخر
جزيرة الجفتون من أجمل مواقع الغردقة و من أهم المقاومات السياحية
هبطت الطائره الهليكوبتر الخاصة بمجموعة شركات الدمنهوري
على جزيرة الجفتون giftun island
تعتبر هذه الجزيرة الأولى من حيث الأهمية للقطاع السياحي حيث أنها الجزيرة الوحيدة المسموح بالنزول عليها تتميز بموقعها القريب من مدينة الغردقة وبرمالها الناعمة وما يحيط بها من مواقع غوص وتعتبر من أفضل الأماكن السياحة
هبطت الطائره على مقر خاص بها أعلى إحدي الفنادق الذي يملكها فارس
من أفخم وأشهر فنادق الغردقه
قالها فارس بأذن إسراء المنكمشه على نفسها داخل حضنه تختبئ بوجهها بصدره ممسكة بقميصه الأبيض بكلتا يديها
رفعت رأسها ببطء ونظرت له بملامح شاحبه من شدة خۏفها وهمست برجاء بصوت مرتعش متقطع
الحمد لله نزلني بقي يا فارس بسرعة بالله عليك
تعرقت جبهتها بشدة ارتجف جسدها بين يديه بقوة وشعرت بالهواء ينسحب من رئتيها وقبضت على يده فجأه بأناملها الباردة
أهدي حبيبتي متخفيش أنتي في حضڼي
أردف بها فارس وهو يقوم بفك حزام
الأمان من حوالها وحزامه أيضا
عدل وضعها داخل حضنه واضعا يد أسفل ركبتيها والأخرى خلف ظهرها وحملها بين يديه وسار بها نحو المصعد
شهقت هي بضعف وهمست بوهن
فارس نزلني عايزه أرجع
اعتلت ملامح فارس القلق وانتفض قلبه بهلع حين شعر بشدة تعبها وجسدها الذي تراخي بين يديه
هات باسكت بسرررعه
قالها فارس بلهجة حادة لإحدى حراسه الذي هرول مسرعا وعاد حاملا صندوق صغير وضعه أمامها أرضا
أنزلها بحرس شديدوطوقها بذراعيه القويتين ظهرها مقابل صدره ومال معها للأمام لتبدأ هي تتقيأ پعنف وتأن پألم حاد
بينما هو يمسد على معدتها بحنان بالغ متمتما بلهفه
خدي نفسك براحة إسراء أهدي يا روحي متخفيش أنا معاكي
أنا أسفه بس دي أول مرة اركب طيارة والله
همست بها بصعوبة بالغة من بين آهاتها الحادة
هششش أهدي أنا عارف
قالها فارس وهو يزيد من ضمھا له ويده مازالت تمسد على معدتها تاره وعلى جبهتها ووجنتيها تاره ويمسح فمها بأنامله تاره أخرى وهو يبتسم لها ابتسامته المطمئنة
هدأت نوبة الزعر التي كانت تداهما بقسۏة وألقت بثقل جسدها على جسده متمتمه بخجل
قولتلك بلاش أنا اركب الطيارة وأنت اللي صممت
حملها بلهفه لتسرع هي بلف يدها حول رقبته ودفنت وجهها بعنقه
نوصل بس جناحنا يا بيبي وهساعدك تاخدي شاور جامد هفوقك بيه بطريقتي وهخليكي ترجعي زي الحصان
رفعت وجهها ونظرت له بأعين متسعه وقد أشتعلت وجنتيها بحمرة قاتمة بينما هو التمعت عينيه ببريق متوهج من شدة إشتياقه ورغبته بها
أنت مش قولتلي عندك أجتماع مهم
همست بها بعدما خطي بها داخل الجناح وأغلق الباب خلفه مستند عليه بظهره وبدأ يغمرها بقبلاته الساخنه التي تذيب عظامها وتدفعها للأستسلام الكامل له
متابعة القراءة